ربما لم ينتبه مدونوا كتاب الارقام القياسية جنيس لاطول ذيل في العالم ,لهؤلاء نقول انه يوجد في قرية اركمان ,

فهو ذيل طويل و مزركش ,طويل طول اعضائه الاربعة و العشرين ,الطول المقصود طبعا هو طول الخضوع 

والانجرار وراء الرئيس وهو ذيل يثير الغبار و الزوابع مجازاوحقيقة فعلى سبيل المجاز اجتماعتهم كلها قلقلة دون جدوى ينطبق عليها المثل العربي اسمع جعجعة ولاارى طحين اما على سبيل الحقيقة  فاركمان لا تتوفر على شارع واحد معبد مما

يجعلها غبار ممتطاير في الصيف و اوحال في فصل الشتاء,اما كونه ذيل مزركش ويغوي الناظرين بل و يدهشهم من

حيث يحوي جميع الاطياف السياسية ,والدهشة والغرابة تاتي من كون اعضائه دائمي الاتفاق والاجماع,اتفاق ينطوي على نفاق وخداع وهو الامر الذي ينطبق عليه المثل العربي .كثرة الموافقة نفاق وكثرة الخلاف نزاع ,لاعضاء المجلس نقول لا

نرضى لا الذل ولا الهوان ولا الانجرار كذيل مهما زركش وطول ,فكبدانة ارض الشرف و المسماة في كتب التاريخ بجبل الدقيق كناية على الكرم وكبدانة التي استقبلت بالامس القريب باخرة دينا المحملة بالسلاح الموجه لطرد الاستعمار ,حيث

تولى الاهالي من كبدانة مهمة استقبال الباخرة و حراستها و ايصال السلاح الى المقاومة بكل شجاعة ,نقول هذا الكلام

ليس لدغدغة مشاعر الساكنة بل لنحيي فيهم الضمير و روح اجدادهم فيقوموا قومة واحدة لقطع هذا الذيل من الجذر ومن يجره.