نظم 
نادي الكتاب بملحقة كفايت بتنسيق مع دار
الشباب بكفايت، وجمعية أمهات وآباء وأولياء
التلاميذ حفلا فنيا يوم السبت 13/03/2010 مساء
ً لتوزيع الجوائز على الفائزين من التلاميذ
في مسابقة الحفظ  » حفظ المجال الفني والثقافي
 » من الوحدة الأخيرة من  الكتاب المدرسي
في   اللغة العربية ، بما في ذلك القواعد 
والمحفوظات  والنصوص القرائية المتنوعة
،حيث منحت للمتسابقين مدة زمنية تقدر ب
15 يوما تبتدئ من22 فبراير وتنتهي في الثامن
من مارس 2010. وقد استطاع مجموعة من تلا ميذ
السنة الأولى والثالثة ثانوي إعدادي 
الحصول على الجوائز لتمكنهم من  حفظ 
المجال الفني والثقافي في ظرف قياسي . وبهذه
المناسبة نشكر أعضاء نادي الكتاب الذين
تطوعوا  من أجل المشاركة في هذه العملية
، بتشجيع زملائهم  للإنضمام  إلى
المسابقة  وانخراطهم في انتقاء الفائزين
منهم ، وهم على التوالي حسب المستوى الدراسي
:

المستوى
الأول ثانوي إعدادي

1/ أمينة 
عبد الرحيم 

2/  سمــر
كتوي

3/  إيمان
مرزوكي

4/ نادية
درويشي

5/ نادية
سبعي

المستوى
الثالث ثانوي إعدادي

1/ عبادي
سكينة

2/ عتيقة
سبعـي

3/ خليدة
حدويي

4/ كــريمة
حمــزاوي

5/ آمال
بلخيري

6/ مجيدة
تيزي

7/ وداد
حمزاوي

/8 سميرة
حمزاوي

9/ زكرياء
عبادي

10/ عبد
الكريم زكاري

ابتدأ
الحفل على الساعة الثانية زوالا  ، بتلاوة
آيات بينات من الذكر الحكيم  بعد حضور 
المتعلمين وأوليائهم ، تناول الكلمة السيد
مدير دار الشباب أحمد حمزاوي حيث  هنأ
المشاركين و رحب بالأطر التربوية شاكرا
التلاميذ على مجهوداتهم في مجال الحفظ 
معتبرا أن  للحفظ دورا كبيرا في تنمية
ثقافة المتعلم ، وتوسيع مداركه ، وتحسين
أسلوبه وصقل أفكاره ، كما شجع الذين 
حاولوا  ولم يوفقوا…

  تناولت
بعده التلميذة عتيقة سبعي من القسم الثالث
ثانوي إعدادي الكلمة  نيابة عن منسق
النادي حيث عرفت بالنادي وأنشطته ،وأهدافه
وكيف استطاع غرس روح المبادرة الجماعية
في نفوس الناشئة، بتنسيق مع دار الشباب
الشيء الذي  أضفى عليه  روح الجدية
والمثابرة والخلق والإبداع والتعاون.

أما السيد
رئيس جمعية الآباء شكر الجميع على انخراطهم
في  العمل الجماعي ، وصرّح بأن الجمعية
في خدمة التلاميذ لدعم مثل هذه الأنشطة
التي  تخلق تنافسية شريفة بين المتعلمين
من أجل تحقيق الجودة.

ولا تفوتنا
الإشارة إلى أن تلامذة مجموعة مدارس كفايت
شاركوا في الحفل بأغان وأناشيد طرب لها
الجميع وعبروا عن فرحتهم   وأجادوا
سواء أثناء تقديمهم المسرحية القصيرة المعنونة
ب  » العلم ينتصر  » أو أثناء  تقديم
الأغاني والأناشيد مثل  » لمّا نستشهد
 » …. فشكرا  للذين رفعوا التحدي وشكرا
للذين حاولوا ولم تسعفهم الذاكرة للوقوف 
على المنصة وتسلم الشهادة التقديرية والجائزة
التي هي  وسام على صدر المتعلم  تعبيرا
عن اجتهاده وإثبات ذاته أمام أقرانه ، ولا
زالت الطريق طويلة وشاقة أمام البراعم
لإثبات الذات والقدرات. وشكرا للطاقم الإداري
وللأساتذة الذين مدوا يد العون للنادي
ولولاهم لما تم الاحتفال بهذه المناسبة.
وشكرا لكل من ساعد  من قريب أو بعيد لإقامة
الحفل الفني والثقافي في ربوع كفايت 
حيث الطبيعة والجمال.