على اثر الزيارة الميدانية والتفقدية التي قام بها  عامل الإقليم قبل  أيام لبعض الأحياء العشوائية بضواحي مدينة تاوريرت  كحي  »  لاحونا  »  حيث أمر بتزويد هذا الحي  بالمرافق الضرورية من إنارة وماء صالح للشرب بالإضافة الى تسوية وضعية هذه المساكن إداريا بعد إحصائها وحصرها مع  إيقاف الزحف ألصفيحي والبناء العشوائي الذي تتميز به المدينة بشكل نهائي  …

وما  ان انتشر هذا الخبر حتى بدأت أفواج أخرى من المنزلين والمنحدرين من كل الضواحي والبوادي المجاورة  رغبة في الحصول على قطع أرضية مستغلين انباء عن زيارة ملكية مرتقبة للجهة الشرقية  قريبا   ، وبالتالي  اعتبروا ان  استغلال هذا الظرف  للضغط على  السلطات سيجعلها في اعتقادهم   تقوم  بتلبية مطالبهم

 

وما  ان انتشر هذا الخبر حتى بدأت أفواج أخرى من المنزلين والمنحدرين من كل الضواحي والبوادي المجاورة  رغبة في الحصول على قطع أرضية مستغلين انباء عن زيارة ملكية مرتقبة للجهة الشرقية  قريبا   ، وبالتالي  اعتبروا ان  استغلال هذا الظرف  للضغط على  السلطات سيجعلها في اعتقادهم   تقوم  بتلبية مطالبهم  ،  غير ان هذه الأخيرة  ونتيجة اكتشافها  بان معظم المحتجين لاينتمون  لساكنة  الاقليم وبعضهم الأخر يتوفرون على مساكن في إحياء أخرى من المدينة  مما جعلها لا تستجيب  لطلباتهم  ، الشيء الذي جعلهم   يهاجمون  ليلة الثلاثاء إدارة المقاطعة الثالثة ومقر  القائد حيث قاموا بتخريبها وإحراق ارشيف الحالة المدنية  واتلاف الوثائق والحواسيب  بعد تكسير وتخريب طال كل الأبواب والنوافذ والأسلاك الكهربائية  والمرافق الصحية  و الاعتداء على الحارس الذي أصيب بجروح  ، كما  سجلت اصابات في صفوف قوات التدخل السريع   ، هذا ولم تسلم اعدادية ابن سينا و المستوصف الصحي ايضا من التخريب و التكسير

و نتيجة لهذا الشغب قامت قوات الأمن باعتقال حوالي ثمانية عشر فردا  ستتم احالتهم على النيابة العامة

ساكنة مدينة تاوريرت  تطالب باجراء تحقيق فيما حدث ، والكشف عن  الأيادي الخفية الكامنة وراء  هذه الاحتجاجات  … ذلك ما نتمنى ان تكشف عنه الأيام القليلة المقبلة