تحية إكبار لجهاد المقاومة الفلسطينية واللبنانية
***بوركت من ثورة والقدس صامدة بها أسود تصد النار بالشرر
****ترمي عدوا توارى خلف طائرة يخشى نزالا وقصم الظهر والفقر
****أسد من القدس والجبار يكلؤها تعلو خميسا من الشرار كالتتر
****شعب أبابيله كالطير قاذفة سجيلها يستطير الهود من خور
****وأمة العرب كالقطعان سائمة رعاتها راعها الصهيون بالوجر
****تروم من محفل الإجرام مقدسها وتخلط الجد بالأوهام والهذر
****مستنسرون إذا ما قومهم حكموا فعل البغاث مع الأفراخ والقبر
****مستسلمون إذا ما الغير نازاهم خوفا تحاشوا ركوب الموت بالوزر
****حاشا أسودا من الأحرار صامدة تذود عن قدسنا بالزاد والنفر
****أسد لحزب من القرآن محتده وذكر خالد بالآي والخبر
****ترجو من الله أجنادا منزلة جيش الملائك في الهيجاء كالبشر
****يغزو وعون من الرحمان يسبقه وربه هازم الأحزاب والدثر
****به سيحمى ذمار القدس من دنس ويكسر القيد عن أرجائه الجزر
****ويشمل العدل والإسلام ساحته ويحمد الله من في البدو والحضر
*****فالحمد لله حمدا يرتضيه لنا ثم الصلاة على من فاز بالظفر
محمد ناصر والآل منتصر والصحب فازوا ومن قد جاد بالعمر ****
Aucun commentaire
الشيخ حسن نصر الله
مريم حماد
dalaemail2005@hotmail.com
الحوار المتمدن – العدد: 1617 – 2006 / 7 / 20
وصل الشيخ حسن نصر الله إلى زعامة حزب الله عام 1992 بانتخابه من قبل مجلس شورى الحزب عقب مقتل أمينه العام السابق عباس الموسوي، وذلك رغم أنه لم يكن نائبا للأمين العام بل كان أصغر أعضاء مجلس الشورى سنا.
وترك نصر الله ولا يزال بصمات واضحة على نهج الحزب وسياساته، وفي عهده أطلق الحزب سلاح الكاتيوشا في الصراع مع إسرائيل، ووضعت نظرية « توازن الرعب » التي ساهمت في دفع الإسرائيليين إلى توقيع اتفاق أبريل/ نيسان الذي يعترف بحق المقاومة في قصف جنود الاحتلال ومواقعهم. واستطاع بقدرته السياسية أن يحول الحزب إلى ورقة إقليمية فاعلة مما ساهم في إعادة انتخابه لقيادة الحزب لأكثر من دورتين متتاليتين بعد تعديل أدخل على نظام الحزب الداخلي الذي كان يمنع إعادة انتخاب الأمين العام نفسه لأكثر من دورتين.
في هذه المناسبة الكبيرة والدور الاكبر الذي يقوم به الشيح الكبير حسن نصر الله ارتأيت ان اعرف الناس وخاصة المعنيين بسيرة حياة هذه المناضل الكبير وهذا اقل شيء كعربية استطيع من هنا من فلسطين اقوم به ليعرف الجميع من هو هذا الشيخ الذي هز اركان الجيش الاسرائيلي وزلزل الارض تحت حكومة اسرائيل وشرف لي ان يكون هذه المقال بمثابة تعبير عن التضامن مع لبنان كل لبنان وخاصة مع حزب الله ومناضليه الاشاوس،
كنت من الذين لا يعرفون شيئا عن سيرة حياة هذا الشيخ الذي يستحق منا كعرب وقفة اجلال واحترام لدوره الكبير الذي يقوم به في ميدان المعركة، فلقد اثبت هذا الشيخ الكبير ان العربي لا يقهر وان العربي اذا اراد ان يفعل أي شيء سيقوم به دون ان يعلل او يبرر امراضه المستعصية التي يبثها للناس لاحباطهم وتجريدهم مما تبقى لهم هذا اذا تبقى لهم بعض من كرامة وانسانية ،
ولد الشيخ حسن عبد الكريم نصر الله في بلدة البازورية في الجنوب اللبناني في 31 اب 1960 والسيد حسن نصر الله هو الاكبر سنا في العائلة المكونة من ثلاثة اشقاء وخمس شقيقات وكانت ولادته وسكنه في حي الكرنتينا احد اكثر الاحياء فقرا وحرمانا في الضاحية الشرقية لبيروت وهناك تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة تدعى » الكفاح الخاصة » وتابع دراسته المتوسطة في الـ الثانوية في منطقة سن الفيل.
ابدى السيد حسن منذ حداثته اهتماما خاصة بالدراسة الدينية متأثرا بالامام السيد موسى الصدر،
تعرف خلال فترة تواجده في جنوب لبنان على امام صور سماحة السيد محمد الغروي الذي ساعده في ترتيب التحاقه بالحوزة العلمية في النجف وسافر ومعه رسالة تعريف الى المرجع الديني الامام الشهيد السيد محمد باقر الذي ابدى اهتماما ملفتا به وتعرف على عبا
وتعرف على عباس الموسوي البقاعي زعيم حزب الله آنذاك والذي أصبح أستاذه وملهمه.
أنهى نصر الله المرحلة الأولى من الدراسة والتي تحتاج إلى أربع أو خمس سنوات في سنتين فقط، وعاد إلى لبنان. وفي منطقة بعلبك واصل دراسته في مدرسة أسسها الموسوي تعتمد مناهج مدرسة النجف نفسها وعلى الرغم من صغر سنه تم تعينه مسؤولا تنظيميا لبلدة البازورية في حركة امل عندما عاد الى لبنان عام 1975
أفرزت الثورة الإسلامية الإيرانية واقعا جديدا في أوساط الشيعة في لبنان، وشهدت حركة أمل تحديدا اتساعا في الفجوة بين خطين كانت تحتضنهما سواء بسواء.
• أحدهما وهو الخط الذي كان يرعاه رئيس حركة أمل نبيه بري، انخرط في اللعبة السياسية من منطلقات لبنانية وركز على تحسين ظروف الشيعة وموقعهم في الدولة اللبنانية.
• والثاني واظب على تلقي العلوم الدينية وفتح خطا عقائديا مباشرا مع إيران، فحصل منها على دعم معنوي ومادي كبير غداة الاجتياح الإسرائيلي عام 1982.
وفي حين حافظ نبيه بري على منطلقات حركة أمل وأهدافها المحلية، اتجه التيار الثاني اتجاها آخر يرتبط بولاية الفقيه وخط الثورة الإسلامية في إيران وساهم في تأسيس حزب الله الذي انخرط في مشروع المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولا يزال الحزب يعتبر نفسه مقاوما للاحتلال وإن انخرط في اللعبة السياسية اللبنانية.
وشارك نصر الله بين عامي 82 و89 في عدة مهمات تنظيمية، ساهم خلالها في بناء الكوادر وتعليمها وتحضيرها « للمقاومة والجهاد »، وحسب المقربين منه كان دائم القول « إن إسرائيل قوية في أذهاننا فقط، وعندما نسقط هذا الوهم ونستخدم القوة الكامنة فينا سنجد أن هذا الكيان الذي اسمه إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت ».
وفي أواخر الثمانينيات سافر نصر الله إلى قم في إيران حيث يوجد ثاني مركز ديني تعليمي وقيل يومها إنه نأى بنفسه عن سجالات حامية داخل حزب الله بشأن سياسته الإقليمية والمحلية، إلا أن آخرين يقولون إنه مر بفترة تحضير نسج أثناءها علاقات وثيقة مع إيران وسوريا ساهمت فيها شخصيته الجادة وتجربته الحزبية رغم صغر عمره التي لم يكن آنذاك قد تجاوز الثلاثين. فقد كان يرى أن علاقة إيرانية سورية متينة ستوفر لحزب الله أفضل الظروف للعمل.
خلال توليه الامانة العامة خاض حزب الله غمار الحياة السياسية الداخلية في لبنان بشكل واسع وشارك في الانتخابات النيابية عام 1992 وهي اول انتخابات نيابية تجري بعد انتهاء الحرب الاهلية في لبنان، فحقق فوزا مهما تمثل بايصال 12 نائبا من اعضائه الى البرلمان اللبناني، مشكلا بذلك كتلة الوفاء للمقاومة.
في 13 ايلول 1997 استشهد نجله الاكبر « » محمد هادي « » في مواجهة بطولية مع قوات الاحتلال في منط
لقد صدقت القول و صغته بطريقة رائعة فتحياتي لك يا نصر الله و تحياتي لكل من يسانده ماديل او شعريا…–ابن صديق لك–