احتفلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة بالعيد الاممي للطبقة العاملة في ظروف خاصة.اتسمت خصوصا بالانتكاسة التي عرفتها الحريات العامة ويمكن لمس هدا من خلال الشعارات التي  رددها المتظاهرون حيث شكل مطلب توسيع مجال الحريات العامة مكانة مركزية .
وكانت الأحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة يوم الاربعاء18 مايو2011 حاضرة في كلمة الاتحاد المحلي والتي تطرقت إلى الاعتقال التعسفي الذي كان ضحيته أعضاء من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل   وقد تابع الرأي العام كل تفاصيلها قبل ان يصدر في حقهم عفو ملكي بمناسبة عيد المولد النبوي الأخير.غير ان وضعية المفرج عنهم لازالت لم تجد طريقها إلى الحل رغم أن وضعية احدهم لا تتطلب إجراءات معقدة وقد طرح ملفه على طاولة لقاء تفاوضي بين الحزب الاشتراكي الموحد وعامل الإقليم.
كما تمت الإشارة إلى وضعية الأمن بالمدينة حيث طالب الاتحاد المحلي بتوفير الأمن للمواطنين ومحاربة تجار المخدرات بدل الاهتمام بحركات وسكنات بعض المناضلين الكونفدراليين وغيرهم.
كما وقفت كلمة الاتحاد المحلي على مشاكل بعض القطاعات الكونفدرالية خاصة مشاكل كومابار الدين عززوا صفوف الكونفدالية الديمقراطية للشغل في الأيام القليلة الماضية والدين يشتغلون في ظروف صعبة.وطالب عامل الإقليم بالانكباب على ملف هده الفئة
وكان هدا اليوم  منا سبة لمحاكمة السياسة الحكومية التي رمت بكل وعودها في القمامة كما جاء في شعار ردده المتظاهرون كثيرا والتي لم تخرج عن المألوف وعود قبل الانتخابات وقمع بعدها.
بعد كلمة الاتحاد المحلي جابت المسيرة عدة شوارع وازقة في المدينة لقت تجاوبا كبيرا من طرف المواطنين لتصل الى نقطة الوصول وتتفرق بشكل حضاري.