Home»International»كثرة الاحتجاجات والاعتصامات قد تكون وراءها أجندة سياسية

كثرة الاحتجاجات والاعتصامات قد تكون وراءها أجندة سياسية

0
Shares
PinterestGoogle+

ليس من الحكمة وتحكيم العقل ممارسة أو الدعوة إلى الاحتجاجات والاعتصامات في ظل حكومة ماكادت تستلم مهامها بل والبعض يرفع شعارات ضد وزراء من العدالة والتنمية ، وكان الأجدر أن تطالب هذه الأفواه بمحاسبة ومحاكمة رموز الحكومات السابقة التي أوصلت هؤلاء الشباب إلى ماهم فيه من هم وغم كما قالوا ، بواسطة مالحق البلاد والعباد من فساد في كل مناحي الحياة ، فلا عجب أن يعطى للحكومة الجديدة الوقت الكافي لتعطي إشا رات أو مؤشرات لبداية إصلاحها ،ويكون هذا هو عين العقل وقد لمستم من هؤلاء نزولهم إلى تجمعاتكم والحوار معكم وهو عمل غير مسبوق مع السابقين وزهدوا في المظاهر الفخمة ليكونوا محسوبين مع العامة ، وإلا ففي الأمرأجندة سياسية يسوؤها ويغيظها أن ترى التغييرنحو الأفضل .

إن هذه الأمة لن تقوم لها قائمة ، مالم تغير مثل هذه العقليات من الجانبين جانب المطالبين بحقوقهم وجانب من تشربوا عفن الفساد وحب الذات ، ولا يعرفون معنى للديموقراطية إلا أمام عدسات الكاميرا ، فلنعمد إلى إصلاح ذواتنا ولنترك النفاق جانبا فإن المنافقين (في الدرك الأسفل من النار) وليكن همنا ووزن حجمنا هو مانقدم من خدمات تنفع الناس ، ولنضع الموت نصب أعيننا ، فقد مر بجنازة أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : مستريح ومستراح منه ، قالوا : ماالمستريح وما المستراح منه ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : المستريح ، العبد المؤمن يستريح من هم الدنيا إلى رحمة الله ، والمستراح منه العبد الفاجر تستريح منه البلاد والعباد والدواب .

قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله  : ليس العيب أن نخطئ ولكن العيب أن يبقى الخطأ وأن نصبر عليه . فالذي أخطأ في حياته عليه أن يصارح نفسه بالحقيقة ويتوب من أفعاله الذميمة ويرجع إلى جادة الصواب ، ويصنع لنفسه ربيعا سلميا وينزوي عن وضع العصا في العجلة فإن القطارسيمضي في النهاية ، فلا تيفى عالقا يا أخي في محطتك القديمة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *