رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ملحقة كافيت بنيابة جرادة يتمادى في إهدار الزمن المدرسي للمتعلمين
عاود رئيس جمعية أباء وأولياء تلاميذ ملحقة كافيت بنيابة جرادة إهدار الزمن المدرسي وزمن التعلم الذي رفعت الوزارة الوصية شعار صيانته هذا الموسم الدراسي بإجراءات صارمة يوم أمس من أجل أغراض لا علاقة لها بالحقل التربوي حيث منع التلاميذ مرة أخرى من الدخول إلى الفصول الدراسية ليتخذ منهم دروعا بشرية للتمويه على تجمع يروم من ورائه أغراض سياسوية باتت مكشوفة . وبعدما تهافتت ذريعته الأولى في التجمع السابق والتي مفادها أن التلاميذ حرموا من الدراسة بسبب نقل مدرس لمادة اللغة العربية ، وهو محض افتراء وكذب لا أساس له من الصحة حيث تم نقل أستاذ كان يعمل بنصف حصة إلى إعدادية سيدي محمد بن عبد الله بجرادة ليعمل بحصة كاملة بعد نقل أستاذ إلى نيابة وجدة أنكاد حل محله ، وبعد إسناد حصة كاملة لزميله في الملحقة مما يعني أن التلاميذ لم يحرموا من الدراسة ، وأن الأمر عبارة عن إجراء إداري وفق نصوص تنظيمية بحتة ، اختلق السيد رئيس الجمعية أو من يحركه من عناصر تعمل في الكواليس وعملها بم يعد خافيا لاعلى السلطات المحلية ولا على إدارة الأكاديمية و لا على عمالة جرادة ذريعة جديدة مفادها أن مفتش مادة اللغة العربية عير آباء وأولياء التلاميذ بالتخلف.
وحقيقة هذه التهمة الملفقة أنني أخبرت من طرف أحد الأستاذين العاملين بالملحقة بأن بعض العناصر تحاول التفريق والتمييز بين تلاميذ الملحقة على أساس عصبي وقبلي ، وكان من واجبي التربوي تذكير المتعلمين بأنهم جميعا مغاربة قبل أن يكون لهم انتماء قبلي ينفخ النافخون في نعراته ، وكان ذلك بحضور المدرس الذي زرته ، ولم يرد في كلامي البتة ما يدل على أنني عيرت ساكنة كافيت بالتخلف ، بل أدنت كل دعوة إلى الصراع القبلي الذي جعل بعض المتعلمين يرفضون الدراسة مع غيرهم ممن يختلف عنهم في الانتساب القبلي كما صرح المدرس الذي أبلغني بذلك وبعظمة لسانه وإلا فمن أين لي المعرفة بقضية الصراع القبلي في كافيت ، وما شهدت إلا بما أبلغت، وما كنت للغيب حافظا ولا أنا من المتجاسرين على تخصص رب العزة جلا جلاله
. وعلى الجهات المسؤولة محليا وجهويا أن توقف السيد رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ ملحقة كافيت عند حده ، وأن تفتح تحقيقا لمعرفة الأيادي الخفية التي تدفعه للاعتداء على الزمن الدراسي وزمن التعلم للمتعلمين من أجل خدمة أغراض لا علاقة لها بالحقل التربوي مع ركوب المتعلمين الأبرياء من أجل ذلك ، واتخاذهم دروعا بشرية بشكل مفضوح . وكان من المفروض أن يكون رئيس جمعية الآباء والأولياء أحرص الناس على ألا يضيع شيء من وقت المتعلمين يا حسرتاه فما له كيف يحكم ؟ وما للآباء والأولياء لا يميزون بين حق وباطل ؟ لماذا يسمحون لمن يهدر زمن تعلم أبنائهم بالعبث بهم ، ويصدقون أن مفتشا يحرص ـ والله خير الشاهدين ـ على ألا يضيع شيء من زمن تعلم أبنائهم وهو يواجه المتاعب بسبب ذلك من عدة جهات وما أمره بالأمر الخافي على أحد في إقليم جرادة وما كان ليسكت على منكر مهما كان مصدره
1 Comment
شكرا على النصيحة