نظم فرع جرادة  للجمعية الحسنية للمعاقين ، احتفالا باليوم الوطني للمعاق ، بدعم من المجلس البلدي والنيابة الإقليمية لوزارة التربية والتكوين، ومندوبية التعاون الوطني بجرادة ، مساء يوم الأربعاء 20أبريل 2011 بالمركب الاجتماعي لعمالة إقليم جرادة .

حضرفعالياته كل من  السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية  الوطنية بجرادة، والسيد رئيس قسم الأنشطة التربوية بالنيابة والسيد مندوب التعاون الوطني وبعض أعضاء المجلس البلدي للمدينة ،حيث ألقى المسؤولون بالمؤسسات الداعمة كلمة بالمناسبة نوهوا من خلالها بالمجهودات التي تقوم بها الجمعية الحسنية  في المجال الاجتماعي ،شاكرين كل الأطراف المتدخلة لإنجاح مبادراتها الرامية إلى نشر الوعي بين المهتمين بالحقوق الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والمدنية وغيرها للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، لمساعدتهم وذويهم على تخطي بعض الصعوبات الظرفية، مذكرين بالمشاريع المزمع تحقيقها استقبالا لفائدة المعاقين بالمدارس من ولوجيات وتوفيرحافلة النقل الخاصة بذوي الاحتياجات.  أو توفير الدعم المعنوي و المادي للجمعيات  للقيام بواجبها تجاه منخرطيها ، حضرأيضا الحفل السيد النائب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة وبعض أطر دور الشباب بالمدينة والإقليم، فضلا عن بعض فعاليات المجتمع المدني ، و مراسلي الصحافة الآلية والورقية. كما كان الاتحاد النسوي فرع جرادة  على موعد مع الحفل.

تابعت أسر ذوي الاحتياجات الخاصة، رغم أوضاعها المزرية فقرات البرنامج بعد توزيع جوائز تشجيعية على فلذات أكبادها الذين يتابعون دراستهم بإحدى المؤسسات التربوية بجرادة .

تخللت تلك الفقرات وصلات موسيقية من توقيع المجموعة الصوتية لثانوية سيدي محمد بن عبد الله الإعدادية، وأناشيد براعم  مؤسسة اقرأ وجمعية جرادة للفن والثقافة. وتأكد الجميع بما لايدع مجالا للشك أن هناك من يحس بآلامهم ويتضامن معهم ومع أسرهم رغم قلة ذات اليد.

فالمعاقون شريحة تعيش الحرمان وقساوة الظروف والاستبعاد من المجتمع. وعلى مراكز القرار اتخاذ قرارات جريئة لضمان العيش الكريم لهؤلاء ومدّ الجمعيات المهتمة بما يجعلها قادرة على تلبية احتياجات معاقي المدينة وتوفير خدمات ترقى إلى المستوى المطلوب .

نشير إلى أن الجمعية الحسنية وزعت في آخر الحفل مساعدة عينية رمزية لهؤلاء حيث انصرفوا ولا أحد يدري حجم المعاناة والدمار اللاحق بهم من جراء إعاقة جسدية أو ذهنية أوحركية لأحد أفراد أسرهم  مصحوبة بفقر مدقع أتى على الأخضر واليابس.

إن الاحتفال باليوم الوطني للمعاق ، مناسبة للتذكير باتفاقية الأمم المتحدة  التي دخلت حيز التنفيذ سنة 2008 ذات الصلة بحقوق المعاقين ، ومناسبة لحث الجهات المسؤولة على الإلتزام بتنفيذ بنودها لتخفيف الأعباء عن الشخص المعاق وأسرته.

عكاشة البخيت