الكونفدراليةالديمقراطيةللشغل
النقابة الوطنية للتعليم
المكتب المحلي
زايـــــــو

بيــــــــــــــــان
التصدي و المواجهة
على اثر الدعوة المستعجلة التي وجهها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التأمت لجان المؤسسات في إطار مجلس الفرع يوم 16 نونبر 2011 ودلك لتقييم نتائج الدخول المدرسي الحالي وما ترتب عنها من تداعيات خطيرة و مشينة ليس فقط في صفوف نساء و رجال التعليم وإنما كذلك في الأوساط التلاميدية و أولياء أمورهم و الدين أجمعوا على أن ما تشهده المدرسة العمومية إنما هو نتيجة للتدبير الأعرج و السيئ للنيابة الإقليمية في شخص مصلحة الموارد البشرية و مصلحتي التخطيط و الشؤون التربوية دون أن نستثني منهم أحدا .
وفي هدا الإطار أجمع كل المتدخلين على أنه لا خيار خاصة بعد استنفاد كل أشكال الحوار السلمي البناء و الجاد سوى المواجهة و التصدي بكل حزم وجدية لمثل هده التلاعبات و التي تستهدف الإجهاز على حق أبناء الشعب في التعلم عنوة وقسرا و محاباة لسماسرة النيابة و ارضاءا لدوي الأطماع الخاصة و الشخصنة .
ومن منطلق هده القناعة المبدئية قرر المجلس إعلانا للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
1-مقاطعة جميع المبادرات النيابية المشبوهة بالشبهة التدبير المشترك و اعتبارها مهزلة في الظرف الراهن ضدا على إرادة النقابة الوطنية للتعليم كدش وحق أبناء الشعب في تعليم عمومي جيد .
2-محاربة كل أشكال الفساد و الاستعداد الحازم لفضح المفسدين بنيابة التعليم بالناظور و الكشف عن تورطهم من خلال المواقف و الأشكال النضالية المشروعة .
3- رفضه القطعي لما سمي بيداغوجيا الإدماج و اعتبارها هدرا للزمن المدرسي و أموال الشعب .
4- مطالبة الوزارة الوصية على القطاع بالتدخل الفوري و العاجل لردع كل المتلاعبين و المتسترين على الأشباح و محاسبة المسؤولين المباشرين على الفساد و الحيف و الحرمان الذي عاناه عدد  من أبناء الشعب مند بداية الموسم إلى غاية الساعة رغم اعتراف النيابة بوجود الفائض .
5- مناشدة كل المناضلين الكونفدراليين و الغيورين على الشأن التعليمي بالإقليم  و القطاع التلاميذي  وجمعيات آباء و أولياء التلاميذ للالتفاف على النقابة الوطنية للتعليم /كدش دفاعا عن الحق في التمدرس و إنجاحا للمحطة التعبوية التي سينظمها الفرع خلال هدا الأسبوع استعدادا لنفيد البرنامج النضالي الإقليمي :
-مزيدا من الصمود و التصـــدي .
– مزيدا من المواجهة و التحـدي .
مزيدا من النضال لإيقاف التردي.
كل هدا دفاعا عن المدرس و المدرسة العمومية.
وعاشت النقابة الوطنية للتعليم كدش مناضلة صامدة .