وجدة : مبادرة تستحق التصفيق من قطاع التعليم المدرسي الخصوصي
رابطة التعليم الخاص بالمغرب فرع وجدة
تقرير حول انطلاق توزيع حملة 1000 لباس
بمباردة من قطاع التعليم المدرسي الخصوصي بنيابة وجدة وبتنسيق مع نيابة وجدة أنكاد وفضاء التكوين وتنشيط النسيج الجمعوي تم إعطاء انطلاقة المرحلة الأولى من حملة 1000 لباس يومه السبت 21 يناير 2011 بمجموعة مدارس القاضي عياض بالنعيمة بحضور كل من مدير الأكاديمية السيد محمد ابو ضمير والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد محمد البور وممثل التعليم المدرسي الخصوصي بالمجلس الإداري للأكاديمية ومجموعة من رؤساء المصالح بنيابة وجدة
ومجموعة من رؤساء المصالح الخارجية بالنعيمة ومديري المؤسسات المستفيدة ومجموعة من رؤسات جمعيات الآباء ومجموعة من رؤساء المؤسسات الخصوصية ممثلين عن قطاع التعليم المدرسي الخصوصي كما حضر النشاط مجموعة من وسائل الإعلام و مجكوعة من التلاميذ التعليم المدرسي الخصوصي.
وقد استهل النشاط بكلمة السيد مدير الأكاديمية نوه فيها بمعاني هذه الحملة وشكر فيها قطاع التعليم المدرسي الخصوصي الذي ساهم ويساهم بمجموعة من المبادرات المحمودة.
وفي نفس السياق تطرق السيد النائب شاكرا قطاع التعليم المدرسي الخصوصي هذه المبادرة المحمودة والنبيلة.
كما تطرق السيد مدير المؤسسة المستقبلة الذي رحب بالسيد المدير والسيد النائب وبالوفد المرافق لهما كما أكد أن هذه المبادرة تعتبر سنة محمودة دأب عليها قطاع التعليم المدرسي الخصوصي في إطار الدعم الاجتماعي لتشجيع التمدرس خاصة بالعالم القروي سعيا من القطاع إلى تأهيل التلميذ المغربي حتى يصير عنصرا فاعلا يشارك بطاقاته الحية في بناء مغرب الغد.
وعن فئة المتعلمين بقطاع التعليم المدرسي الخصوصي تطرقت إحدى التلميذات إلى أنه انطلاقا من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » فمن هذا المنطلق تأتي هذه المبادرة ليتقاسم تلاميذ التعليم الخصوصي مع زملائهم بالتعليم العمومي ملابسهم المفضلة لنشعر معا بالدفء ونقاوم مضار البرد القارس. كما أكدت أن أملها في المسؤولين بتكرار هذه المبادرة سنويا.
عن قطاع التعليم المدرسي الخصوصي تطرق توفيق المغني رئيس رابطة التعليم الخاص بالمغرب فرع وجدة على أن قطاع التعليم المدرسي الخصوصي دأب على تنظيم مجموعة من التظاهرات والمبادرات الثقافية والرياضية والاجتماعية وفي هذا الإطار تندرج حملة « 1000 لباس » وهي حملة تهدف إلى التبرع بالملابس الجديدة أو المستعملة (في حالة جيدة) لأطفال الفئات المحرومة خاصة بالمناطق التي تعرف موجة برد قارس هذا الموسم. هذه المبادرة رغم قصرالمدة التي أعلن عنها إلا أن إقبال وانخراط كافة مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي بنيابة وجدة أنجاد فاقت كل التوقعات. كما أكد أن هذه المبادرة تهدف إلى تكريس مبدأ التضامن والتآزر والتكافل بين مختلف فئات المجتمع وخاصة بين الناشئة.
كما شكر كل المتدخلين والحاضرين والمساهمين والمستفيدين على إنجاح هذه المبادرة المحمودة.كما تطرق إلى أن هذه المبادرة التي أعطيت انطلاقتها اليوم تتوزع عبر المراحل التالية:
عدد المسفيدين المرحلة الأولى : 750 تلميذا بمجموعة مدارس القاضي عياض مجموعة الامام الشافعي و مجموعة مدارس محمود درويش بنيابة وجدة أنجاد.
عدد المسفيدين المرحلة الثانية : 1000 تلميذا بمجموعة من المدارس بنيابة جرادة.
كما تجدر الإشارة أنه تم توزيع حولي 500 لباس بمجموعة من المؤسسات التعليمية بتوسيت و مستركي .
وفي الختام تم توزيع الملابس على تلاميذ مجموعة مدارس القاضي عياض على أن يتم توزيع الباقي بمؤسساتهم.
========
رابطة التعليم الخاص بالمغرب اتحاد التعليم والتكوين الحر
فرع وجدة فرع وجدة
البطاقة التقنية لحملة 1000 لباس
المنظمون: قطاع التعليم المدرسي الخصوصي بتنسيق مع نيابة وجدة أنجاد وفضاء التكوين وتنشيط النسيج الجمعوي.
تاريخ التوزيع:
v المرحلة الأولى :السبت 21 يناير 2012 بنيابة وجدة أنجاد.
حيث يتم توزيع 750 لباس على تلاميذ مجموعة مدارس القاضي عياض – مجموعة مدارس محمود درويش – مجموعة مدارس الامام الشافعي.
حيث يتم توزيع 500 لباس على تلاميذ مستفركي .
v المرحلة الثانية :الأربعاء 25 يناير 2012 بنيابة جرادة.
حيث يتم توزيع 1000 لباس على تلاميذ مجموعة من المدارس
انطلاقة المرحلة الأولى: على الساعة التاسعة والنصف صباحا بنيابة وجدة أنجاد.
المؤسسات المستهدفة في المرحلة الأولى: مدرسة محمود درويش- مدرسة الإمام الشافعي- مدرسة القاضي عياض.
مجموع التلاميذ المستفيدون من المرحلة الأولى: 1250 تلميذ.
مجموع التلاميذ المستفيدون من المرحلة الثانية: 1000 تلميذ.
2 Comments
C est bien de faire le bien la charité .mais il est plus valable de voir ce que souffrent les employés de ce secteur pour aprover ou non ce geste.Des centaines d enseignantes tendent la main pour demander l aide.et mmeme le syndicat ne reussit pas sa tache a cause de la pression faite sur eux.Alots vaut faire le bien à ceux ci qui n ont meme pas leur salire ni leur CNSS………..
Est ce qu’il était vraiment nécessaire de médiatiser ce geste humain. A mon avis il e aurait pu avoir beaucoup plus de portée humaine s’il était passé sans tapage. En tout cas c’est une initiative louable en faveur de ses enfants qui ont en vraiment besoin en cette saison glaciale.