Home»Enseignement»هل فعلا يستحق مدير أكاديمية الشرق…..الإعفاء؟؟؟؟؟

هل فعلا يستحق مدير أكاديمية الشرق…..الإعفاء؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

ليس من السهل أن تتناول سيرة مسير ما في مجال تدبيره .وليس من السهل أن تقدم منجزاته,فقد تكون ضئيلة. وليس من السهل تناول إخفاقات , فقد يكون ما خفي أعظم.إلا أن الظرف وما ترتب عليه من وقع جعل عالم التربية بالجهة الشرقية يتخبط يمينا ويسارا ولا يجد أخبارا توافق أخبارا.الكلام لا يعد ولا يحصى. والتأويل أعظم من أن يحصى.بعضهم بدأ يتحسر على المدير المقال مقارنة بمن سيواليه, وبعضهم اعتبر التعيين الجديد كارثة لا تعتبر,وبعضهم يرى ضرورة الانتقال الى عهد جديد بيد من حديد,لما يعتقدونه في المدير الجديد من قدرة على تحمل ومسئولية.لا أحد يملك الحقيقة كاملة,ولا أحد غائب عن الحقيقة كاملة.

ترددت كثيرا في تناول الموضوع خوفا من الوقوع في لغو الحديث,أو الذاتية التي تفقدني الموضوعية.لكن حساسية الحدث تفرض علي الحديث وفق قناعتي والتي بالتأكيد ستختلف عن قناعة غيري.

– السيد محمد بنعياد مدير الأكاديمية السابق بالجهة الشرقية,من خلال احتكاكي به كمنسق جهوي أو عضو ضمن المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم,له مؤهلات وعليه مؤاخذات.دخل الى مدينة وجدة بدعوى التغيير والإمساك بزمام الأمور, وبعد أن قيل عنه الكثير:
كيف عين؟وكيف اختير؟ ولماذا ميز عن غيره ؟
اصطدم مع الكثير ,من موظفين بالأكاديمية الى درجة التلفظ بعبارات نابية,ومع مديري المؤسسات التعليمية الى درجة رفض المصافحة,ومع المفتشين الى درجة التهجم ثم الاعتذار بعد أن ضاق عليه الخناق وسقط في الزقاق. مع السيد الرمضاني رئيس مصلحة الامتحانات الى درجة إعفائه بطرق غير قانونية ,مع السيد رئيس مصلحة التوثيق السيد سعيد يوسف والذي لم يتحدث عنه أحد حيث ضويق الى درجة طلبه الإعفاء,والى درجة انتقاله خارج الجهة الشرقية هروبا من واقع مر,وإعفاء السيد اليوسفي لمجرد قول قصيدة تنتقده , ولو أن القصيدة كانت مجازية ولا تعنيه مباشرة,ومع رؤساء المصالح الذين كان يعاملهم أحيانا بقسوة تفوق اللزوم , ,ومع …..ومع…..غيرهم كثير….كان يفقد أعصابه مرارا ويفوه بكلمات تفوق اللياقة أحيانا.

– السيد محمد بنعياد المدير السابق لأكاديمية الشرق,كان متمكنا من الجانب المالي الى درجة معرفته بكل أسطره وتفاصيلها وطرق صرفها,مما مكنه من التعامل مع الجميع حسب الأحوال( هذا التمكن له وعليه ما عليه).

السيد المدير السابق,رغم أنه كان يبدو مبتسما,إلا أنه كان سريع التغير وسريع الانفعال ومتقلب المزاج,لا ينسجم كثيرا ولا يجتمع إلا قليلا,يبدو دوما حزينا وكأنه يحمل هما كثيرا ,غامضا وكأنه لا يعرف للحياة معنى .عندما يتحدث أو يلقي كلمة تظهر على محياه علامات عدم الارتياح وعندما يستمع لغيره يتلون كثيرا وتتغير ملامحه بين الحين والآخر.لا يتحمل الانتقاد ولا يحسن الرد على المزاد.
– السيد المدير السابق لا يؤتمن كثيرا ,من كثرة تقلبه ,فقد يعدك اليوم ويخلف وعده غدا,بل ويتنكر لما التزم به وكأنه نسيه عهده.

– السيد المدير السابق لم يكن اجتماعيا بحيث لا يجالس حتى السادة النواب في مكان عام.من ذلك أن السيد شكري الناجي عندما حضر لتوقيع محضر تسليم المهام,بعد أن حاول مدير الأكاديمية الكيد له بجميع الوسائل,رغم كل ذلك كان السيد شكري متسامحا, عندما طلب منه أحد النواب التصافح مع السيد مدير الأكاديمية ,إلا أن هذا الأخير فضل أن يحضر الجميع الى مكتبه رغم أن الساعة كانت ليلا وكأنه تعود على الانفراد,أو يفضل رضوخ الجميع لسلطته.

– السيد المدير السابق قيل عنه تغيير وجه الأكاديمية وتغيير ملامحها ,إلا أنهم تناسوا أن الميزانية انتقلت من حوالي 15 مليار سنويا قبل عهده الى أكثر من 40 مليار في وقته.
فماذا تحقق يا ترى؟
وهل صرفت كل هذه المبالغ الضخمة في محلها؟
وهل تغيرت ملامح المؤسسات كلها؟
أم أن الاختيارات كانت تخضع لبعض التوجهات؟

– السيد المدير السابق,تعامل مع النقابات بالكيد والمجاملة لجرهم الى صفه وتمزيق شملهم. منهم من جاراه, ومنهم من تريث في كل قضاياه.
– السيد المدير السابق حاول جمع بعض الصحفيين الانتهازيين ( أقول بعض)للكتابة عنه,بل وكانوا دائمي التوافد على مكتبه في كل الأوقات.

– السيد المدير السابق لم يفصل في الكثير من القضايا,بل كان السبب في تراكم مشاكل نيابة فكيك في تأخير بعض التعويضات وعدم الحسم في بعض الملفات, كملف الانتقالات للظروف الاجتماعية والصحية والذي شابته محسوبية وزبونية ,البعض منهم نقلوا , والكثير ممن خابوا, فكانت الضحية موظفي نيابة جرادة وفكيك, حتى أن بعضهم ماتوا دون أن ينتقلوا, وفي المقابل نقل الكثير ممن لم يكن يستحق الانتقال,حتى فاض الكيل وانقلب السحر على الساحر,فلولا التحلي بالصبر والمسئولية لكانت السنة بيضات بنيابة فكيك.

– السيد المدير السابق لم يكن يهتم كثيرا بتحقيق النتائج وبقدر ما كان يركز على المناسبات والتفخيم ,من أرقام غير حقيقية وتصريحات غير دقيقة.من ذلك افتتاح ثانوية التميز بالناظور دون توفير الشروط الضرورية وبدعوى تعثر الصفقة,فقد تكون صفقة داخل صفقة, ومن ذلك افتتاح إعدادية ملقى الويدان رغم أنها بنيت دون مواصفات تذكر,ومن ذلك افتتاح داخلية بالعيون دون تجهيز مع أنه من المفروض توفير اعتمادات هذه الداخلية الجديدة في ميزانية 2009 , على اعتبار أن المؤسسة مبرمجة لسنة 2009 لتنطلق سنة 2010,وكنت سأكتب مقالا فاضحا عن هذا الموضوع ,الا أن إعفاءه أعفاه من المساءلة.

– السيد المدير السابق,قليل الالتزام,يواعدك ,ثم ينفي,بل الى درجة أنه كان يجيبك بعدم الالتزام وبكل جرأة.يتنكر بسهولة,ويعتذر بسهولة . قد يظهر للبعض بقوة الشخصية,الا أنه في العمق متقلب المزاج وكثير التراجع عند الاعوجاج.

– ان الكثير من الصفقات المتعلقة بالبنايات توقفت وسط الطريق لهذا السبب أو ذاك,والكثير من الصفقات تحوم حولها الشبهات,والكثير من الصفقات ما هي بالصفقات.من ذلك الصفقة المتعلقة بتفويت الخدمات الى شركة خاصة والتي ينتابها الكثير من الخلل , والتي سأعود لها لاحقا,والمنح الدراسية التي خفض منها خارج الإطار وبعيدا عن الأنظار,والكثير من صفقات البناء والتي لا زالت متعثرة .

– ان السيد المدير السابق لم يكن رجل ميدان بل كان نادرا ما يظهر للعيان ملتزم بمكتبه ولا يساير عمل غيره .

– ان السيد المدير السابق ,كان يحتكر كل السلطات,فحتى السيارات لا تتحرك إلا بأمر خاص منه.فكثيرا ما كان يتحدث عن ضرورة استعمال كل التجهيزات المتاحة ,من ذلك الحواسب المتواجدة بالقاعات المتعددة الوسائط,مع أنه يحتفظ بسيارات بقيت غير مرقمة لسنين حتى أتلف الغبار ملامحها.
– ان السيد المدير كثيرا ما كان يتحدث عن ضرورة ترشيد النفقات واستعمالها حسب الأولويات,فكيف له باقتناء ثلاث سيارات رباعية الدفع الواحدة تلو الأخرى؟
– ان السيد المدير السابق كان لا يستحي في قول الزور,من ذلك تصريحه لجريدة المساء على أنه سلم الحواسب للمفتشين,مع أنها لم تسلم الى يومنا هذا.
ان ما يمكن أن يقدم من تدبير لم يزد المنظومة إلا خيبة وتقهقرا. فقد يقول قارئ ما وأين كنت أيامه؟
إنني لم أتردد يوما في انتقاده وانتقاد غيره ,ولم أتردد يوما في مكاتبته. أحيانا كان يجيبني وأخرى لا يجيب.كما أنني قد أكون قصرت في مهامي. أتمنى أن أكون قد أديت ما يمكن أداؤه.وللبقية كلام طويل .
ولنال عودة للسيد المدير…..

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. Prof
    25/10/2010 at 18:15

    On va voir ce que Mr Aboudamir a a nous offrir

  2. DEJA VU
    25/10/2010 at 18:17

    لم يعف ولكن سيثبت في المنصب الاهم الذي ظل يتطلع اليه مدة من الزمن انتظروه في كتابة الدولة لمحو الامية

  3. أستاذ
    25/10/2010 at 18:17

    أرجو أن تنشروا كل الآراء و أن لا يكتقي منبركم بنشر ما يريد،وإلا عددناكم متحيزين

  4. ادريس
    25/10/2010 at 18:17

    ميت يموت الميت يطوالو رجليه .حلل وناقش

  5. استاذ مهتم
    26/10/2010 at 13:21

    طال الكلام وكثر القيل والقات في وقت غير منانسب تمنينا لو ان هذه الاشياء نشرت في أوانها حتى يتم تنوير الرأي العام و يتمكن من معرفة الاشياء في عن قرب ونتمنى أن يحدث التغيير وتعرف الجهة الشرقية تحسنا بعد هذا الاختناق…

  6. محمد المقدم
    26/10/2010 at 13:32

    عندما كتبت عن السيد مدير أكاديمية الجهة الشرقية,لم أكتب لأشمت فيه ,ولم أكتب لانتقاده بعد رحيله. بل جل ما كتبته قلته له مرارا وتكرارا ,وكان يصر على صم الآذان إصرارا.مما قلته له وبحضور إما المنسقين الجهويين أحيانا أو أعضاء المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم أحيانا أخرى, تذكيره بمسئوليته لعدم تحقق النتائج المرجوة وفق الإمكانيات المتاحة,وذكرته بعدم فعالية مشاريع المؤسسات التعليمية,وذكرته بعدم توفير الظروف المناسبة لتحقيق تميز لجيل مدرسة النجاح, وذكرته مرارا بقلة كفاءته في الكثير من نواحي التدبير,من ذلك تخفيضه من منح الداخليين خلافا للمذكرات ,وإصدار مذكرات تخالف دليل دعم جمعية مدرسة النجاح, كما راسلته كثيرا ولم يجب إلا قليلا. بل أصبح يتهرب مني في الفترات الأخيرة ,ويتحاشى التعامل معي.
    وليعلم القارئ الكريم ,أنني لن أتوارى في فضح كل الممارسات لأي مسئول كان . وليعلم القارئ الكريم أن خبايا كثيرة لا زالت غزيرة,وأن وزارتنا لا تهتم بالكفاءة بقدر ما تهتم بالعلاقات والضغوط.
    أتمنى من القارئ الكريم مناقشة الأفكار بكل حرية وتقديم رأي مخالف ان وجد بدل قول كلام مجاني,مثل » من يموت الميت يطوالو رجليه » لم أكن يوما رجلا للمدير ولا لغيره,ولن أجامل أحدا مهما علا شأنه.أنتقد كل مسئول يجانب الصواب وأتردد قبل الحكم على الجواب.والله المعين على الدوام.

  7. DRISS ACHOUR
    01/11/2010 at 00:52

    سأحاول أن أناقش الأستاذ الفاضل فيما قدمه من ملاحظات لا أشاطره الرأي فيها : والبداية كون المسؤولين الذين تحدثت عنهم ليسوا موظفين عاديين بقدرما هم موظفون سامون في المنظومة التربوية إذ يتم تعيينهم في تلك المناصب بناء على الثقة المولوية السامية والتالي يعتبرون أقرب من غيرهم من التربية والتكوين معا أما عن الفحص والافتحاص فهم يقدمون سنويا حصيلة المنجزات خلال انعقاد المجلس الإداري وأنتم تعلمون جيدا مكونات هذا المجلس . الحديث عن الإعفاء هو حديث مغلوط لأن لاأحد اطلع على قرار الإعفاء المتضمن لصك الاتهام فقد يتعلق بترقية خاصة وأن المدير السابق عضو المجلس الأعلى للتعليم ومن جهة أخرى أثنى السيد الوزير المشرف على حفل تنصيب المدير الجديد على المدير السابق اعتبارا للخدمات الجليلة التي قدمها خدمة للتربية والتكوين بالجهة الشرقية . وأكثر من هذا استفاذت المؤسسات التعليمية من العديد من التجهيزات المكتبية بالإضافة إلى المعلوميات خلال السنة المنصرمة وكانت مبالغها ضخمة جدا وكانت الجهة الشرقية سباقة في هذا المجال وبالتالي لا يمكن أن ينكر هذا الأمر إلا جاحد . أخيرا قد تغيب عنكم بعض الحقائق نظرا لعدم مواكبتكم وتتبعكم الشيء الذي يجعلكم سجيني انطباعات شخصية تفتقد إلى الموضوعية المتوخاة وتجنب النظرة الأحادية البعد والتي قد يعتبرها من يتخد العقلانية مرجعية بالعدمية .ادريس عشور تاوريرت

  8. مجهول
    02/11/2010 at 23:11

    كلام الأستاذ عشور فيه الوقعية والموضوعية الشيء الكثير ، فأحييه

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *