أحيت جمعية طفولة وتضامن بجرادة أمسية فنية مؤطرة من طرف أعضاء جمعية الرسالة للتربية والتخييم فرع وجدة يوم الأربعاء 30يونيو 2010 بالمركز الثقافي بجرادة ، حضرت السلطة المحلية  فقرات الأمسية بالإضافة إلى كل من السيدين مندوب التعاون الوطني ، و مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ، وبعض فعاليات المدينة والذين زاروا  جميعا رواق المعرض ، واستمتعوا بفضاء المرأة ومنتوجاتها من ألبسة ورسم على الزجاج ولوحات فنية ، فضلا عن صناعة الحلويات واستمعوا إلى شروحات المنظمين  في هذا المجال، فالجمعية لا تستقبل  الأطفال اليتامى فحسب بل تستقبل أيضا الأمهات  وتعمل على تكوينهن وتحفيزهن على الخلق والإبتكار ليكون لهن  دخلا قارا. ..

تابع الحفل جمهور غفير من  مدينة جرادة  نساء ورجالا وأطفالا،  للمساهمة في إنجاح التظاهرة الاجتماعية الإنسانية التي قامت بها  جمعية طفولة وتضامن ، قال تعالى  » وأما اليتيم فلا تقهر » .

  افتتح الحفل  بالنشيد الوطني ،  وبآيات بينات من الذكر الحكيم تلته على مسامع الحضور إحدى التلميذات.

نوّه السيد محمد البراهمي رئيس الجمعية المنظمة  في كلمته بالحضور  وأشار إلى أن الحفل أقيم بمناسبة  اختتام السنة الدراسية ، واحتفاء بالذكرى 53 لتأسيس التعاون الوطني ،  وبعد أخذه الكلمة رحب  السيد مندوب التعاون الوطني  بالجميع شاكرا أعضاء المكتب المسير للجمعية لما يقدمونه لهذه المؤسسة من خدمة جليلة  سواء بفضاء الطفل  كاستقبال الأيتام ، والأطفال في وضعية صعبة ، ومحاربة الهدر المدرسي… أو بالفضاء الخاص بالأمهات  حيث الخياطة والحرف والتكوين  لإنقاذ المرأة ومساعدتها على العيش الكريم. في إطار المبادرة الوطنية  للتنمية البشرية .

. شارك متعلمو الجمعية في إحياء الأمسية بأغانيهم الوطنية و ذات أبعاد  أخلاقية ودينية،واطلع الجمهور على  ما قامت به الجمعية  من مختلف الأنشطة من خلال المسلاط العاكس وشاهدوا  الأوراش  المتنوعة والمعامل التربوية الهادفة  .

 نحيي أعضاء فرع الجمعية الوطنية بوجدة على تنشيطهم المتميز وعلى روح التضامن والتآخي   التي يتحلون بها ، فبالتعاون والتشارك تستطيع الجمعيات الذهاب بعيدا في تأطير المتعلم وتكوينه  وتربيته على الأخلاق السمحة،والمسرحية التي عرضت على الجمهور من طرف الأطفال باللغة العربية الفصحى تحت عنوان  » الشيطان » تشهد على ذلك. إنه حفل أتاح لليتامى والمعوزين أن يعيشوا لحظات سعيدة بين أهلهم وذويهم  ونالوا جوائزهم  بفضل ما حصلوا عليه من معدلات مرتفعة تحت وابل من التصفيقات الحارة ، والهتاف المشجع .

نشكر المنظمين والحضورالكريم لما أبان عنه من  جدية  في متابعة أطوار الحفل الذي ترك صدى طيبا  في المدينة حيث البسمة تعلو وجوه الصغار على خشبة قاعة مسرح المركز الثقافي .