,,,,,,خلف الاستاذ المرحوم الدكتور محمد عابد الجابري ارثا علميا ضخما والعديد من المؤلفات الفكرية والفلسفية والفقهية والحوارات الادبية والسياسية في مختلف المنابر الاعلامية والاذاعية والصحفية وبالخصوص بالمشرق العربي ومن اهم مؤلفاته على سبيل المثال لاالحصر مايلي حسب الترتيب الكنورولوجي :العصبية والدولة :معالم نظرية خلدونية في التاريخ العربي الاسلامي (1971) ,اضواء على مشكل التعليم بالمغرب(1973),من اجل رؤيا تقدمية لبعض مشكلاتنا الفكرية والتربوية (1977),نحن والتراث:قراءات معاصرة في تراثنا الفلسفي(1980) ,المنهاج التجريبي وتطور الفكر الفلسفي (1982) ,اشكاليات الفكر العربي المعاصر(1986) ,وحدة المغرب العربي (1987) ,التراث والحداثة ,دراسات ومناقشات (1991) ,وجهة نظر:نحو اعادة بناء قضايا الفكر العربي المعاصر (1992) ,الخطاب العربي المعاصر,ووالمسالة الثقافية والديموقراطية وحقوق الانسان3كتب الفت سنة (1994),مسالة الهوية :العروبة والاسلام والغرب(1995),المثقفون في الحضارة العربية :محنة بن حنبل ونكبة بن رشد(1995),الدين والدولة وتطبيق الشريعة (1996),المشروع النهضوي العربي,مراجعة نقدية(1996),,,,ويعتبر المشروع الفكري المتميز نقد العقل العربي في اربعة اجزاء من اهم مؤلفات الراحل ويضم .:نقد العقل العربي .بنية العقل العربي .

العقل السياسي العربي ,العقل الاخلاقي العربي ,وقد استطاع عبر هذه السلسلة القيام بتحليل ونقد العقل عبر دراسة المكونات والبنى الثقافية واللغوية التي بدات من عصر التدوين ثم انتقل الى دراسة وتحليل العقل السياسي ثم الاخلاقي وقد اتبع المرحوم في تحليل التراث ونقد العقل العربي المنهج الابستيمولوجي في التحليل طارحا سؤالا مركزيا لماذا تقدم الغرب وتطور ؟وبقينا نحن ندور في حلقة مفرغة ؟ وما ذا ينقصنا حتى لانساير التطور والعصرنة والحداثة ؟ علما ان الوطن العربي يتوفر على كل مقومات التقدم والتطور كما كان الامر في عصر النهضة الذهبي لكن لماذا لم نستمر على نفس نهج الاسلاف ؟ الذين حققوا تقدما مطردا في العلم والتقنيات في سالف العصور حتى اخذ منها الغرب ما مكنه من وضع لبنة وارضية لتقدمه العلمي والتكنولوجي المعاصر ,وقد كانت مختلف علوم العرب تدرس في كبريات الجامعات الاوروبية والامريكية حتى القرن الثامن عشر,,,,,, وبعد ذلك انهمك في شرح وتفسير القران الكريم وهنا ستبدا رحلة اخرى مع المنتقدين والمشككين في افكار ومنهجية التحليل عند المفكر العبقري وقد يطول الحديث في هذا الموضوع,,,,,,يتبع,,,,,,كتابي محمد تاوريرت