أكليم تعاني العطش
في الوقت الذي تسعى فيه الجهات المسئولة في بلدان أخرى تأمين حاجيات الساكنة من الماء الصالح للشرب رغم حالات الحروب و الأزمات إلا أننا في مدينة أكليم نعاني من هذا المشكل طيلة السنة، دون أن يحرك المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ساكنا و عادة ما يقدم حججا غير مقنعة ليتمادى في حرمان الساكنة من هذه المادة الضرورية، وكأن الخلل يحتاج تقنية قادمة من كوكب المريخ لإيجاد الحل في الوقت الذي نسمع فيه تزويد مناطق نائية و جبلية وعرة المسالك بالماء دون مشاكل مما يجعل أهالي منطقة أكليم يشعرون بنوع من الغبن جراء عدم تدخل الجهات الوصية لتزويد الساكنة بالماء لأنها فقدت الثقة في المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، الذي يتحجج بالأعطاب التقنية ،هذه الأعطاب التي تنعدم عند استخلاص فاتورات الاستهلاك.
نشير إلى أن هذا المشكل كان السبب الرئيس في مغادرة الكثير من العائلات مدينة أكليم ليستقروا ببركان أو بالمدن الأخرى المجاورة.
لهذا نلتمس من كل من يستطيع فك هذا الحصار على هذه المدينة مد يد العون حتى ننعم نحن أيضا بالماء كباقي المغاربة المحسوبين مثلنا على المنطقة « ب » و إلا فالمرجو إدراج مدينة أكليم ضمن المناطق المنكوبة، لأننا لهيب الصيف الخالي من الماء زاد القسوة على المواطن وأصبح هذا المشكل كابوسا يطارده في حلمه و يقظته.
Aucun commentaire