بمقر عمالة إقليم تاوريرت تم عقد لقاء تواصلي حول قطاع التعليم برئاسة السيد عامل الإقليم بتاريخ 03/12/2010 ابتداء من الساعة الثانية زوالا وبحضور السيد مدير الأكاديمية الجهورية للتربية التكوين للجهة الشرقية محمد أبو ضمير والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد جمال مزيان . وبحضور السادة رؤساء المجالس المنتخبة وأعضاء المجالس القروية وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني .
لكن ما ميز هذا اللقاء الحضور الكثيف والمميز باعتبار أن قطاع التعليم يعد من أولويات السياسة العامة للدولة بعد قضية الصحراء المغربية حيث يحظى هذا القطاع لرعاية سامية لصاحب الجلالة ويعد من الاوراش الكبرى المفتوحة باعتبار أن التعليم مدخل أساسي لكل تنمية حقيقية ومستدامة .
ويعد هذااللقاء سابقة أولية في الإقليم والجهة، لطرح المشاكل الحقيقية للنهوض بهذا القطاع ، وتطوير أدائه وعرضه لتحقيق جودة التعليم المطلوبة و المتوخاة.
و في إطار الوضوح تمشيا مع جوهر اللقاء التواصلي الذي تم الحضور من اجله وله بكثافة وبروح تنسجم والمطلوب الحقيقي من مرد ودية هذا القطاع الحيوي والمهم استجابة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة .
حيث أثيرت عدة قضايا مهمة:كالهذر المدرسي،غياب المدرسين، النقل المدرسي ،حرمان بعض الأطفال من الحق في التمدرس بالعالم القروي ،الاكتظاظ، قلة الموارد البشرية، البنايات، البرنامج ألاستعجالي، المطاعم المدرسية ، المرافق الصحية و الماء و الكهرباء ، المدارس الجماعاتية، التوقيت المدرسي ، برنامج الدعم المادي للتمدرس(تيسير)الذي لم يوافق السيد العامل عليه و له فيه رأي وتحفظ ، الصفقات ، تعليم الفتاة القروية، التعليم الأولي، الشراكات ،التكليفات والتنقلات، الملفات الصحية، المستويات المتدنية ، إحداث بعض الفروع والشعب ، التعليم الأولي ، المشاكل المثارة محليا…..

علما أن هذا اللقاء تم في جو من المسؤولية والثقة للرفع من مرد ودية القطاع والدفع به نحو الأهداف المتوخاة والمرجوة، وتحقيق الأحسن والأفضل، و أبان الجميع عن حسن النية ليكون هذا القطاع وفق الإرادة المولوية السامية .
ولم يخلو هذا اللقاء من مقاطعات السيدالعامل لأغلب المتدخلين وتحويل تدخلاتهم وفق تصوراته الشخصية .مماافقد هذااللقاء صبغته التواصلية التي أعلن السيد العامل عنها بداية بأنها ستكون شفافة، وموضوعية، ومقارباتية،وحقيقية لأمرالواقع للوصول إلى تحقيق جودة التعليم