السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة يدين بشدة عمليات السطو على سوق مليلية
ترأس فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة مساء اليوم حفلا دينيا بمسجد الفردوس بوجدة نظمته جمعية الفردوس الاجتماعية لتكريم حفاظ كتاب الله عز وجل من الذكور والإناث ، وألقى فضيلته كلمة توجيهية بين من خلالها دور القرآن الكريم في حياة الأمة المسلمة . وخلال حديثه تعرض لكارثة الحريق الذي أتلف سوق مليلية ، وعبر عن تعاطفه الكبير مع تجاره الذي نكبوا في تجارتهم ، وأرزاقهم ، وفي نفس الوقت أدان بشدة عمليات السطو على السوق والتي تزامنت مع اندلاع الحريق . وقد استنكر الفعل الشنيع للغوغاء الذين سطوا على تجارة أصحاب السوق ، ووصفهم بالوحوش الضارية خصوصا وأن فضيلته عاين بنفسه عرض بعضهم للبضاعة المسروقة على بعد مسافة قريبة من مكان الكارثة دون مراعاة مشاعر التجار المنكوبين . ولقد رد فضيلته سبب هذا السلوك الهمجي الغريب عن الأمة الإسلامية إلى غياب الوازع الديني المتمثل في الاحتكاك بكتاب الله عز وجل وتدبره ، وتمثل أخلاقه. وقارن هذا الفعل الشنيع مع سلوك الليبيين الذين دخلوا طرابلس بأسلوب إسلامي حضاري أدهش العالم .
وتعرض فضيلته أيضا للحديث عن غياب الوازع الديني عند من يهربون الوقود في السيارات المعروفة باسم المقاتلات، والذين يعرضون حياة المواطنين للخطر لأنهم لا يعيرون أهمية لشرع الله عز وجل ، ولا يعرفون قيمة النفس التي حرم الله عز وجل قتلها إلا بالحق. ورد فضيلته ما حصل من نهب في سوق مليلية إلى فشل المنظومة التربوية التي باتت تقصي القيم الدينية من برامجها لتخريج شباب يهيمن عليه الطيش ، ويحاول أن يفرض منطقه على المجتمع ، ذلك أن جوعه أو افتقاره بات يبرر تعريض مصالح الناس للضياع. ويعتبر هذا التنديد من طرف فضيلة العلامة الأستاذ الدكتور مصطفى بن حمزة باعتباره رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة بعمليات السطو والبلطجة عبارة عن تنبيه وتوعية للمجتمع المدني لاستنكار هذا الفعل المشين ، والذي ألحق الضرر بسمعة المدينة والجهة الشرقية أمام الرأي الوطني والعالمي ، وهي مدينة المساجد ، والمدينة المحافظة على القيم الإسلامية في شهر رمضان المعظم ، وكلمته تعتبر أيضا رسالة للمسؤولين التربويين لمراجعة البرامج التربوية على ضوء القيم الإسلامية ، وفي نفس الوقت رسالة للمسؤوليين عن أمن وسلامة المدينة من أجل تطويق ظاهرة التسيب التي تريد إشاعتها جهات لا دين لها ولا تربية ولا مبادىء ولا أخلاق .
6 Comments
3ala mowateni oujda mosa3adet tojar souk mlilia fe jam3 zakat ramadan li saleh hadihi el 3ailat el motadarera ta3mal el jama3a fe wad3 maktab amam souk litalaqi hadihi zakat toma etasarof feha limosa3adet haoulae el motadarerin hata ne3ber 3la tadamona ma3a el motadarerin ezakat haq alah wa tasloh lihad nas da amr alah waqa3 atmana akon awal wahd tsahem fe had el mobadara
أستاذى حتى التجار لم يكونوا في مستوى الدين الإحتكار ولا مراعات لزكات حق الله لهذا سلط الله الهلك من النار والبشر
ان التنديد أو الاستنكار في مثل هذه الجرائم لا يكفي ، يجب تشديد العقوبة على هؤلاء التاتار والأوباش و خفافيش الليل , تصوروا لو ضرب المدينة لقدرالله زلزال أو فيضان ، فماذا سيفعل هؤلاء الذئاب الجئعة بالناس و ممتلكاتهم ؟ ثم أن هؤلاء ليسوا كلهم أبناء مدينة وجدة ، فهذه المدينة كان يضرب بها المثل في الأمن و الاستقرار قبل أن تعرف نزوح و هجرة العديد من الأسر و الأفراد لمزاولة أنشطة تجارية فوضوية على قارعة الطريق أو أنشطة اجرامية كالسرقة و قطع الطريق أو التسول والدعارة وغيرها من المظاهر التي شوهت سمعة و جمال المدينة ، حتى صار المواطن الوجدي غير آمن على نفسه و ممتلكاته ، أمام أجهزة أمن شبه عاجزة لمواجهة هذه الظواهر ، و ما بالك بقوم يتبولون على أسوار المدينة , انهم يتبولون على تاريخهم!!! لذا وجب الحزم و اللا تساهل مع الخارجين عن القانون ,
ان تجار سوق مليلية لم بكونوا يرحمون المواطنين فكيف للمواطن ان يرحمهم بتقديمهم زكاة الفطر ان هناك من الفقراء من هم احوج للزكاة.زيادة على ان جل هؤلاء التجار من اثرباء البلد..
بسم الله نشكر جزيل الشكر استاذنا الكبير و العلامة مصطفى بن حمزة على كلمته المعبرة فعلا على الظروف العصيبة اللتي مر بها اصحاب محلات سوق مليلية .لكن لايفوتنا القول بانه امام هذا الظرف العصيب كانت السلطات غائبة وعاجزة بالقيام الدور المنوط لها وهو حماية ممتلكات الغير بل هي اصبحت متفرجة لا حول لها ولا قوة امام اللصوص اللذين عاثوا فسادا لا ناه ولا منته ومن هناتطرح عدة اسئلة…
kaddouri pourquoi tu as peur toi et chergui de benhamza ?