بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

عقدت الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعها العادي بالمقر الجهوي بوجدة على هامش الجمع العام الجهوي لتجديد المكتب الجهوي يوم  /201010/10  تم فيه تدارس مستجدات الساحة التعليمية وطنيا وإقليميا ومتابعة القضايا التنظيمية الداخلية وبعد نقاش هادئ ومستفيض واستحضار لكل القضايا والملفات المطروحة خلص الاجتماع إلى مايلي :

وطنيا

–         تأكيد الكتابة الإقليمية تشبث مناضلي الجامعة بكل فئاتهم و في جميع مواقعهم بإطارهم العتيد الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب  كمركزية نقابية مناضلة كانت ولازالت تسهم بقوتها النضالية والإقتراحية في الدفاع عن قضايا الشغيلة وفق رؤيتها النقابية وشعارها الثابت  » واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا  »  .

–         تثمينها  للقرارات التي اتخذها المكتبان الوطنيان لكل من الإتحاد والجامعة الوطنية لموظفي التعليم دفاعا عن المشروعية التي أفرزها مؤتمر الاتحاد 10 و 11 أبريل 2010 ومؤتمر الجامعة 8 و9 ماي 2010  وصيانة لوحدتيهما التنظيمية .

–         دعوتها الوزارة الوصية على قطاع التربية والتعليم ومن ورائها الحكومة اتخاذ كل التدابير والإجراءات الفورية لحل مشاكل الأسرة التعليمية وتنفيذ مطالبها العادلة والمشروعة كشرط أساسي لإنجاح الإصلاح المنشود .

–         استنكارها و تنديدها للأسلوب العدائي و اللإتهامي و الا تربوي الذي صيغت به المذكرة 154 المتعلقة بتأمين الزمن المدرسي و استغرابها إلصاق الوزارة  تهمة هدر الزمن المدرسي للتلميذ بـالأسرة التعليمية  ضاربة عرض الحائط التضحيات الجسام التي تقدمها الشغيلة التعليمية بكل فئاتها و أصنافها و في مختلف مواقعها .

–         دعوتها الوزارة الوصية تقديم اعتذار إلى أسرة التعليم و العمل مستقبلا على تجاوز مثل هذه الأساليب المستفزة و المحبطة و التي لا تخدم المصلحة التربوية.

جهويا  

–          تثمينها واعتزازها بالأجواء الديمقراطية التي مر فيها المؤتمر الجهوي للجامعة والذي أفرز الأخ يحيى بنزاويةكاتبا جهويا .

اقليميا

–         اعتبارها الدخول المدرسي 2010 /2011  عاديا .

–         تثمينها قرار اللجنة الموسعة ( الإدارة والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية ) إجراء حركة انتقالية محلية يتم فيها الإفصاح عن المناصب الشاغرة والتباري عليها بالإستحقاق التنقيطي وذلك لرفع الحيف والتهميش عن الأسرة التعليمية بالعالم القروي  وللمساهمة في ترقية أوضاعها الإجتماعية .

–         رفضها واستنكارها أسلوبي التحريض والإبتزاز الممارس من بعض الأطراف بدافع تحقيق مصالح شخصية وركوب بعض الجهات على نضالات الشغيلة لحاجة في نفسها .

–         تأسفها للإنحطاط الأخلاقي الذي وصلت إليه بعض الأطراف النقابية التي أصبحت تقتات على الوشاية لجهات خارج قطاع التعليم .

–         تنديدها  بالتزوير الذي مورس في انتخابات مناديب الجمع العام الاقليمي لتجديد المكتب الاقليمي للاعمال الاجتماعية من طرف من يسعون لتحويل المصالح الإجتماعية للأسرة التعليمية  إلى مصالح أفراد وإخضاعها للمصلحة النقابوية والسياسوية الضيقة وممارسة الإستبداد والإقصاء مع المنخرطين من خارج اللون النقابي المهيمن.

–         دعوتها النيابة الإقليمية العمل على تحقيق مبدأ سواسية أفراد الأسرة التعليمية  بجميع أصنافهم وفئاتهم أمام القوانين والمساطير  الجاري بها العمل ومن ذلك المذكرة 97 التي يسعى البعض إلى تجاوزها أو تأويلها خدمة لأهدافه الخاصة مع تحفظنا على بعض فقراتها ودعوتنا الوزارة الإسراع بتعديلها .

–         دعوتها النيابة الإقليمية الإسراع بمأسسة الشراكة النقابية وتجاوز وضعها الحالي المنحصر في تدبير الموارد البشرية فقط وذلك من خلال تسطير الإطار الأخلاقي والقانوني لعمل اللجنة الموسعة الإقليمية .

–         دعوتها الأسرة التعليمية إتخاذ الحيطة والحذر في التعاطي مع المواقف الطارئة والسهر على أن تصب نضالاتها في مصلحتها وليس في رصيد أطراف حربائية و انتهازية .

ان الكتابة الاقليمية وهي تسجل مواقفها هاته تنبه الى خطورة التحديات  التي تواجه الأسرة التعليمية و التي تقتضي رص الصفوف و التعبئة الداثمة و تجاوز الصراعات الثنائية وتأسيس جبهة نقابية على أساس وحدة الملف المطلبي و ذلك دفاعا عن كرامة و حقوق الشغيلة التعليمية.

                                              وما ضاع حق وراءه طالب

                                                                            حرر بتاريخ   10/10 /2010

                                                                                                        المكتب الاقليمي