الانتخابات للاغنياء جماعة تيولي نموذجا
ونحن -بعد الاستفتاء على الدستور-على ابواب الانتخابات التشريعية والجماعية,اعتقد جازما ان نتائج الانتخابات بجماعة تيولي محسومة لصالح بعض العناصر الذين ظلوا يمثلون دوائرهم منذ امد طويل,وتغييرهم -ان حدث- يعتبر معجزة القرن في هذه الجماعة التي تعرف خروقات سافرة يوم الاقتراع,والغريب ان معظم هذه العناصر امي ابا عن جد لكن نتائج الانتخابات تؤول اليهم وبفوارق شاسعة حتى ولو تقدم للترشيح ضدهم ذوي الشهادات العليا والوظائف القيمة اما رئيس الجماعة الذي قبع على كرسي الرئاسة لعدة عقود فتدخله في الدوائر الاخرى وازن حتى يضمن نجاح الاعضاء الموالين له والذي يضمن الرئاسة معهم,وكل ترشيح في هذه الدوائر.
ضد هؤلاء التبع يعتبر تهديدا لا يطيقه ولا يقبله.
وكمثال حي لهذه الخروقات ما يحدث في الدائرة 4 بدوار اولاد كاري والتي انتمي اصلا اليها فممثل الدائرة يبدا الحملات الانتخابية حين نجاحه في الانتخابات السابقة عبر التقرب من السكان خاصة في الحفلات والولائم والاعراس تحت شعار العمومة والقبلية والصهارة و ووو.اما حين يدعى الى عرس او وليمة خارج محيط القبيلة فانه يتراس الوفد المكون من جحافل يستخدمها ابان الانتخابات حتى يوهم الاخرين ان القبيلة تريده للبقاء في كرسي تمثيلها في الجماعة.ولست ادري لماذا يستميت بعض الاشخاص في ابقائه لتمثيل الدائرة بل يعتبرون بقاءه شيء مقدس ,وخسرانه هزيمة نكراء لا يطيقونها بل كل شخص يتقدم للانتخابات ضده يعتبر في قاموسهم عدو للقبيلة وعدو لهم على مر العصور.
وقد حدث انني حاولت الترشيح للانتخابات بحكم العمومة والصهارة والنسب الذي يربطني انا الاخر بقبيلتي وبحكم التجربة التي حصلت عليها حين كنت مسشارا جماعيا بسيدي بوبكر الا ان جحافل المستشار الذي ظل يقبع على تمثيل الدائرة لفترات عدة تجندت لافشالي بشتى الطرق قبل اوان الانتخابات علما انني كنت اعلم ان نتيجتها لو ترشحت محسومة لصالح الاغنياء لانني من شريحة الفقراء,ولانني اخذت العبرة من احد الاساتذة الذي ترشح ولكنه خرج خاوي الوفاض ولم تشفع له عند هذه الجحافل وظيفته ومستواه العلمي,ورغم ذلك كان بصيص من الامل يراودني كمدير مؤسسة عسى ذلك يشفع لي لدى ابناء القبيلة ويغيرون قوانين الانتخابات في هذه الدائرة المبنية على القبلية بامتياز.
نتمنى ان يستفيق شباب القبيلة لوضع الاصلح في المكان الصالح ويضربون بقوة على ايدي من يكرسون القبلية والعمومة والغنى في جماعتنا والله يمهل ولا يهمل
3 Comments
ما يحدث بجماعة تيولي ضد كل الديمقراطيات حيث أن هذه الجماعة تتجاذبها و تتناحر ثلاث جهات على الاستفراد ببسط هيمنتها وإن تجرأ أحد على أن يقول لاحدهم لا فانه يتهم بانه يعمل لحساب الجهات الاخرى وبهذا يخل لهم الجو ويضلوا في طغيانهم يعمهون لكن حسابهم قريب وبالقانون لان الله يمهل ولا يهمل
ماذا يعاب على هذا المستشار
allahomma mwalfa wala talfa
quand on a de la volonté et on défend des principes réalistes et démocratiques, on peut vaincre n’importe qui même s’il a la fortune de crésus.
abdallah bensabeh (Guercif)