نظمت نيابة تاوريرت أياما تكوينية في موضوع ديداكتيك المواد التي لمس جميع السادة الأساتذة أهميتها بالعمل في ورشات قدم فيها الأساتذة عصارة أداءاتهم المهنية ووقفوا على جل التعثرات التي تقف وراء النقص في اكتساب المتعلمين لمجموعة من التعلمات الضرورية وقد ناقش الجميع الأساليب المعتمدة في التدريس والهفوات الكامنة وراء ضعف التلاميذ حيث لامسوا الخلل الذي لايكمن في الضعف المعرفي للأستاذ أو في ضعف القدرة  على الاكتساب لدى التلميذ أو في ضعف البرامج أو عدم ملاءمتها فقد استنتج الجميع أن جميع هذه المكونات مقبولة إلى حد ماولا تحتاج إلى تغيير بقدر ما يجب أن نتنبه ونطور ونصلح ونرمم الأسلوب الديداكتيكي المعتمد وأول الأمور التي يجب أن ينتبه لها جميع المدرسين هي تحرر المتعلم من الخوف حتى يطمئن في الفصل أي أن أسلوب التواصل يجعل المتعلم قابلا لاكتساب المعلومة بتسعين في المائة أي أن الجانب المعرفي تتبقى له عشرة بالمائة إذن يجب أن نعمل على الجانب التواصلي التحرري لدى الطفل ليتفاعل مع الأستاذ ومع باقي زملائه وينفض غبار الخوف عن نفسه حتى يصبح متلقيا إيجابيا متفاعلا مبدعا وقد تفطن السادة  الأساتذة المشاركون إلى تغيير مجموعة من الأساليب البيداغوجية وتطويرها فعلى سبيل المثال مادة الإنشاء أصبح الأسلوب المعتمد حاليا لا يعطي نتائج مرضية لهذا ارتأى السادة الاساتذة بمساعدة المؤطرين على تحسين الأداء المهني في هذه المادة الحيوية باختيار انشطة تطوير مهارة الانشاء كتوظيف أساليب الربط أو استعمال  النواسخ او ترتيب نص مبعثر حتى نرسم مسارا للمتعلم يبني عليه كيفية تطوير أسلوبه الإنشائي