إدارة أكاديمية الجهة الشرقية تجازي جهاز التفتيش جزاء سنمار
بعدما نفضت إدارة أكاديمية الجهة الشرقية يدها من جميع عمليات امتحانات الباكلوريا ، ومررت جلسة المجلس الإداري بالطريقة الإشهارية المعهودة ليقال إنها إدارة في المستوى فقد قيل منذ ما يقارب العقدين ودار لقمان على حالها أعدت مفاجأة للمفتشين الذين مرت الامتحانات على أكتافهم وهي عبارة عن تحايل للسطو على بعض مستحقاتهم الخاصة بالتعويض عن الامتحانات . لقد قام المفتشون بمهام الملاحظة في مراكز الامتحانات ، كما قاموا بعملية المداولات وهم يستحقون بذلك تعويضات على ذلك إلا أن إدارة الأكاديمية التي لا يخفى على الرأي العام كم تتقاضى على امتحانات الباكلوريا عمدت إلى مسطرة محاسبة المفتشين بطريقة متشنجة مباشرة بعد انعقاد المجلس الإداري لمجرد أن المفتشين عبروا عن عدم رضاهم عن طريقة أداء إدارة الأكاديمية فكان لا بد أن يأتي الانتقام سريعا ومباشرا وصبيانيا فيطلب من المفتشين تعبئة تصريح بالشرف من أجل الحصول على تعويض عن التنقل من أجل المداولات . فمن أجل أن تقلص إدارة الأكاديمية قيمة المستحقات فكرت في حرمان المفتشين من التعويضات عن التنقل بذريعة أنهم يسكنون مدينة وجدة علما بأنها أرسلت لهم الاستدعاءات إلى مقر عملهم بنياباتهم وليس إلى مقر سكناهم التي أخذتها في الاعتبار حين صرف المستحقات ولم تأخذها في الاعتبار حين تكليفهم بالمهام وهو لعمري تطفيف مكشوف .
فعلى سبيل المثال لا الحصر قمت بمهمة ملاحظ بمدينة عين بني مطهر خلال الدورة العادية لامتحانات الباكلوريا لمدة ثلاثة أيام متوالية انطلقت خلالها من مسكني في مدينة وجدة بسيارتي الخاصة ، وكانت المسافة التي قطعتها ذهابا وإيابا تزيد عن 510 كلم علما بأن التعويض عن المهمة لا يتعدى 200درهم ، وهو مبلغ لا يكفي لتزويد سيارتي بالوقود الكافي لقطع المسافة حتى بسعر الوقود المهرب فبالأحرى الوقود الوطني . ولم أحاسب أكاديمية الجهة الشرقية على التنقل سواء اعتمدت معيار انطلاقي من مدينة جرادة حيث أعمل ، أو معيار انطلاقي من مدينة وجدة حيث أسكن . ولما تعلق الأمر بنصف يوم المداولات ارتأت إدارة الأكاديمية ودون خجل أو حياء أن أوقع لها تصريح بالشرف بأنني انتقلت من مدينة جرادة وليس من مدينة وجدة من أجل أن أحصل على تعويض على التنقل للقيام بمهمة المداولات . لم تفكر إدارة الأكاديمية في نقطة انطلاقي للقيام بمهمة ملاحظ وسوت بين تعويضي وتعويض من تنقل على قدميه داخل مدينة وجدة ،ولكنها فكرت في أنني أسكن بمدينة وجدة فقط يوم المداولات . أقول لإدارة الأكاديمية إن كرامتي أكبر مما تتصورين لقد قمت بواجبي الوطني وأنا فخور بذلك ، وفي وقته ودون تردد أو تلكؤ ، ويستحق أبناء وطني كل تضحية مني وبدون مقابل .
فلست أنا الذي أحصل على أكبر تعويض في الجهة بمناسبة امتحان الباكلوريا ، ولست أنا الذي تقف أمام مقر عملي سيارات الوزارة بين رباعية وثنائية الدفع أركب ما شئت منها لأغراضي الخاصة ، ولست أنا الذي أتلقى تعويضا شهريا عن وقود السيارة التي استعملها يوميا ، ولست أنا الذي يتلقى تعويضا كلما تحرك نحو الوزارة ولست أنا الذي …. ولست أنا الذي ….ومع ذلك فأنا في غنى عن تعويض تافه كتفاهة من قرره وما قرره إلا سندان صار بقدرة قادر مطرقة كما يقول المثل العربي ، وعلى إدارة الأكاديمية أن تستعين بمن يشرح لها المثل العربي المشهور . وعليها أن تعلم علم اليقين أن المفتش قد لا يعوض وقد يصير هدفا لكل من هب ودب ولكنه ليس بالرخيص رخص من هب ودب وأهدر ماء الوجه من أجل أن يصير بغاتا مستنسرة ظنا منها أن الاستنسار سهل المنال خصوصا مع شر ذلة وشر هوان .
3 Comments
اذا كنت قد قمت بواجبك الوطني يا سيد شرقي فلماذا كل هذا الزعيق عن التعويض … واي تعويض من العيب ان تذكره …واذا كنتم ترون انتم المفتشين انه لايلبي متاعبكم وفيه دس وتلاعب من الاكاديمية . فلماذا قبلتموه ولم تكونوا في مستوى الحدث وترفضونه .
أرفع القبعة لك و لأمثالك من المفتشين ، و أقول لك ألم يحن الوقت لنقاطع كل العمليات المشبوهة و ليقع ما يقع فقد وصل السيل الزبى و لهم أن يستعجلوا تخرج مفتشين على مقاسهم و لنا أن نشمر على سواعدنا لنعمل أي عمل فلنا من الكفاءات و القدرات ما يمكننا من الاقتيات بكرامة، قلها لنقابتنا جزاك الله خيرا….
لقد مللنا سماع اسطوانة التعوضات من هدا الجهاز الفاشل الدي لا اثر له في منظومة التعليم بل يمكن القول انه السبب في فشل هده المنظومة لانه جهاز كسول يقضي اوقاته في المقاهي و البيع و الشراء مادا قدم هدا الجهاز من بحوث و مادا اقترح من حلول لا شيئ من دلك على الوزارة ان تراقب هدا الجهاز كم يعمل في السنة و مادا انجز للمنظومة بل عليها ان تعرف ان فشل المنظومة يعود في الجانب الكبير منه الىاسناد المناصب الى هؤلاء و خاصة النيابات و الاكاديميات فهم الدين يديرون التعليم جهويا و اقليميا ادن هم المسؤولون عن هدا الفشل لانهم لايملكون خبرة في التسيير و الادارة كل ما يعرفون هو كتابة التقارير و من اين تاتيهم الخبرة وهم يقضون سحابة يومهم في المقاهي او في دكاكينهم