بدعم من  النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ، وجمعية دعم مدرسة النجاح ، وبمساهمة جمعية أمهات وآباء التلاميذ وأوليائهم، نظمت مدرسة أنوال بجرادة بتاريخ 30/6/2010 حفلا  تربويا ،على شرف التلاميذ ومربيهم، وأوليائهم بمناسبة انتهاء السنة الدراسية .
 بعد تحية العلم الوطني ، تمت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،تلاها على مسامع الحضور، أحد تلامذة المؤسسة ،  كما ألقى السيد المدير كلمة بالمناسبة ، نوه فيها بكل الحاضرين والمساهمين في إنجاح الحفل المدرسي ، شاكرا الطاقم التربوي، نساء ورجالا على المجهودات المبذولة خلال السنة الدراسية ، من أجل تحقيق الجودة  ، كما رحب بالحضور…
وعلى أنغام آلة القيثارة ، تم الاستماع إلى قصائد مغناة ( فيك يا معهدي ،  البيئة ) من طرف رحاب حمداوي وأخيها أيمن،  من تلامذة المؤسسة ،  لكونهما يدرسان الموسيقى بالمعهد الموسيقي بجرادة .

تقدمت المجموعة الصوتية التابعة للمؤسسة ، بأناشيد مصاحبة لآلة البيانو حول أطفال أبرياء  ومما ردده التلاميذ  بصوت جميل:
حنا الأطفال الأبرياء للسلام نادينا

ياعالم لبّي النداء ولّي ضاعْ يكفينا

رفرفْ ياحمامْ وانشر السلام

وانهي لحروب ، أسود الوئام

واتحف عيون الصبيان

نار الخوف تعود أمان

في دنيا السلام

ياسلام

اختلطت الأهازيج والأنغام بدقات طبل المجموعة الفلكلورية التي أشرف على تكوينها طاقم تربوي متمرس ، حيث أنتجت الأنشطة التربوية الموازية  بالمدرسة فنانين صغارا قادرين على زرع الفرح في النفوس بما تجود به قرائحهم في فن الموسيقى والرقص والغناء والتمثيل…

سهر على تنشيط الحفل السادة الأساتذة ومن ضمنهم الأستاذ الصافي  حمداوي ، كما تم توزيع الجوائز والشواهد التقديرية على الحاصلين على معدلات مرتفعة بجميع المستويات ، نذكر من بينهم بالقسم السادس:

1/ سمية فاتحي

2/ إكرامي البوجادي

3/ حمزة شاطر

4/ عائشة مستطيع

5/ عبد الرحيم مومني

6/ لمياء خرماش

 صرّح لنا الأستاذ  أحمد عمير  أن الحفل يعد ثمرة لمجهودات المتعلمين والسادة الأساتذة وأوليائهم ، فحصولهم على الجوائز يحفزهم على البذل والعطاء ويدفعهم إلى المشاركة في جميع الأنشطة التربوية المختلفة نظرا لقدراتهم ، وتميزهم ولاسبيل أمامهم غير الاجتهاد…

أقف وقفة إجلال وتقدير لكل الطاقم الإداري والتربوي بمدرسة أنوال ومن ضمنهم الأستاذ عبد المجيد الطيبي حيث زرت قسمه فوجدته حديقة عمومية  تحظى بالعناية والرعاية ، إنه معمل تربوي بحق بما يحتوي عليه من إبداعات المتعلمين المتنوعة في مجالات مختلفة ، ومن صنوف الأزهار والورود وغيرها مما تجود به البيئة… إنه الرجل الذي يستحق التكريم  وقسمه من أحسن أقسام الإقليم أو الجهة جمالا فضلا عن كونه رجل مسرح عمل طوال سنوات اشتغاله على تحبيب أبي الفنون لتلامذته … نتمنى من الجهات المسؤولة أن تلتفت إلى هذا الرجل وأمثاله من جنود الخفاء المدافعين في صمت عن القيم الجمالية بروح من الجد والصبروالتضحية ونكران الذات.

اختتم  اللقاء بحفل شاي أقامته المؤسسة  على شرف المدعوين ،وتفرق الجميع  فرحين لما عاينوه بمدرسة أنوال من فنون متنوعة ، ونتائج  مُرْضية حصل عليها فلذات أكبادهم.