أكد المنسق الجهوي لحزب الشورى والاستقلال ومسئول العلاقات العامة للحزب ، في حوار مع جريدة صدى فاس المغربية، أن ما نشر في جريدة الأحداث المغربية يوم الاثنين 18 يونيو حول الحزب "محض افتراء ولا أساس له من الصحة ، ومجرد نعيق غربان ، بعيدا من أخلاق الشوريين وقيمهم وتربيتهم ومبادئهم النبيلة .

واعتبر القيادي الوطني في الحزب الشوري، أن الموضوع " طعنة موجهة غادرة في ظهر مسئولين شوريين ومناضلين حقيقيين ، يتحملون مسؤوليات متنوعة ومتعددة داخل تنظيمات الحزب وهياكله.

وأضاف" ان الأمر مجرد تشويش مقصود ونعيق غربان"

وكان مقال نشر بجريدة الأحداث المغربية قبل أسبوعين موقعا من طرف "عناصر حاقدة "، يصف كتاب الأقاليم والفروع والمنظمات الموازية داخل حزب الشورى والاستقلال بعدم الكفاءة ، وغياب الفاعلية ، ويذكر بالاسم هيئات وتنظيمات حزبية ، كقطاع الشباب والمرأة، بالإضافة للقطاع النقابي للحزب المذكور ، ممثلا بأعضاء رئيسيين من المكتب الوطني.

ومن جانب آخر ، وحسب المسؤول نفسه ،اجتمعت الفئة العريضة الممثلة للشرعية الفاعلة من مختلف جهات المغرب وأقاليمه ، بقيادة الكاتب العام لحزب الشورى والاستقلال المناضل عبد الواحد معاش ، مرفوقا بأعضاء الكتابة العامة في محطة رئيسية دقيقة في حياة الحزب" القوي والمعافى " على حد تعبير المصدر نفسه "وكانت قلعة مدينة وجدة الشورية المعروفة دائما بجديتها ونضالاتها وإصرار شورييها على النهوض بحزب الزعيم المتميز سيدي محمد بن الحسن الوزاني رحمه الله نحو التوهج والتألق.

واعتبر محمد علي الوزاني أن " مؤتمر الملائمة العظيم يوم الأحد 17 يونيو 2007 كان فرصة حقيقية وتاريخية لتجمع الأبناء البررة الفاعلين والشرعيين الذين نجحوا، وبتفوق ملحوظ في وضع الحزب في سكته الطبيعية، ليفرض نفسه في المشهد السياسي الوطني وليستعد بكل ثبات وثقة وحماس وحزم للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وأبرز المسئول الشوري "أن خطاب السيد الكاتب العام للحزب –عافاه الله- كان له وقعه الخاص في نفسية وضمير المؤتمرين الذين نجحوا وبتفوق في أعمالهم ، وقد إصر الأخ عبد الواحد معاش على إناطة بعض أبناء الشورى الأوفياء بمهام سياسية ، ومسؤوليات مركزية ، لمشاطرة السيد الكاتب العام مسؤوليات التسيير الحزبي بعد استشارة مسئولي وقياديي وحكماء الحزب المخلصين. وكان السيد الكاتب العام واضحا شفافا صريحا في كل اقترلاحاته واختياراته طبقا للمستجدات والمتغيرات الجديدة التي يفرضها الظرف السياسي الحالي وتماشيا مع مقتضيات الفصل الخامس من القانون الأساسي لحزبنا.

وعزا المصدر المسئول غضب بعض من اسماهم "بالأدوات الفاسدة وثلة قليلة من اللقطاء،والحراكة ، وكذا الخاملين المصابين بمكروب الحياد السياسي والمعروفين بحقدهم وتشرذمهم وجاسوسيتهم ، إلى التفعيل المميز لحزبنا، والتدبير السياسي الناضج خلال مؤتمر الملائمة ، انطلاقا من المخزون الجهادي الزاخر للحزب الشوري مدعما بأبنائه الشرعيين الأبرار بعد محطة مؤتمر الملائمة، وانتقد " مؤامراتهم الخسيسة الحقيرة ، التي يحاولون من ورائها " عرقلة توهج حزبنا وتسميم أجواء نجاحنا ، وتشتت والهاء وتشرذم قواعدنا انسجاما مع الاستحقاقات المقبلة .

وتابع المصدر المسؤول " ولا غرابة أن نفاجأ في كل محطة ناجحة متفوقة لحزبنا بهذه السلوكات الشريرة المتآمرة البعيدة كل البعد عن أخلاق وقيم وقناعات رجالات حزبنا المجاهدين.

وشجب محمد على الوزاني ما اعتبره " سلوك شاذ وعاق يحاول النيل من أخلاقنا وتربيتنا."

ودعا :باسم المنسقية الوطنية لحزب الشورى والاستقلال كافة اطر الحزب ومناضليه الفاعلين إلى التنديد بكل قوة والصمود في وجه كل سلوك جاسوسي وفعل مؤامراتي يريد النيل منا ويسعى لإحباطنا. فلن نستسلم ولن نتراخى ولن نتراجع يضيف المنسق الوطني " وسنتصدى بكل حزم وشراسة لكل من سولت له نفسه أن يعرقل مسيرتنا المظفرة .

وشدد محذرا "فحذار ثم حذار من غضبة الشوريين الأوفياء الأبرار الشرعيين وليعلم الحاقدون الأشرار أن طريق التفوق وجدناه وسبيل النجاح اتبعناه وقطار الأبرار الشرفاء والنزهاء ركبناه".

ودعا مناضله" الشوري البار قائلا " كن يقظا متفطنا وجد صفوتك وشد آزر أخيك في الصدق والوفاء فمراحل تطورنا تفرض وجودا حقيقا منك في صف المخلصين الشرعيين ، ولا تكترث لما يروجه الأشرار الحاقدون، يقول الله جلت قدرته في محكم تنزيله " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين". صدق الله العظيم

عزيز باكوش