كلنا كبوري وشنو
بقلم قدوري محمدين
الكاتب الاقليمي
ل ن و ت /ك د ش
وجدة
كلنا كبوري وشنو
الأحكام الصورية خرق لحريات التعبير
ومصادرة للحقوق النقابية
في أجمل بقعة من الوطن
تداس القوانين وتصادر حقوق الإنسان
في أجمل بقعة من الوطن
تداس الحياة ويكرم الجلاد
في أجمل بقعة من الوطن
يرابط الكبوري وشنو
والمجموعة الشبابية
في رباط التحدي
في رباط الكرامة
مطوقين بخطوط حمراء
وفي أجمل بقعة من الوطن
تبقى كلمة صوت المعتقل
هي العليا
تقض مضاجع المستبدين
والمفسدين إلى حين ….
في البداية وفي كل مرة نسجل « ككنفدراليين » بقلق بالغ المساس الخطير بحرية الرأي والتعبير والانتماء النقابي والحقوقي إلى درجة أصبحنا فيها نتسائل عمن له مصلحة في إلحاق تشويه فظيع بصورة المغرب ؟
أما فيما يتعلق بالأحكام القاسية الصادرة في حق المناضلين الكونفدراليين » كبوري » و »شنو » ومجموعة شباب مدينة بوعرفة الصامدة .فإننا في الواقع كنا ننتظر أن يصدر حكم البراءة كمخرج طبيعي لقضية مفتعلة تماشيا ومفهوم العهد الجديد والقطع مع الاعتقالات التعسفية والأحكام الجاهزة الصورية والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في حق النقابيين والحقوقيين والسياسيين، وفتح صفحة جديدة يفرضها مضمون الدستور الجديد دستور، يكفل الحقوق ويعيد الثقة للمواطن المغربي, إلا أننا فوجئنا بتأييد الحكم الابتدائي وإصدار الحكم الجائر بعد جلسات ماراطونية بمحكمة الاستئناف بوجدة منذ ذلك التاريخ اعتبرنا » ككدشيين » أن نهج سلوك الصمت إزاء قضية « كبوري » و »شنو » وإزاء مصيرهم ينذر بدون شك أن لا شيء تغير وأن لا شيء يخرج عن دائرة السلطة المخزنية .
كما اعتبرنا أن جميع النقابيين وفاعلي المجتمع المدني الطامحين إلى تشييد مجتمع ودولة ديموقراطيين ،مطالبون بالوقوف أمام هذا الحدث الخطير للمزيد من استنكاره وشجبه واتخاذ المبادرات العملية الجادة تنضاف إلى اللجن والتنسيقيات التي تأسست محليا وجهويا ووطنيا .من أجل المطالبة بإطلاق سراحهما – تعيد الهيبة للنضال و المناضلين النقابيين والحقوقيين .
فهذه ليست الطريقة الناجحة لمعالجة مثل هذه القضايا وأننا ككنفدراليين غير معزولين عن المجتمع ولن نسكت عما يجري لهذا الجسم وبطريقة منهجية فمنظمة CDT مستهدفة ،ذنبها في ذلك أنها نقابة مواطنة نقابة تريد الخير لهذا البلد وللمجتمع المغربي نقابة ترفض الظلم والاستبداد تحارب الفساد والمفسدين تطالب باحترام حقوق الإنسان والعيش الكريم ,ولقد تأكدت تخوفاتنا التي سبق للمركزية النقابية –ك-د-ش أن عبرت عنها في أكثر من مناسبة ولازالت وأدت الضريبة غالية .
وأخيرا ندعو مرة أخرى الجميع :نقابيين – حقوقيين – سياسيين – منظمات المجتمع المدني –مواطنين غيورين على المسلك الديموقراطي إلى بذل كل الجهود والأشكال النضالية الممكنة والمسؤولة من أجل إطلاق صراح الرفيقين « كبوري » و »شنو », فمثل هذه المحاكمات الصورية الجاهزة تسير في الاتجاه المعاكس تماما لمسلسل بناء دولة الحق والقانون .
Aucun commentaire