نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح يتألق في نشاط إعلامي
عبد اللطيف الرامي
احتضنت ثانوية الفتح بتاوريرت مساء الجمعة 9 مارس نشاطا إعلاميا نظمه نادي الصحفيين الشباب التابع لهذه المؤسسة . هـــــذا،واستضاف أعضاء النادي في ندوة استجوابية، كل من النائب الإقليمــــــي لوزارة التربية الوطنية ،مدير الثانويـــــة التأهيلية،أستاذ مؤطر لنادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان،ثم أحد الآباء.
إلى ذلك قارب جميع المتدخلين وهم على التوالي السادة ، جمال مزيان، المختار عباسي،امحمد زياني،عبدالرحمان صنهاجي موضوع التفوق الدراسي انطلاقا من السؤال المحوري « هل وراء التفوق أسرار » ومصاحبة لهذا الســـــــــؤال تفرعت أسئلة أخرى ،حول دور برنامج الوزارة والإدارة التربوية ،إضافة إلى الأستاذ و الأسرة ،ثم الأنديــــــة التربوية،ليتوصل المتدخلون في الخلاصة ،إلى أن التفوق الدراسي يفسر بعوامــــل متداخلة لا يمكن تجزئتها ،بل تعتبر تلك العوامـــــل بمثابة سلسلــة من العمليات المتواصلة ،فالوزارة إذا هي أهملت التفوق كهدف يساير مواصفات بيداغوجيا النجاح،فإنها لن تحفز الإدارة التربوية لاتخاد تدابير وإجراءات تربوية تشكل بوابة لتفاصيل ما يجري داخل القسم بمرافقة المفتشين،لكن كل هذا لا يمكن له أن يؤسس لمنظومة التفوق في غياب دور الأسرة التــــــــي تشكل الدرع الواقي للتلاميذ والتلميذات ،هذا في وقت تعتبرفيه الأندية التربوية أحد العوامل المساعدة وأحيانا بنسب عالية في التفوق مادامت تدب الحياة في المستهدفين والمستهدفات من العملية التعليمية وتخرجهم من القسم إلــــى فضاء يصقل مواهبهم ويغني تحصيلهم الدراسي .
كما توصل جميع المتدخلين ،إلى إن التفوق الدراسي مرتبط بالتنشئة الاجتماعية ومكوناتها،وبالتالي فإن الانسجام بين أدوار كل من الأسرة والشارع والمدرسة هو ركيزة أساسية لأي فعل تعليمي منتج.
يشار أيضا ، إلى أن هذا النشاط الإعلامي الذب حضره بعض مراسلي الصحافة الوطنية والجهوية والالكترونية، عرف تطبيق أعضاء النادي لبعض تقنيات الإعلام البصري وذلك علــــى شكل برنامج تلفزيوني اشتغلوا خلاله على تقنيات أدبية وعملية،أمتعوا من خلالها الحاضرين الذين كان ضمنهم آباء وأمهات أعضاء النادي،لتتوج هذه التظاهرة بتوزيع الجوائز على المتفوقيــن في الدورة الأولى في التحـــــام أسري حميمي ومؤثر خاصة أن الآباء والأمهات هم الذين تكفلوا باقتناء تلك الجوائز التحفيزية التي أعـــــــــادت الإعتبار لعلاقة الأسرة بالمدرسة من خلال النادي كوسيط وبحضور النيابة الإقليمية والغدارة التربوية والأساتذة والتلاميذ والتلميذات. كما كانت هذه التظاهرة مناسبة لتكريم المرأة احتفاء بعيدها المتزامن مع 8 مارس، أد أعضاء النادي الورود للحاضرات.
Aucun commentaire