Home»Enseignement»في مدرسة ك.د.ش تربينا وعلى درب شهدائها لازلنا

في مدرسة ك.د.ش تربينا وعلى درب شهدائها لازلنا

0
Shares
PinterestGoogle+

في مدرسة ك.د.ش تربينا

و على درب شهدائها لا زلنا

– أيتها المنظمة العتيدة

-أيتها الكونفدرالية

//-الديمقراطية العمالية

//-لا تقلقي…لا تغضبي

//-لا تقلقي مما قيل

//- و يقال عنك

//-فأنت سمفونية معروفة

//-عفيفة- شريفة

//-نقية- معصومة

//- وستبقين فوق النقد

//والنقاد

//-وحقد الخصوم

//-و الأعداء

//و ملاحقة المخبر

//و الجلاد

//و التغييب وراء الأسوار

//و القضبان

//شمسا منيرة

//ساطعة مشرقة

//تضيئين مناجم و أحياء

//و مؤسسات الطبقة

//الشغيلة

//أيتها المنظمة المناضلة

//من ذا الذي ينكر

//تاريخ ميلادك

//و محطات نضالاتك

//و أسماء شهدائك

//و مواقع زنازنك

//ومعتقلاتك

//فأنت وأنت وحدك

//أعطيت العمال القوة و المناعة

//علمتهم الدفاع

//عن حقوقهم المهضومة

//جعلتهم شعبا عظيما

//ينعم بالفكر و البصيرة

//ضد كل خيانة و اهانة

//أيتها الكونفدرالية

//الديمقراطية العمالية

//من اجلنا

//سهرت الليل و النهار

//ربيت الجماهير على الصمود

//و المواطنة و النضال

//كنت لنا فيضا من

//الحنان والامومة

//والحق قد شهدت دوما

//به الاعداء قبل

//الاحباب

//فانت وانت وحدك

//التي دافعت باستماتة

//وقفت ضد قمع

//المناضل واهانة

//الطالب وطرد

//العامل

//لم تريدي لهدا الشعب

//ان يكون كالبهيمة

//يساس بالعصا الغليظة

//ايتها المنظمة العتيدة

//لست كراكيز

//ولست دمية

//ولن تكوني ابدا

//امعة ذيلية تابعة

//شعارك الخالد

//الاستقلالية الجماهيرية

//الديمقراطية

//لا تغضبي

//فالكل يدرك جيدا

//ان ما قيل فيك

//وكتب عنك

//بهتان ما بعده

//بهتان

//انت مظلومة

//وانك رغم ظلمهم

//غفورة رحيمة

//لانك اقمت

//الدليل على انك

//نقابة جماهيرية

//زاهدة ناسكة

//لهموم العمال حاملة

//وستظلين كذلك

//رغم كيد الظلمة

//لا تغضبي

//فأنت مظلومة

//وانك رغم ظلمهم

//غفورة حنونة

//ومن أراد التوبة

//فليتوضأ وليقرأ

//عشر مرات الفاتحة

//وليصلي ركعتين

//ترحما على شهداء

//الحرية والديمقراطية

//وحقوق الطبقة العاملة

//وليعلن بصوت عال

//فلتحيا ك.د.ش

//ولتحيا الطبقة العاملة

قدوري محمدين

وجدة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. عبد العزيز قريش
    12/03/2008 at 21:39

    قصيدة فيها من الحقائق التاريخية ما نعتز به بل نرجع إليه في نضالنا النقابي؛ لكن إلى حد عدم النقد فذلك ضرب من النبوءة لا يستقيم مع طبيعة الأشياء وحركية الحراك الاجتماعي بل ومع أسس الثقافة الإنسانية والفكر النير. إلى ذاك التاريخ أطلب قراءة متأنية في واقع الفعل النقابي الحالي. وبذلك العطاء للكدش وغيرها نتوق إلى العودة من جديد حتى نجد الكدش وغيرها كما بناها الرعيل الأول، من حفظنا أرقام زنزاناتهم واحتفظنا بصور شهدائهم بل مازالنا نعيش على عطاء نبلهم. فهل من مستجيب إلى النقد البناء الذي يعترف بالأخطاء كما يعترف بالمنجزات؟ إليك أستاذي الفاضل قدوري محمدين أقدم ألف تحية وأتمنى أن تجد قصيدتك الرائعة روافدها في واقع معيش يومنا النقابي الحالي، لكي نصحح المسار وفق المقارنة بين اليوم والأمس. دمتم في قلب الكدش.

  2. أبو سفيان
    13/03/2008 at 19:31

    حقا إن هذه الشذرات الشعرية تعيدنا إلى أجواء الزمن النضالي الجميل الذي ساهمت الكونفدرالية الديموقراطية للشغل في رسم ملامحه بفضل المعارك التي خاضها مناضلون أفذاذ استطاعوا تحقيق مجموعة من المكاسب لفائدة الطبقة العاملة. لكن اليوم يحق لنا أن نطرح السؤال ، ما تبقى من الكونفدرالية؟ أعتقد أن الأحداث العاصفة التي عرفها حزب الاتحاد الاشتراكي في مؤتمره السادس كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير الكونفدرالي . فالخروج الانفعالي والانسحاب الغير المحسوب من الحزب للزعيم النقابي نوبير الاموي الذي كنا نحترمه ونقدره كرمز للنضال الحقيقي شكل خسارة فادحة للتنظيم النقابي . فتشردم الرفاق وانفرط عقد المناضلين . إن الكونفدرالية اليوم وللأسف الشديد أصبحت في حالة يرثى لها على جميع المستويات. وهي نفس الحالة العامة التي تعيشها كل التنظيمات النقابية .
    وما الخواطر الشعرية التي صاغها الأخ القدوري ما هي إلا بكاء على أطلال الكونفدرالية وزفرات نقابي ما زال يحن إلى زمن تليد مضى ولن يعود.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *