نيابة جرادة: ما هكذا تورد الإبل يا محمد
أقامت نيابة جرادة حفلا ختاميا يوم الجمعة مساءا 15/7/2011 افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم من سورة الفتح تلتها إحدى التلميذات لا تعلم شيئا عن قواعد التلاوة مما حز في نفوس الكثيريين في حين يوجد تلاميذ يتقنون قواعد التلاوة دون شك و لكن الإنفراد بالقرار وحب الإقصاء والتفكك الحاصل بالنيابة هو سيد الموقف,والأدهى والامر من هذا أن تأتي بفتيات وتعلمهن الرقص باسم الفلكلور,أمام مرأى ومسمع ممثلي الاباء والأولياء,فهل نحن نشتغل بالتربية و التحصيل ام نشتغل بعكس ذلك ؟!ومؤسساتنا على ربوع الإقليم بها ما يثلج الصدر من الاناشيد الهادفة ذات الصبغة التعليمية والتثقيفية وكذا اللوحات الفنية الراقية,ولكن مع الأسف بسوء التدبير وتغييب استشارة رؤساء المؤسسات والجلوس معهم في مثل هذه الامور,يولد مثل هده الإنزلاقات والإنحرافات.كنا نتمنى ان يقدم تلامذتنا فقرات الحفل وينصت لهم الكبار, ولكن حدث العكس. وهل تكرييم مؤسسة بتأمينها للزمن المدرسي هو محاباة لرئيسها أم هو استخفاف بالمؤسسات الاخرى ؟ فما هكذا تورد الإبل يا محمد؟؟؟
Aucun commentaire