Home»Régional»كم يعز علينا فراقك من على رأس بلدية جرادة يا د.فريقش عزيز ….العزيز

كم يعز علينا فراقك من على رأس بلدية جرادة يا د.فريقش عزيز ….العزيز

1
Shares
PinterestGoogle+

ن أجانب الحقيقة
إن قلت أني لم أعرف قط رجلا صادقا أمينا
كما عرفت الدكتور عزيز فريقش ،رجل فضل أن
يعيش بمدينته الأم جرادة،لمساعدة آبائنا
اللذين يموتون في صمت من جراء مرض السيليكوز
القاتل،يخفف عنهم آلامهم،حتى يلقوا قدرا
محتوما لا راد لقضاء الله فيه،لم يقبل يوما
أن يعيش خارج المدينة كطبيب من الطبقة الوسطى،و
ما تحمله من ممارسات و طموحات و ثقافة استهلاكية
و ما شابه ذلك……كلا ،لقد اختار الإنحياز
إلى العيش في كنف أغلبية ساكنة جرادة الفقيرة
التي احتضنته و احتضنها،و دخل الفعل الإجتماعي
و الجمعوي من هذا الباب ، من خلال تقديم
خدمات مجانية لمرضى السيليكوز ،داخل بيوتهم.لقد
كان حسه الإنساني المرهف الدافع وراء 
ولوجه باب المسؤولية،باب موقع اتخاذ القرار
،هكذا تقدم إلى الإنتخابات الجماعية لسنة
2009 ،و أيدته الساكنة،و بوأته مكانة رئيس
البلدية عساها تمكنه من تنفيذ ما كان يحلم
به في يوم من الأيام….لقد وجد نفسه داخل
معترك ممارسة الفعل السياسي بكل تناقضاته
و اختلالاته،لم يكن يظن يوما أن السياسية
ميكيافيلية، بل كان يخالها دائما أخلاقا
قبل كل شيء.

لقد تأثرت كثيرا
لما قال لي ذات يوم  الدكتور عزير:  »
يحسابلي الناس كاع كيف كيف ، ولكن السياسة علمتني العكس،بلي كاين الناس اللي تحسد،وكاين
اللي ما باغياش الخير لهاد لبلاد….. »،
إحساس بالحرقة حول اكتشاف عالم جديد بعيد
عن الصفاء ، يعبر عليها الدكتور فريقش بمرارة،الذي
كان يظن دائما أن الطريق صعبة لتحقيق المآل،
لكنه لم يظن يوما أنها مليئة بالألغام ،
و بسعي البعض بكل الطرق لإسقاط تجربة فتية،
عبر حاملوها- بقيادة الدكتور عزيز- عن هدفهم
لتلبية ما أمكن من الحاجيات الملحة لساكنة
مدينة جرادة.من يعرف السيد فريقش،يحس جيدا
الألم الذي يتملكه من شماتة الأصدقاء قبل
« الأعداء » و المنافسين.مثاليته و حبه
للآخرين خانوه،ولم يستطع تقبل عالم الغاب.

إن تراء سه لتحالف
اعتبر منذ البداية هشا، توج  بإسقاط
إحدى اللوائح الحليفة ،و إجراء انتخابات،و
انتجت واقعا جديدا،جعلت أقرب حلفاءه يفرون
من نبله و أخلاقه و إنسانيته ،و ينساقون
وراء البركماتية، و أهداف لا يسع المجال
هنا لذكرها.لقد تركوا الدكتور عزيز وحيدا
، و تحالفوا مع من كانوا يعتبرونهم بالأمس
تجار الإقتصاد المنجمي الغير المهيكل.هذا
الواقع الجديد الذي أنتج رئيسا بدون أغلبية،جعل
الأستاذ فريقش يفكر في مصلحة جرادة و ساكنتها.و
هي النقطة التي استثمرها أعداء المصلحة
العامة، من خلال دفعه للإستقالة.و المشكلة
أن هذا المؤامرة ساهم فيها الأصدقاء وقيادات 
من نفس الحزب الذي ينتمي إليه الدكتور فريقش
من خلال مفاوضات سميت سرية كان يعلمها لكنه
لم يعرف أهدافها و كواليسها،و يمكن إرجاع
مؤامرة الإستقالة المرغمة ،للأسباب التالية:

  1. إزاحة الدكتور
    فريقش كمنافس صعب في أي انتخابات برلمانية
    محتملة سنة 2012،و هو هدف يلتقي فيه أشخاص
    داخل الحزب، و منافسين من تجار الإقتصاد
    الغير المهيكل،
  2. ترك المجال لعودة
    المسؤولين عن الإقتصاد الغير المهيكل لتسيير
    البلدية.
  3. محاولة تسوية ملفات
    لأحد القياديين بجرادة من حزب فريقش ،الذي
    رفعت ضده دعوى قضائية حول أهليته للترشح
    كعضو في الجهة بصفته كمقاول،من خلال التراجع
    عن الدعوى.

فلتطمئن يا د.فريقش،فقد
أديت واجبك بأمانة، و سيتذكرك  سكان
مدينة جرادة،و تاريخها،بأنك أبليت البلاء
الحسن، ووقفت سدا منيعا ضد الجشعين،و أصحاب
الأهداف الشخصية.و الآن عليك أن تناضل 
من موقع المعارضة ،و كفاعل جمعوي في خدمة
هذه المدينة المناضلة.

وتحية إجلال
و تقدير  لك يا سانكور مدينة جرادة.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. SIMO
    07/08/2010 at 00:54

    dommage !!! makaykhliwch nass tkhdam !!!

  2. T R
    07/08/2010 at 00:55

    Je vous remercie pour cette article comme je felicite DR FRIKACH de penser au devenir des citoyens et de la ville de JERADA.Moi aussi je suis de votre avis et je felicite LE DR pour son courage en le rassurant qu’il est toujours entourer et aimer par les citouyens de la ville.

  3. IIBNJERADA
    07/08/2010 at 00:56

    لا احد يجادل في مصداقية و نقاوت الدكتور فريقش لقد ادى المسؤولية كما استطاع ورغم العرافيل و الصعاب بكل صدق وانا اعرفه حق المعرفة ولقد شائة الاقدار اننا كنا نتبادل الافكار ونناقش بعض المواضع الخاصة بتنمية الاقليم وعرفت فيه الرجل الامين و فاعل الخير الا ان ما افرغته الانتخابات الاخيرة لم تمكنه من لعبة اللعبة على الوجه الحقيقي الدي كان ينتظره و يتوخاه لخدمة مصلحة المدينة ووجد كلاب ضالة بانيلت مكشرة تنظر الفريسة او الوزيعة والتي لم يرضى بها الدكتور نظرا للتربية الحسنة التي شب عليها و التكوين الدي تلقاه عن غعل الخير وقرر غدم الانصياع الى الشان و الهمة التي يتسابق عليعا اصحاب المصالح وقدم الاستفالة وهدا قرار شجاع اعتبره انا من ضمن المسؤولبن بتسيير الشأن العام ودلك من اجل راحة ظميره وعدم تلطيخ اسمه مع مجموعة لا تهمها الا الصراعات السياسية و الانتقامات والمحسوبية و الفاهم يفهم الحر بالغمزة و العبد بالديزة ابن جرادة المتتبع لما يجري و يدور

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *