لا يختلف اثنان في ان دور مكتب الاتصال والعلاقات العامة بالنيابات الاقليمية دور فعال في مد جسور التواصل ,بل هو الناطق الرسمي للسادة النواب,الا ان مكتب الاتصال بنيابة تاوريرت حاد عن هذه القاعدة لغرض في نفس يعقوب,وضرب مجهودات السيد النائب الاقليمي في العمق,هذه المجهودات التي تنقل لاجلها قاطعا بضع كيلومترات الى مدرسة المختار السوسي,-رغم الاكراهات والمعيقات التي تواجهه في الدخول المدرسي-وذلك لاجل مشاركة اطر هذه المؤسسة وجمعيتها عيدها الوطني.

لقد تطرق مقال هذا المكتب الى انشطة السيد النائب الاقليمي صبيحة يوم الخميس 29.09.2011 مع جمعيات اباء واولياء وامهات التلاميذ بالاقليم,لكن بقاؤه لما يناهز الساعة والنصف بمدرسة المختار السوسي المعطاء في حفل متميز بل سابقة نادرة بشهادة الجميع مساء نفس اليوم ومشاركته في توزيع النظارات والمحافظ واللوازم المدرسية على الايتام,لم تجد مكانا لها في هذا المقال.مما خلف استياء عميقا في نفوس كل الفاعلين بهذه المؤسسة.

ان الطاقم الاداري والتربوي بهذه المؤسسة ليس في حاجة لمن يشهر مجهوداته ويحبذها بل عمله وجهده واجب وطني بالدرجة الاولى,ومسؤوليته امام الخالق تجاه الناشئة عظمى,انما يحز في النفس كتم مثل هذه المجهودات,بل يطرح اكثر من سؤال,ان لم اقل يتسسب في الفتور والتقاعس.