الأساتذة المتنقلون (أصحاب لانافيت) والانتقال المستحيل
توصلنا بشكاية من أساتذة التربية البدنية تأهيلي بنيابة جرادة يحتجون فيها على الحيف الذي لحقهم من جراء تكليف مجموعة من أساتذة الإعدادي بتدريس هذه المادة بالثانوي بمدينة وجدة. هذا الإجراء حسب المتضررين يقطع الطريق أمام الأساتذة المتنقلين المعروفين ب ( أصحاب لا نافيت). و معلوم أن هؤلاء يضطرون إلى السفر اليومي إلى مقرات عملهم بالمدن المجاورة (أحفير، بركان، تاوريرت، العيون، جرادة، عين بني مطهر، وأحيانا الناضور أو زايو…) . إلحاق أساتذة الإعدادي أو الابتدائي بالثانوي يشمل كذلك مواد أخرى كالرياضيات والفرنسية… ومن جهة أخرى، تعرب هذه الفئة من نساء ورجال التعليم عن تذمرها من التعيينات المباشرة بنيابة وجدة-أنكاد في عهد محمد بنعياد و الإلحاقات التي تمت بإدارة الأكاديمية والتي لم تخل من محسوبية في نظرهم وهي منافية للمذكرة الوزارية في الموضوع. كما أن بعض حاملي الشواهد العليا حصلوا على تعيينات بنيابة وجدة أنكاد مباشرة من الوزارة عوض أن يوضعوا رهن إشارة الأكاديمية لتعويض الأساتذة المتنقلين الذين قضوا أزيد من 20 سن في التنقل اليومي. و للتعريف بقضيتهم و تحسيس النقابات والرأي العام بمعاناتهم، أطلق الأساتذة المتنقلون موقعا على شبكة الإنترنيت تحت اسم « سير حتى تجي » في إشارة إلى تماطل الإدارة في التعامل الجدي مع هذا الملف.
محمد السباعي
1 Comment
مسألة تكليفات أساتذة من الإعدادي للتدريس في الثانوي تكاد تكون سنوية بل في بعض الإحيان تستعين النيابة الإقليمية بموظفي الجماعات المحلية لسد الخصاص المهول عوض الإعلان عن هذه المناصب وإدراجها في الحركتين الوطنية والجهوية
ونحن على مشارف انتهاء السنة الدراسية وقرب صدور المذكرة الخاصة بالحركة الإنتقالية نطلب من مدير الإكاديمية والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لوجدة أن يعمل على إدراج كل هذه المناصب في الحركة الوطنية وإنهاء كل هذه التكليفات الغير القانونية من أجل إتصاف شريحة عريضة من نساء ورجال التعليم