كما جرت العادة.وهي عادة محمودة تنهجها مؤسسة الرازي الابتدائية بنيابة تاوريرت كل موسم دراسي,الا وهي الاحتفال بعيد اليتيم.فقد تقرر احياء هذا اليوم في اواخر شهر ابريل المقبل وبالضبط في الخامس والعشرين منه كما صرح السيد مدير المؤسسة.

انها فعلا عادة تستحق كل تقدير,لما تحمله في طياتها من اخاء وخير ومودة تجاه شريحة من اليتامى الذين هم في حاجة الى الحنان والعطف,واشعارهم بنوع من الرافة عساها تنسيهم حنان الاب او الام المفقودة,واذا كان الواجب يحتم على مؤسساتنا التعليمية ان تحذو حذو هذه المؤسسة المعطاء,فانها فعلا كانت سباقة الى هذه المبادرة الطيبة منذ سنين,حتى اصبحت تعرف  بهذا العيد الذي تحييه بانشطة من النوع الرفيع.

والحقيقة ان هذه الالتفاتة نحو اليتامى,انما مصدرها مدير يختزل في جوارحه وجوانحه انبل مشاعر العطف والحنان,وطاقم تربوي متماسك على حب الوطن والرفع من عطاء مؤسستهم على مر السنين,وهي ليست في حاجة الى التعريف بها من خلال هذا المقال المتواضع,بل هي مؤسسة رائدة منذ القدم.

لا اطيل بقدر ما اوجه دعوة الى كل محسن اراد الجزاء ان يقدمه الى يتامى هذه المؤسسة قبل تاريخ عيدهم المزمع الاحتفال به,والله لن يضيع من احسن عملا.

قال تعالى:سارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض,اعدت للمتقين ,الذين ينفقون في السراء والضراء,والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس صدق اله العظيم