لماذا عصفت القواعد …..بنقاباتها المركزية؟؟؟؟؟؟
إنني أتذكر سنة 1979,وقتها كنت في بداية مشواري التعليمي,عندما كان رجال التعليم يناضلون من أجل حقوقهم المهضومة,وكانت السلطة تعاملهم بالقوة المعلومة . وأتذكر دور الكونفدرالية الديمقراطية للشغل,وأتذكر القسوة التي كانت تتعامل بها السلطة مع رجال التعليم من سب وشتم وحبس….وأتذكر الكثير.وقتها كان رجل التعليم مرتبطا بنقابته قلبا وقالبا ,تواجدت المكاتب الإقليمية والفروع المحلية في كل مكان مدن المغرب,وكانت الاجتماعات تتم في كل مكان وكانت الكلمة الأولى والأخيرة للقواعد على الدوام.وقتها كنت أعمل بنيابة تازة وأتذكر وجوها خالدة كانت لا تخاف في قول كلمة الحق ,وكانت تتنقل بين المدن والقرى وتنقل المطالب الى الإقليم ثم المركز بكل شفافية ومصداقية,وكانت انتخابات المكاتب تتم بحضور جل رجال التعليم ,وكانت النقاشات ساخنة حية حرة نزيهة ….وكانت…..وكانت…..
بعدها بقليل أصبحنا نسمع عن مساومات وتلاعبات هنا وهناك,وأصبحت مكاتب جل النقابات أبدية منفردة مسيطرة…..بدأت القواعد تسأم من الكثير من الصفقات التي أبرمت مع وزارة التعليم تميز فئات على حساب فئات وتحقق عدم التوازن بين الحقوق والواجبات.ارتقى بعضهم الى أعلى المستويات,وبقي بعضهم الآخر في أدنى المراتب والدرجات.راجت أخبار عن بيع وشراء وثراء,وراجت أخبار عن صداقة حميمية بين المتفاوضين من نقابات وسلطات.
أصبحت الفروع لا تثق في القمم وتناضل بما تملك من همم,والمركزيات متشبثة بالمكاسب والمكانات,تتفاوض دون أن تشاور وتبارك دون أن تشرك المعني المباشر بالتحاور….
نتيجة هذه الفوضى وانعدام الثقة والتشتت , ظهرت عدة نقابات مستقلة ,تحاول تخصيص نضالها للدفاع عن مطالب فئات محددة,مما أخلط أوراق المركزيات النقابية وقواعدها ,وبين الوزارة ومحاوريها. تشبثت الوزارة بالحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية حسب معادلة لن أدخل في تفاصيلها,بقدر ما أتحدث عن هذا التشرذم والإحباط الذي وصل إليه رجل التعليم,من نقابات تحاور ثم تصرح وتتناغم,وقواعد ترفض وتساوم وتقاوم.
عندما تخرج المركزيات النقابية في لقاء لها مع الحكومة بموقف مؤيد لنتائج الحوار,وعندما تخرج القواعد بقرار متابعة النضال وتدعو الى إضرابات ونضالات . ماذا عساك أن تقول,نحن في المعقول ,أم اللامعقول ,أم نعوم بين الفصول والذهول؟؟؟؟
صحيح أن وجوها عديدة ساهمت تاريخيا في بلورة عمل هذه النقابات ومأ
2 Comments
معذرة ,إليكم اضافة الى نهاية المقال :
صحيح أن وجوها عديدة ساهمت تاريخيا في بلورة عمل هذه النقابات ومأسسة نضالها,وصحيح أنها تستحق كل التقدير والاحترام.لكن خلودها لعقود واحتفاظها بمركز القرار لعهود,يطرح التساؤل عن حقيقة المجهود,ودوافع التمسك بمناصب حساسة ,كان لزاما التناوب عليها وفتح الباب لكل الشرائح من أجل الوصول إليها.
ادعو نساء ورجال التعليم مقاطعة جميع النقابات النقابيون انتهازيون قضوا مصالحهم على ظهور المحبطينالياىسين كفاكم استغلالا للمقهورين الله ياخد فيكم الحق تواطاتم مع الحكومة لقضاء ماربكم وىفقتم على انصاف الحلول وورطتم اسرة التعليم ادعوا الجميع الى اليقضة ما ي احاك فى السر فهو خطير لاتوقعوا على بياض ولا للاضراب لنتحد ضد الخونة موالانتهازيينمن وقد فرخت نقيبات تريد حصتها من الكعكة لالالاثم لاوالف ولتعش اسرة التعليم داىما متحدة