هل نسي حجيرة دورة أبريل ؟
ينص الميثاق الجماعي على عقد أربع دورات عادية خلال السنة هي دورة فبراير المخصصة أساسا لمدارسة الحساب الإداري و دورة أبريل و دورة يوليوز و دورة أكتوبر المخصصة أساسا للمصادقة على الميزانية . كما ينص أيضا بأن الدعوات ترسل للمستشارين ثلاثة أيام كاملة قبل اليوم المبرمج لانعقادها . إلا أن الرئيس حجيرة و نظرا للوضع الذي يوجد فيه مع أغلبيته الهجينة ـ الذي لايحسد عليه ـ ونظرا للشعارات التي أصبحت ترفع في تظاهرات حركة 20 فبراير الداعية لحل المجالس و البرلمان و الحكومة أنسته إرسال (لحد كتابة هذه السطور الحادية عشر ليلا ) الدعوة للمستشارين للحضور للدورة . إذ حسب القانون كان يجب عليه إرسالها اليوم الإثنين 25 أبريل كآخر أجل ليتمكن من عقدها يوم الجمعة 29 أبريل . إذن نحن أمام وضع شاذ ما أظنه حسب علمي حدث من قبل في أي جماعة بالمغرب . فهل سيعقد الدورة في شهر ماي وبذلك يكون قد خرق القانون بشكل سافر ( كعادته ) ؟ أم أنه سيلجأ إلى التزوير بحيث سيرسل الدعوات غدا الثلاثاء أو بعد غد الأربعاء ولكن بتاريخ سابق أي بتاريخ يوم الإثنين 25 أبريل ؟
لذلك ومن أجل تنوير الرأي العام ولكي تتحمل السلطة الوصية مسؤوليتها كاملة فإنني بصفتي مستشارا ضمن فريق العدالة و التنمية الذي كان مجتمعا اليوم للتحضير للدورة كعادته في سائر الدورات فوجئنا بعدم إرسال الدعوات إلى المقر و بقينا ننتظر إلى حدود الساعة العاشرة و النصف ليلا دون جدوى و أجلنا اللقاء إلى حين التوصل بالدعوة التي تكون مرفقة بجدول الأعمال
2 Comments
لا تستعجلوا الامر فالرئيس لم ولن ينساكم ولا يتناساكم ابدا .كل ما في الامر انه انفض من حوله من الشواشة .,وتكلف بنفسه ايصال الدعوات الى اماكن تواجد المستشارين . وبالطبع هدا عمل مكلف ومجهد فالتمسوا لاخيكم كمية من الاعدار . فمسالة وقت فقط لتصلكم دعاويكم
مللنا من هاذ المقالات التي لا تسمن ولا تغني من جوع، أصبحتم كالصبيان الذين لا هم لهم سوى تعداد أخطاء زملائهم في الدراسة من أجل الوشاية بهم للأستاذ،فعوض أن تهتم أنت ومن معك آسي العثماني بالتفاهات الفارغة،إشتغلوا على تنوير الرأي المحلي بمشاريع تنموية تعود بالفائدة على المدينة و ساكنتها من خلال معارضة بناءة تهدف الرفع من مستوى العمل الجماعي و ليس إضعافه،لقد ضاق المواطن الوجدي درعا بكم فإما أن تشتغلوا وإما أتركوا غيركم يشتغل وقدموا إستقالتكم من المجلس وقتها نصفق لكم وبحرارة لأنكم حينئد ستنقدون مدينة وجدة من الكساد الذي تعيشه وتتركونها تسير قدما نحو طريق النمو و الإزدهار.