نظمت نيابة جرادة أياما تكوينبة بتاريخ 29/28/27 شتنبر 2011 تنفيذا للإستراتجية الوطنية لمشروع المؤسسة التي تروم تنزيل مشاريع البرنامج الأستعجالي إلى المؤسسات التعليمية

في اليوم الأول وبعد استقبال المشاركين، افتتحت أشغال الدورة التكويكنية بكلمة للسيد النائب الإقليمي  بوبكر عمراوي رحب فيها بالحضور الكريم وتقاسم هم الدخول المدرسي مع الجميع وبارك أن تكون أشغال الدورة لقاء حيويا ناجحا. تم بعدها تم إحالة الكلمة للسيد رئيس مصلحة الشؤون التربوية محمد الزروقي الذي كان نجم الأيام التكوينية بامتياز بحيث بدأ بقصتين تحفيزيتين معبرتين تدعوان إلى العمل الجماعي بانصهار في الجماعة وتحمل الصعاب للمواصلة والبقاء وعدم النظر إلى الوراء وكانتا عن سرب الإوز وعن عمر الصقر الطويل.وتطرق إلى الحديث عن مشروع المؤسسة   (التشخيص القصير المطبق)وتوفر  DCA فيما قدم من مشاريع وكيف ينبغي أن نصوغه بالعمل  بأداة

هذه الأداة نموذجا شاملا وإجرائيا يتيح القيام بعملية التخطيط الإستراتيجي في وقت قصير وبشكل عملي بناء على تشخيص دقيق لنقط القوة ونقط الضعف بالمؤسسة، كما تناول الكلمة المؤطر المحترم محمد الذهبي الذي قام بشبه مقارنة بين العمل بالمشروع كما يعرفه العديد من المديرين الذين اشتغلوا مع(ألف)والأداة الجديدة السالفة الذكر، بعد ذلك تم تشكيل أربع DCA ورشات حسب الأحواض المدرسية أطرها السادة المفتشون. وعبر الورشات تم تطبيق العمل باداة  

حيث تطلب الأمر طول النفس وحسن التتبع ورفع التحدي أمام كل العقبات والمشاكل والإكراهات التي قد تعترض التأسيس والإشتغال مع فريق المؤسسة. واعتبر العمل بهذه الأداة جديدا وصعبا يتطلب الدقة والصبر والتركيز، بحيث استمر التطبيق والعمل في اليومين المواليين. حيث اعتبرت ثلاثة أيام غير كافية مما جعل العمل مرطونيا ومتعبا بالنسبة للمؤطرين وللمؤطرين على حد سواء، لذلك كان هذا الأمر مكسبا وسبقا يحسب للقائمين على هذا التكوين وللمديرين بنيابة جرادة، ولم تخلو الأيام التكوينية من بعض المشاكل البسيطة على المستوى التنظيمي نظرا لضيق الوقت لدى جميع الجهات.وبعض الإرتباك الحاصل لدى المؤطرين نظرا لجدة الموضوع وصعوبته. وقد صدق خير الأنام (من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد فأخطأ فله أجر)كما أن المديرين كانوا يحملون معهم هموم الدخول المدرسي

واختتم اللقاء بقراءة تقويمية لعمل الأيام الثلاث.ألقى بعدها السيد النائب الإقليمي  كلمة  شكر فيها الجميع ودعا فيها إلى نبد الخلافات بين الجميع وإلى استحضار الإحترام، وشكر جميع الجهات التي شاركت في التكوين من قريب أو بعيد على جهودها. وهكذا انتهى التكوين وقد جمع كل واحد عدة لا يستهان بها ادخرها لتكون زادا له مع فريقه على مستوى مؤسسته لاختيار مشروع مرتقب خلال شهر أكتوبر