المديرون حراس المنظومة التربوية بامتياز
حينما ترضى النفس على عمل قامت به,فأعطى اكله,وعاد بالنفع على البلاد والعباد,فان الافتخار وارد من صاحبها,والاعتراف من الاخرين أمر محتوم,والشكر شيء معلوم.
ان وزارة التربية الوطنية تعتمد في رهانها على الاصلاح التربوي,على مجموعة من الفاعلين,ووكلت أمر هذا الاصلاح الى موظفيها بالدرجة الاولى على اختلاف مراكزهم ومهامهم,ومنهم طبعا مديرو المؤسسات التعليمية,واخص بالذكر هذه الفئة ليس دفاعا عنها بل رفقا بها,لان عملها واجب وطني,ومسؤولياتها جسام امام الوطن,لكنني اقف مشدوها امام هذه المسؤوليات المتشعبة التي تراكمت على شخص المدير,فهو الكائن الالي عفوا البشري الذي يتعامل مع كل الفاعلين,يتعامل مع مسؤولي الاحصاء,والتخطيط,والشؤون التربوية,والموارد البشرية,والاطعام المدرسي ,وهيئة التفتيش,وفي نفس الوقت يقوم بتسيير مؤسسته فيواجه الصالح والطالح,فان أصاب سمي بالمدير المحنك,وان كرس قانون الوظيفة في حق المخلين كما تكرس هذه القوانين في حقه ان أخطأ صار مديرا ينقصه التواصل,ونعت بالتشدد والتسلط وسوء التدبير.
انه الشخص الذي يقوم بأعمال تحتاج الى طاقم مختلف التخصصات,وهو يعمل في صمت وأمله كبير في انصافه من طرف وزارته ,بتعويض مناسب عن الاعباء,وتسميته في اطار يحدد مسؤولياته لفصله بالرئاسة المزعومة عن المرؤوسين الذين يتخذون من المساواة في الاطار سندا لعدم تقبل أوامره.هذه الرئاسة التي دخلت التاريخ من بابه الاوسع لتصبح الاعجوبة الثامنة وتضاف الى العجائب السبع.
وحين اقول المخلين فدوما استثني الشرفاء والنبلاء وما أكثرهم اولئك الذين يواسون رئيسهم في تحمل المسؤولية,ويساعدونه على تخطي الصعاب بالاحترام والتقدير,ويتقاسمون معه هموم الاصلاح التربوي,ويقيسون اعباءهم داخل الفصول الدراسية فيستصغرونها امام اعبائه التي لا تعد ولا تحصى.
ولست متفقا مع المفسدين من هذه الفئة,حين خالوا ان مركز مدير تشريف لهم,وتناسوا انه تكليف ومسؤولية عظمى,انما اقصد الذين يتحملون مالا طاقة لهم به خدمة للوطن,وينتظرون جزاء دنيويا ليس الا…كخلق اطار يليق بأعبائهم,وتعويضات تشجعهم على السير الى المراكز السامية,كما اعطيت لفئات اخرى تخدم المنظومة التربوية ولو بدرجة اقل
5 Comments
و ما رأي المسؤولين عن المدير الذي يحمل زوجته و أبناءه على مثن سيارته و يقوم بزيارة أهله و أصهاره أثناء أوقات العمل تاركا المؤسسة في عقدة الحارس أو أحد المقربين اليه من المعلمين ’ وكأن تلك المؤسسة ضيعة له والعاملين بهاهم خماسون أو رباعون وتلاميذ …. مع احتراماتي لرجال التعليم على هذا الوصف الذي ترغمنا على اللجوء الى استعماله تصرفات بعض المديرين وللحديث بقية ولا حولة و لا قوة الا بالله العلي العظيم.
مدير اعددية جرادة حر يخرج متى شاء هو فوك القنون مشيت عنده كلي حتالمندوب ما يدي مني غر البرد.اعتادر انا عند شهادةفقاط التمس من س قدري ينشر هدا شي.وشكرا
لم أر في حياتي من بين مديري الثانويات التاهيلية مديرا من الطراز الرفيع إلا مدير ثانوية عبد الله كنون 5لا أذكر اسمه).رجل متواضع يستقبل الناس ببشاشة،تراه يعمل بكد و جد و مسؤولية.ذهبت اليه لأمر ما عشية السبت فوجدته منهمكا في عمله.شهادة حق أقولهافي حق هذاالرجل
نعم اشاطرك الراي اخي وهناك من هذه الطينة ما لا يعد ولا يحصى,ولكنني ادعوك لاعادة قراءة المقال لتجدني اشرت وباستنكار شديد لهذه النماذج التي تحسب ان المؤسسة ملك لها وان الادارة تشريف وليس تكليف فانا لا ادافع على المقصرين بل ادافع عن الذين يعملون ليل نهار من اجل انجاح العمل التربوي والذين تربطهم بالاساتذة علاقات مبنية على الاحترام والتعاون ومن حقهم المطالبة بالتعويضات والاطار.واتمنى صادقا ان تبتر هذه النماذج المشينة ليس من المديرين فقط بل حتى من الاساتذة والمفتشين حتى نرقى بوطننا الى الافضل.
مرة اخرى شكرا لك وهانذا اجبتك حتى لا اتحمل شيئا لم اقله.اخوك كاتب المقال
ouiunagent de sécurité dansuncollège; le directeur lui a donne lerole du surveillant.cest exactement en province dejrada.il fait 3ou4fonctions;les2premieres sont connues lautrecest le the quil prepare a certains fonctionnaireset malheureusement quifait tout ca est un retraite.oh mon dieu 3ou4 fonctions.en fin merci a notre ami keddouri