بعدما كانت المؤشرات توحي بتأجيل دورة انتخاب رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة المقررة يوم الاثنين 21 شتنبر 2015 على الساعة العاشرة صباحا. أكد لي مصدر حزبي مسؤول بأن الجلسة ستعقد بنفس المكان والزمان، وأن النصاب القانوني سيكتمل غدا خلافا للمرة السابقة. وطلب مني هذا المصدر عدم الكشف عن المعطيات وطبيعة التحالف حتى لا تبعثر الأوراق، فالشياطين حسب قوله تسكن دائما في التفاصيل. وأضاف:  » كل شيء سيتضح غدا .. اسم الرئيس ونواب المكتب « . وارتباطا بالموضوع بعث والي الجهة الشرقية دعوة ثانية للسادة الأعضاء ( 65 ) لحضور الدورة المخصصة لانتخاب رئيس جماعة وجدة، ويتضمن جدول الأعمال النقط التالية:
– انتخاب رئيس المجلس ونوابه
– انتخاب كاتب المجلس ونائبه
تقتصر منافسة رئاسة المجلس على وكيل لائحة حزب الاستقلال السيد عمر حجيرة ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية السيد عبد الله هامل. وترجح كافة المعطيات أن الرئاسة باتت شبه محسومة للسيد عمر حجيرة، إن لم تقع مفاجئات آخر لحظة.
على مستوى آخر اتصلت بالكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية لمعرفة طبيعة الاتصالات وفرز الاتفاق والاختلاف بين هذا الحزب أو ذاك. قال السيد رشيد شتواني بأن حزبهم فتح قنوات الاتصال وترك الباب مفتوحا لأي تحالف من شأنه أن يسهم في التدبير المحلي. واستطرد قائلا :  » سواء كنا في التسيير أو المعارضة فإن ذلك لا ينقص من قيمة حزب المصباح، لأننا نحتكم دائما لإرادة الحزب ورغبة السكان وثقتهم التي وضعوها فينا « .