الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم

الجهة الشرقية-المكتب الجهوي-

بيـــــان

تحت شعار"التكوين والتنظيم دعامتان أساسيتان في تفعيل الديبلوماسية النقابية "عقدت الدورة الثالثة للمجلس الجهوي للجامعة لجهة الشرق المكون من المكتب الجهوي والمكاتب الإقليمية والمحلية وأعضاء اللجن الثنائية والفاعلين النقابيين أيام 15و16و17جمادى الاولى1428الموافق 1و2و3 يونيو2007 بمركز التخييم بقرية أركمان إقليم الناضور. وقد كانت هذه الدورة التي أطرها نائب الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ذ محمد البرودي مناسبة لتعميق التكوين في مختلف المجالات النقابية والتنظيمية من أجل الرفع من أداء الأعضاء وتبادل التجارب والأفكار للارتقاء بمستوى العمل النقابي وجعله رافعة لمنظومتنا التربوية التي هي أساس التنمية الشاملة التي يصبو إليها كل المغاربة.وقد تضمن البرنامج محورين أساسيين :

المحور الأول كان عبارة عن عروض وورشات تمحورت حول كيفية إعداد البرنامج السنوي والميزانية السنوية وواقع الساحة التعليمية والنقابية ونتائج الحوار مع الوزارة.

المحور الثاني كان عبارة عن ورشات تكوينية في مختلف مجالات العمل النقابي من مثل الشؤون النقابية والإدارة والتواصل والديبلوماسية النقابية .

وقد عرفت هذه الدورة نجاحا متميزا طبعته نسائم البحر التي تنعش الروح والفكر والجسد. وفي ظل هذه الأجواء تم الاتفاق على التوصيات التالية:

1- استمرار الجامعة في ترسيخ نهجها في تكوين المناضلين وتأطيرهم في مختلف المجالات النقابية تحقيقا لمبدئنا "التوعية قبل التعبئة".

2- التأكيد على تشبث الجامعة بالملف المطلبي كوحدة لا تحتمل التجزيء من أجل الوقوف سدا منيعا ضد محاولات تفييئ وتشتيت الآسرة التعليمية.

3- مطالبة المكتب الوطني إلى وضع سقف زمني للحوار الجاري مع الوزارة ودعوة المجلس الوطني للانعقاد من أجل اتخاذ القرارات المناسبة لنتائج هذا الحوار الذي يبدو أن الحكومة غير جادة في الاستجابة للملف المطلبي المشروع للأسرة التعليمية.

4- دعوة الجامعة إلى الاهتمام أكثر بالبرامج والمناهج التي أصبحت تحمل في مجملها حمولات تخالف ميثاق التربية والتكوين ومقتضياته.

5- دعوة الوزارة إلى الإسراع لمعالجة الملفات العالقة والمتراكمة منذ سنة2000 إلى الآن وبخاصة ملف الترقيات في الدرجة والرتبة وغيرها… وملف التعويضات العائلية الذي يعرف تراكمات حادة كما يدعو المكتب الوطني إلى مزيد من الجهد في معالجة هذه الملفات وغيرها…

6- مطالبة الحكومة بدعم وتشجيع مثل هذه اللقاءات التكوينية التي تهدف إلى الرفع من الأداء النقابي والاجتماعي تفعيلا للشراكة وللتشارك.

7- دعوة المكتب الجهوي إلى الاستمرار في المجهودات التي يبذلها والمبادرات التي يقوم بها في تجسيد التشارك والشراكة الحقيقية من أجل صون المكتسبات واسترداد الحقوق ونصرة المظلوم ومعالجة ملفات وقضايا ومشاكل الأسرة التعليمية على مستوى الجهة سواء تعلق الأمر بالحركات الانتقالية الجهوية أو بملفات الشؤون النقابية أو بالمساهمة في تفعيل اللامركزية واللاتمركز.

8- يسجل المجلس الجهوي عدة اختلالات في التسيير داخل الأكاديمية وفي بعض النيابات وفي عدد من المؤسسات كما يسجل البطء الشديد وانعدام المبادرات التي تروم إلى حل ومعالجة ملفات وقضايا ومشاكل الأسرة التعليمية.

9- دعوة كل هيئات الجامعة ومناضليها بالجهة الشرقية إلى الاستمرار في النضالية الجهوية والمحلية و تفعيل الديبلوماسية النقابية الجهوية حتى يستقيم الشأن التعليمي والنقابي والاجتماعي تحقيقا للشفاعة الحسنة التي هي سيرة عملنا النقابي من خلال منهجنا العام"الواجبات بالأمانة والحقوق بالعدالة" .

10- يسجل المجلس الجهوي بارتياح التفاف الأسرة التعليمية حول الملف المطلبي الذي تتبناه الجامعة الوطنية لموظفي التعليم كما يدعوها إلى مزيد من الوحدة والتضامن حتى تحقيق مطالبها وحقوقها المشروعة.

وفي الأخير نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة ونخص بالذكر كتابة الدولة المكلفة بالشباب في شخص السيد النائب الإقليمي وأطر النيابة بإقليم الناضور.

وما ضاع حق وراءه طالب

عن المجلس الجهوي لجهة الشرق

ذ.محمد البرودي

الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم