2 Comments

1. ادريس موسي

   05/08/2010 at 13:12

   صحيح ان المسرح فن درامي بامتياز صحيح ان المسرح يقف بين الفنون النصية و الفنون الفرجوية و صحيح ان المسرح يتطلب المشاهدة النقدية الثاقبة ولكن فرقة مناجم جرادة للمسرح ومن خلال كل عروضها السابقة و نخص بالتحليل عرضها الاخير ايام العز , تكون قد انتقلت انتقالا نويعا في مسيرتها الاحترافية الناجحة و لعل اختيار الافنان المقتدر ادريس شليح احسن فنان من خلال عروض المسرح الاحترافي بمدينة فاس و الدي ضم فرقا مسرحية و مغربية متعددة ليس بالامر الدي يمكن ان نعتبره مفاجاة و انما جاء حصول الفنان ادريس الشليح بهده الجائزة بعد اجتهاد واضح هو كل افراد فرقته المميزة …
   نعود الى العرض اللمسرحي و في ومضات سريعة لبعض الجمل الفنية المميزة : تشكل شخصيات المسرخية في ايام العز شخصيات مسخ و شخصيات منفلتة من الزمان و المكان تتحاور فيما بينها لتعلن ميلادد زمن جميل و تنتظر و تنظر الدي ياتي و لا ياتي ,,, اكيد من خلال زاويتنا تعكس الحال العربي الدي يعيش على الماضي المجيد و تعتبر في نفس الوقت عن الواقع المرير و في لمسة سحرية يلتقم هام كسرة خبز التقاما كلبيا تعبيرا عن مستوى راق في تقمص شخصية تجمع بين الحكمة و الجنون بين الحضور و الغياب بين الماضي ؤو المستقبل و بين الممكن و المستحيل ,,, تحاول الشخصية تغيير الواقع من خلال التلدد بالماضي عندما كان مع شخصية هوبو شغالين عند صاحب مزرعة الدي طرهما في نفس الوقت كما طردا من قبل في زمن واحد من المدرسة و كما دخلا مستشفى برشيد في نفس الوقت شخصيتان مندمجتان تكمل الواحدة منهما الاخرى و لكن دون ان يحصل التماهي … يعتقد هوبو انه المسيطر و لكن هام يعرف كيف يكون انتهازيان ,,,عندما طلب منه الحارس ان يكون منظفا هدا الحارس الدي يواصل حلمه بان يملك مكانا للشواء و الشواء من اجل الاكل ربما يريد ان يتلدد بمن تلذذوا به و ياتي هام و هو يقوم بحركة كلبية تعكس رؤيا مسخية لمسرح يصعب تصنيفه هده قراءة اولى بسيطة لعرض مسرحي تمتزج فيه البسمة مع الضحكة المرتفعة مع النظرة الحزينو فل نضحك من اجل السعادة او اننا ضحكنا من كثرة احزاننا اليس كدك يا بحادي ؟؟؟؟و من اجل التلد التلدد بمادا

2. ton amie touria

   05/08/2010 at 13:12

   السلام عليكم يا اعز الاصدقاء
   و شكرا علي هدا المقال