عين الرحمة العثمانية
عاد ثانية المستشار العثماني ليتحدث عن الساعة، لكن هذه المرة وقع في الفخ و سارع للكتابة بدون أن يتأكد، و لقد كان حريا به أن يستشير أميره المستشار مصطفى حمادة الخبير في الصفقات عن أن استلام الصفقة (réception)لم يتم بعد، و أن كل ما يراه من توقف الساعة عن العمل أو العقارب الغير المضيئة بالليل إنما هي تجارب تقوم بها الشركة للتأكد من كل صغيرة و كبيرة قبل التسليم النهائي (pause finale) الذي بقي منه شهر كامل بالتمام و الكمال. و في إطار حفاظنا على المال العام، فإن نصيب من المال من الصفقة سيبقى مرهون لمدة ثلاث (3) سنوات من اجل التأكد من أن الساعة جيدة بكل المقاييس.
و لقد أصبحنا نتيقن يوما بعد يوم أن إصرارنا على الرئاسة و التسيير كان في محله أمام الأخطاء التي كان يمكن أن تقع من طرف مستشارين من حجم العثماني.
شيء وحيد الذي كان يجب أن يتضمنه كناش التحملات الخاص بالساعة، فالشركة الأمريكية المصنعة للساعة أخذت بعين الاعتبار سرعة الريح و التقلبات الجوية، لكنها نسيت أنه في مدينة وجدة هناك معطى آخر….. ألا و هو عين الرحمة العثمانية التي لا ترحم.
9 Comments
الله يعطيك الصحة يا سي الحسن بشار
Bravo
طز فيكم وفي اللي خلفوكم أنت والعثماني
JE PENSE QU ON EST OBLIGE DE DONNER DES COURS SUPLUMENTAIRES AU OTMANI WA HAWARIYUOH!a si hassan c est pas ain rahma mais c est ain al hassid de la part de ce MOUSTAAR al haked
فم اللًّقمة البشارية
كم يعطونك لتستميت في الدفاع عن « سي » حجيرة
مقال باسل صامت فيه رائحة التمسح ،ليعلم صاحب المقال أن هذه الساعة وصفقتها ستبقى شاهدة على سوء التسيير بجماعة وجدة
critiquer juste pour critiquer,c’est un art pour ce monsieur,bravo pour l’équipe qui dirige la ville,je sais que ce n’est jamais facile de gérer une ville comme la notre,surtout avec une opposition qui ne fais que s’opposer même si elle sait qu’elle a tort,le but casser du hjira coute que coute même si la ville et les citoyens de oujda doivent en pâtir,c’est pathétique.
messieurs les oujdis ne sont pas idiots ni dupes,et quand quelqu’un essaye de travailler et de bien faire pour une fois,il savent le reconnaitre.enfin ça nous change pour une fois de ces corrompus.et bravo pour les dos d’ânes au prés de chaque école
merci hassan
iwa ma3lich a si bachar ghi smahlou masskine