بقلم: قدوري محمدين
عضو بجمعية اباء وأمهات ثانوية زيري بن عطية وجدة

تقرير حول اليوم الدراسي ليوم 25 أبريل 2009
نظمت جمعية الاباء والامهات بثانوية زيري ابن عطية وبتنسيق مع ادارة
المؤسسة ومكتب الانشطة التربوية يوم السبت 25 أبريل 2009 يوما دراسيا تحت
شعار  »الانشطة التربوية رافعة اساسية لتنمية قدرات ومواهب التلاميد ومجال
لمحاربة السلوكيات اللامدنية وضمانة لاستمرارية المدرسة العمومية » وبعد
الافتتاح بايات بينات من الذكر الحكيم تلاوة الاستاذ جخلال بنعاشير أعطى
السيد المدير الاستاد عبد الناصر الشاطئ الانطلاقة بكلمة ترحيبية للحضور
الكريم والمشاركين وممثلي جمعيات الاباء والتلاميذ تلتها كلمة توجيهية
للسيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية أبرز من خلالها أهمية هده
اللقاءات مع التركيز على دور جمعيات الاباء وجمعيات المجتمع المدني
والمجالس المنتخبة في تفعيل الحياة المدرسية مناشدا الجميع الانخراط في
الاصلاح وايجاد حلول مناسبة ودلك باعتماد استراتيجية للمناعة من اجل تحصين
المنظومة التربوية بترسيخ قيم المواطنة واحترام الاخر والتمتع بالحقوق
الاساسية والالتزام بالواجبات و التصدي لكل المظاهر السلبية من عنف وشغب
وهدر مدرسي

و … كما كان متوقعا حضور السيد مدير الاكاديمية أو من ينوب
عنه لكن الكلمة بقية معلقة لأسباب تعدر علينا معرفتها في وقتها نتمنى ان
يحصل خيرا
وبعد حفل شاي على شرف الحضور الكريم انطلقت أشغال اليوم الدراسي في ثلات
مداخلات .

-المداخلة الاولى: كانت للاستاذ كرزازي محمد في موضوع .  »ممارسة احترام
وحماية الحق في التعليم في المدرسة العمومية  »
-المداخلة الثانية: كانت للاستاذ قصيير فوزي حول موضوع.
 »الشراكة الفعالة ضمان لايجاد فضاءات مدرسية تساعد على التدريس بالكفاية
وعلى ترسيخ السلوك المدني  »
-المداخلة الثالتة: للاستاذ الساهل محمد في موضوع
 » الهدر المدرسي الافة القاتلة والمعاكسة لمفهوم التنمية البشرية  »
تلتها مناقشة من طرف الحضور اساتدة تلاميد ممثلو الجمعيات .
وفي المساء وعلى الساعة 15 انطلقت أشغال الاوراش بحضور السيد رئيس مصلحة
الشؤون التربية بالاكاديمية والدي اطلع عن قرب على أشغال الورشات الاربع
وعبر عن ارتياحه للعمل الدي قامت به الجمعية وادارة المؤسسة ومكتب الانشطة
في تفعيل مضمون المدكرة الخاصة بالحياة المدرسية وعلى أرض الواقع باشراك
الجميع ونوه بالمبادرة وتمنى لها النجاح والاستمرارية . -ورشة نادي البيئة
 »الموضوع الشجرة  » والتربية على الحفاظ على المجال البيئي خاصة داخل
المؤسسات التربوية تلتها عملية نظافة وتشجير من تاطير الاستاد بن عطة عن
فضاء التضامن والتعاون بالجهة الشرقية .

-ورشة نادي الصحة « حول افة التدخين والمخدرات  » كعملية تحسيسية لابعاد
التلاميد عن الاخطار الناجمة عن تناول المخدرات من تاطير جمعية المتبرعين
بالدم بوجدة -ورشة التربية على المواطنة وحقوق الانسان من تأطير الجمعية
المغربية لحقوق الانسان . محمد كرزازي -ورشة التربية البدنية . الجمعية
الرياضية بثانوية زيري الاساتدة تابيش محمد –كيكار أحمد – حدو حسان – غازي
عبد الكريم – عبد الجليل ياسين . حيث أجريت مباريات رياضية اناث ودكور .
في الختام تم عرض اشغال جميع الورشات ثم وزعت ميداليات على الفائزين
وشواهد تقديرية على التلاميد والمؤطرين .
لينتهي اللقاء واليوم الدراسي بمجموعة من التوصيات تلاها السيد رئيس جمعية
الاباء والامهات حدو حسان مجددا شكره لكل من ساهم في انجاح هده التظاهرة .

التوصيــــــــــــــــات
ان للاسرة دور جوهري في الارتقاء بالجودة وترسيخ السلوك المدني وحماية
المدرسة العمومية باعتبارها تؤسس في العمق محور العديد من العمليات دات
الصلة بالشان التعليمي ولانها تلعب وظائف مكملة لأدوار المدرسة .

وفي هدا السياق جاء هدا اللقاء التربوي والدي عرف انشطة حافلة صبيحة هدا
اليوم وفي المساء وبمشاركة العديد من الاطر والفعاليات والتلميدات
والتلاميد تجسيدا لمفهوم الشراكة وللادوار التي من المفروض ان تقوم بها
جمعية الاباء وعلى اثر اختتام هدا النشاط لايسعنا في جمعية اباء وامهات
ثانوية زيري وكادارة ومجلس تدبير وتلامدة المؤسسة الا أن نتقدم بهده
التوصيات مناشدين اخدها بعين الاعتبار من طرف كل الاطراف المعنية بالحياة
المدرسية وكل الشركاء الحاملين فعلا لهموم المدرسة العمومية قصد تجديد
العلاقة بين الاسرة والمدرسة من جهة والمدرسة والمجالس المنتخبة والشركاء
الاجتماعيين والاقتصاديين من جهة أخرى قصد اعادة الاعتبار للمدرس والمدرسة
العمومية وتكوين أجيال صاعدة متشبعة بحقوق المواطنة ودولة الحق والقانون
لا بأس أن نجملها في ما يلي .
1-توفير قاعات للتنشيط بما تحمله من مواصفات الجمالية والوسائل والالات
الحديثة والتي تشجع التلاميد والتلميدات على القبول عليها ومزاولة مواهبهم
وتفجير طاقاتهم مساهمة منهم في اشاعة ثقافة الحوار والتسامح والتضامن
وترسيخ السلوكات المدنية

2- وضع برنامج سنوي لمختلف الانشطة التربوية والفنية والرياضية والحقوقية
تكون مسايرة للبرامج التعليمية وكدعم وتقوية لاجتياز الامتحان في ضروف
حسنة .

3-عقد جلسات عمل ولقاءات تواصلية بين المدرسين والادارة من جهة وبين
الاباء والامهات والتلاميد في اطار مجلس التدبير ومجلس القسم التي يتم من
خلالها طرح مجموعة من القضايا التربوية والاخلاقية والنفسية والاجتماعية
مع تقديم اقتراحات والحلول والبدائل لتجاوز العوائق والاكراهات .

4-تنظيم أمسيات فنية ثقافية رياضية وأنشطة اجتماعية انسانية لتمتين
الروابط بين الاسرة والمدرسة وترسيخ قيم التعاون والتضامن

5-ضرورة وضع
قوانين ملزمة لكل الشركاء المنصوص عليهم في الميثاق الوطني للنهوض
بالمدرسة العمومية وتطبيق القوانين والتشريعات التي تضمن السير العادي
للمدرسة

6-تنظيم الابواب المفتوحة لفائدة الاسر المتمدرسين للاطلاع على
المستجدات التربوية مع التركيز على حملات السلوك المدني وحملات الاعلان
والتوجيه المدرسي مع تفعيل أدوار مجالس المؤسسة من أجل الارتقاء بالعلاقة
بين الاسرة والمدرسة 7

– تنظيم حملات اعلامية جهوية ومحلية اعلامية عن طريق
الاداعة الجهوية بوجدة والقناة الاولى والثانية وعقد لقاءات تواصلية مع كل
الاطراف المعنية لشرح مضامين الشراكة بين المدرسة و جمعية الاباء والمجالس
المنتخبة ودلك على مدار السنة .
8-تحسيس جميع الاطراف -اساتدة -ادارة- جمعيات –التلاميد. بضرورة الانخراط
الفعلي قصد اعادة الحركة والنشاط داخل الفضاءات التعليمية والابتعاد عن
الارتجالية والموسمية والمناسباتية

9- تخصيص جائزة التلميد والتلميدة
النمودجية والاسرة النمودجية تشجيعا وتحفيزا للاسرة الاكثر اهتماما بقضايا
المدرسة العمومية وبالشؤون التربوية للتلاميد اعتمادا على معايير موضوعية

10-التركيز على تاسيس مراكز الاستماع مع الحفاظ على السرية وتكوين ملفات
لكل الحالات المعروضة والاستعانة بدوي الاختصاص لايجاد حلول مناسبة .

11-الاستجابة لمطالب نساء ورجال التعليم بما يضمن استقرارهم وبالتالي
انخراطهم في تفعيل مشروع المؤسسة والحياة المدرسية

12-خلق التوازن بين
المؤسسات التعليمية لتجنب الاكتظاظ ولضمان تكافؤ الفرص والابتعاد عن
املاءات الخريطة المدرسية 13-اعادة النظر في الامتحانات الجهوية لاسيما
انها اصبحت مصدر قلق للعديد من التلاميد في السنة الثانية باكالوريا
وبالتالي تسبب في الهدر المدرسي والانقطاع المبكر وظهور سلوكات اللامدنية
من غش وعنف وانحراف و…….
كلمة جمعية اباء وامهات تلاميد ثانوية زيري ابن عطية وجدة بسم الله
الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين يقول عز وجل في كتابه
العزيز: وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون صدق الله العظيم.

-السيد النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية المحترم -السيد مدير
ثانوية زيري الفاضل -السيدات والسادة أساتدة واداريي الثانوية الاجلاء
-السادة ممثلو الادارة التربوية بالمؤسسات التعليمية بوجدة وممثلو جمعيات
الاباء والنقابات التعليمية والصحافة الوطنية والمحلية الكرام -تلميدات
وتلاميد المؤسسة الاعزاء -الضيوف الكرام الافاضل تحية تقدير واعتزاز باسم
الاخوة أعضاء جمعيات الاباء والامهات بثانوية زيري ابن عطية وباسم ادارة
المؤسسة واطرها التربوية واعضاء مجلس التدبير ومكتب الانشطة التربوية
واعضاء اللجنة المنظمة بالمؤسسة وباسم تلميدات وتلاميد الثانوية أتوجه
بالشكر والامتنان الى كل من لبو الدعوة لمشاركتنا هده التظاهرة الثقافية
والتربوية تحت شعار « الانشطة التربوية رافعة اساسية لتنمية مواهب وقدرات
التلاميد ومجالا لمحاربة السلوكيات اللا مدنية وضمانة لاستمرارية المدرسة
العمومية  »
اعتبارا لراهنيته ومواكبته لحيوية النقاش الدائر حاليا في جميع المؤسسات
التعليمية وعبر ربوع الوطن حول اهمية الحياة المدرسية ايها الحضور الكريم
لقاء اليوم له ما يبرره على اعتبار أن الجميع يدق ناقوس الخطر خطر ضياع
المدرسة العمومية واهمالها خطر مستقبل أجيال بكاملها هدر مدرسي انقطاع ضعف
المستوى – انتشار المخدرات –انعدام الامن –عنف –وأحيانا قتل –ارتباك الاسر
وخوفها من المصير المجهول وغيرها من الظواهر السلبية الشيء الدي دفع
بجمعيتنا الى اتخاد المبادرة الى جانب مجلس التدبير وفعاليات المؤسسة قصد
تنظيم هدا اليوم الدراسي واشراك الجميع وتحميله المسؤولية في انقاد
المدرسة العمومية وفلدات اكبادنا للبحث عن حلول مناسبة تعيد الامل
والطمأنينة للاسر والتلاميد والمربين وبدلك نكون قد سعينا الى خلق تقافة
جديدة للتواصل قوامها الحوار الداعم والمشاركة والوضوح والمساءلة ودعم
استقلالية المؤسسة التعليمية وجعل فضاءاتها مجالا للعلم والمعرفة والتربية
على حقوق الانسان والتسامح والمساواة ومختلف القيم الانسانية النبيلة
بمساهمة الاسرة كطرف اساسي ومركزي في العملية التربوية للرفع من الجودة
وتقويم السلوكات فمند الشروع في تطبيق بنود الميثاق الوطني للتربية
والتكوين والاسر
وجمعيات الاباء تتابع عن قرب منتديات الاصلاح وتسجل الملاحظات وتدلي
بالاقتراحات كلما سمحت بدلك الظروف محليا جهويا وطنيا حول نتائجها
والمشاكل التي تعترض الاصلاح لتجد نفسها أمام معضلة كبيرة وهي أن لا شيء
تغير وان المدرسة لازالت تشتغل حسب دوائر مغلقة -الاستاد والمفتش :في
دائرة الجدادة والدرس واتمام المقررات وتبليغ المدكرات -الادارة التربوية
:في دائرة فتح وغلق الابواب وضبط الغياب والحراسة والاحصاء وضبط الحاجيات
والقيام ببعض الاجراءات الادارية الروتينية المعزولة -المستشار في التوجيه
:

في دائرة الاعلام والتهييئ للمجالس التوجيهية مرة في السنة من خلال
معطيات الخريطة المدرسية والنتائج الدراسية ولو كانت على حساب مستقبل
ومستوى التلميد
-التلميد :في دائرة الدرس الانضباط –الفروض –الامتحانات -جمعية الاباء :في
دائرة المقاولة –الاصلاح والترميم –الانارة –الزجاج –صنابير الماء الصالحة
للشرب ولا علاقة لها بالجوانب الاخرى المتعلقة بالحياة المدرسية فهده
الوضعية لن تسمح للجميع بتجاوز ما نحن عليه ولكن ترفع المؤسسة التعليمية
من ادائها ينبغي الاشتغال حسب مشروع تربوي مدروس يقود مجلس التدبير بكل
مكوناته وباستقلالية يحدد الاهداف والوسائل المادية والموارد البشرية
تتماشى وحاجيات المؤسسة وبهدا الاسلوب سنتمكن من فك الدوائر المغلقة ونجعل
المؤسسة منفتحة على محيطها.

ايها الحضور الكريم ان اختيار الشعار لم يكن اعتباطيا ولم نرد له ان يكون
ظرفيا مناسباتيا فلكلوريا بل يندرج في اطار شمولي لسيرورة ما نطمح اليه من
اصلاح حقيقي يرتكز على معاينة تشخيصية لواقع الحياة المدرسية ولواقع
السلوك المدني بالمؤسسة وللعلاقة بين التلميد والاستاد والتلميد والادارة
والاستاد والادارة من جهة وبين الاسرة والمدرسة من جهة اخرى ودلك بترفع
المسؤولية عن الاطناب في كل ما هو نظري والعمل على أجراة خطة عملية تستجيب
لطموحات التلاميد وحاجاتهم واسرهم من خلال اشراكهم في تدبير الشان المدرسي
وتفعيل الاندية بمشاركة جمعيات الاباء واخراجها من ادوارها التقليدية
المحصورة في مفهوم المقاولة .

ولنا اليقين في ان منهجية تبادل الاراء على
اختلافها والاجتهاد الجماعي المنتج والانفتاح على الخبرات المحلية
والجهوية والوطنية الرائدة وتحمل المسؤولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى
لدى كل المعنيين والشركاء الفاعلين سيفضي لا محالة الى بلورة عمل متكامل
وعبر انشطة تربوية ثقافية فنية رياضية صحية بيئية حقوقية متنوعة للارتقاء
بالسلوك المدني وبالجودة في مؤسساتنا التعليمية وجعل قطيعة مع مختلف
الممارسات اللا مدنية ولكل مظاهر العنف والتعصب والتطرف والانغلاق مهما
كانت مرجعياتها فخيارنا ثابت والى جانب كل الشركاء هو رد الاعتبار للمدرسة
العمومية لترسيخ مغرب المواطنة المسؤولة والديمقراطية والتضامن في انفتاح
دائم على القيم الكونية وفي هدا الاطار تاتي اهمية الدفع باليات التعاون
ما بين المدرسة والاسرة وفتح جسور التواصل بين كل المكونات والشركاء
المنصوص عليها في بنود الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي تاكد لهم أن
الدعامات كلها تصب في منحى واحد هو جعل التلميد محور الاصلاح

وهدا المسعى
لن يتحقق الى بوجود مدرسة عمومية مفعمة بالحياة منفتحة على المحيط مدرسة
تتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي الى اعتماد التعلم الداتي والقدرة على
الحوار والمشاركة الجماعية مع اعطاء اهمية كبيرة للمدرسين والاستجابة
لمطالبهم المشروعة واحترامهم وحمايتهم وتوفير شروط العمل الضرورية لمزاولة
المهنة والفضاءات والوسائل الحديثة حتى تعود للقولة الشهيرة مكانتها
وقدسيتها قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسول لان تحصين
المجتمع يبدا من تحصين المدرس وابراز دوره المركزي في اعادة الحياة
والحيوية والنشاط للمدرسة فلا يمكن ان نجعل من المتعلمين أدمغة تفكر وتنظم
المعلومات وتختار وقت استعمال ملكة التفكير الا عبر ادراك أهمية الفعل
واداء الفاعل التربوي اي الاستاد من جهة ومشاركة الاسرة وتحملها للمسؤولية
ازاء ابنائها من جهة اخرى
ان ما اقدمت عليه جمعية الاباء والامهات ومجلس التدبير ومكتب الانشطة
بثانوية زيري خلال هدا اليوم الدراسي واختيار محاوره واوراشه والجهات
المشاركة فيه والفعاليات المؤطرة لتلامدتنا هو نابع من ايماننا الراسخ
بحتمية اعادة الحيوية والحياة للمدرسة العمومية ودلك وفق ما تنص عليه
قوانين الشراكة والتواجد اليومي والفعال مع ابنائنا داخل فضاءات المؤسسة
للانصات اليهم والوقوف عند مشاكلهم وحاجياتهم لاسيما في خضم التحولات
والمستجدات التي تعرفها المنظومة التربوية في بلادنا وبما يعكس شخصيتنا
الحقيقية المغربية الامازيغية العربية الاسلامية وطموحات اجيالنا واسرنا
وفقنا الله جميعا لما فيه خير المدرسة العمومية وخير أبنائنا وبناتنا انه
مجيب الدعوات والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الاستاد: قدوري
محمدين