بيان حقيقة من الأستاذ محمد العثماني النائب البرلماني الفائز من حزب العدالة والتنمية
بيان حقيقة من الأستاذ محمد العثماني النائب البرلماني الفائز من حزب العدالة والتنمية
محمد شركي
التزاما من مو قع وجدة سيتي الإعلامي بمبادئه الأخلاقية ،والمهنية التي يعتبرها رأسمال مصداقيته لدى جمهوره الكريم في الجهة ،والوطن ، وخارج الوطن ،ننشر بيان الحقيقة هذا لفائدة الأستاذ محمد العثماني ،النائب البرلماني الفائز من حزب العدالة والتنمية ،على إثر اتصاله الهاتفي بي شخصيا لتقديم التوضيحات بخصوص المقال الذي نشر على هذا الموقع ، والذي جاء فيه أن السيد العثماني هدد موقع وجدة سيتي بمجرد فوزه . يقول السيد العثماني أن ما نسب له من تهديد لوجدة سيتي عار عن الصحة تماما ، وأن الأمر لا يعدو مجرد خلاف بسيط مع أحد الزملاء صحفيي الموقع ،الذي كان يغطي عملية فرز الأصوات عشية يوم الانتخابات ، والذي ورد في حديثه أن حزبا من الأحزاب يتقدم على حزب العدالة والتنمية ، في حين أخبره السيد العثماني أن العكس هو الصحيح ، وكان ذلك سببا في الخلاف بينهما حسب تصريحه . وقد أكد السيد العثماني أنه يعتز كل الاعتزاز بموقع وجدة سيتي ،الذي يعتبره موقعه المفضل ، والذي كان وسيبقى منبره الأول . وهو يأسف شديد الأسف لسوء التفاهم الحاصل مع الزميل الصحفي لموقع وجدة سيتي ، خصوصا وأن الظرف كان يتميز بنوع من توتر الأعصاب أثناء انتظار النتائج ، وعلى إثر وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية وجدة ،حيث انشغل السيد العثماني بهذه الوقفة عن الصحفي المعني، وهو أمر ربما أساء فهمه أو تأويله الزميل الصحفي على حد تعبير السيد العثماني في مكالمته الهاتفية معي .
وإنني باعتبار قلمي من أقلام هذا الموقع المواظبة ، والملتزمة بمبادىء وأخلاقيات هذا الموقع ، ولأنني غضبت لما نسب إلى السيد العثماني من تهديد لهذا الموقع الذي يعنيني باعتباري أحد كتابه ، وبعد الاستماع إلى تصريح الأخ العثماني ، أسجل بكل روح رياضية وإعلامية ، وأخلاقية سحب ما كتبته بخصوص هذا الحدث ، علما بأنني قدمت لمقالي بعبارة : » إذا ما صح الخبر » تحسبا لكل سوء تأويل. وفي نفس الوقت أرجو ألا يسيء الزميل الصحفي فهم موقفي هذا على أنه تكذيب لما جاء في المقال الذي تضمن لوم الأستاذ العثماني ، بل هو محاولة أخوية صادقة للتقريب بين أخوين عزيزين لا نشكك في مصداقيتهما ، ولا في أخلاقهما العالية وقع بينهما سوء تفاهم طبيعي جدا، قد يحصل بين الإخوة والأحبة . وحتى لا نفسد على الأخ العثماني ، ولاعلى حزبه فرحته بفوزه نغتنم الفرصة لتهنئته بالفوز ، وبالعام الهجري الجديد . وللتذكير فإن موقع وجدة سيتي يلتزم كامل الحياد بين كل الأحزاب والأطياف السياسية في المغرب ، ويقف على مسافة واحدة من الجميع ، ولا ينتصر إلا للحق والعدل والحقيقة من أجل خير الجهة الشرقية ، وخير الوطن الأم ، وخيرالوطن الكبير العربي والإسلامي. وأرجو أن يتم اللقاء قريبا بين الزميل الصحفي الذي فضلت ألا أكشف عن اسمه، وبين الأستاذ العثماني لتصفية الأجواء بينهما ،علما بأن الاختلاف في وجهات النظر لا يفسد للود قضية كما يقال . وموقع وجدة سيتي يرحب بمقالات الأستاذ العثماني ، ولن يتخذ منه أي موقف ، ونأمل أن تكون مقالات الأستاذ العثماني لتنوير الرأي العام ،وهو يمارس النيابة عن الأمة في البرلمان .
Aucun commentaire