كيف عرفت أكاديمية الجهة الشرقية حاجة هيئة التفتيش من التكوين المستمر ؟؟
على حين غرة ، وكعادة حليمة القديمة وصلت مراسلة من أكاديمية الجهة الشرقية إلى نيابات الجهة بعدما قطعت المسافة في وقت قياسي كالعادة وفي تاريخ 14/10/2008 وهو تاريخ الإرسال ، إلى 29/10/2008 وهو تاريخ الوصول بتقدير مسافة نيابة جرادة ، أو حسب تاريخ وصول بريد نيابة جرادة.
والمراسلة تضمنت من ضمن ما تضمنته برنامج الفترة الأولى من التكوين المستمر الخاص بهيئة التفتيش برسم سنة 2008 خلال أيام 3ـ4ـ5نوفمبر.
ومن خلال الإشراف على تسيير الجلسات يتبين أن أعضاء المكتب الجهوي لنقابة المفتشين هم شركاء الأكاديمية في وضع برنامج فترة التكوين الخاصة بهيئة التفتيش لهذا الموسم . ولا عيب في أن يكون أعضاء المكتب الجهوي للنقابة هم من اقترح البرنامج ـ إن لم يكن البرنامج من اقتراح الوزارة ـ فإن لم يكن كذلك فالعيب في تجاهل أعضاء الهيئة قاطبة ، وعدم استشارتهم في ما يحتاجون إليه من تكوين مستمر.
جميلة هي مداخلات الإخوة المفتشين من قبيل : تدبير الأقسام متعددة المستويات بالنسبة للتفتيش التربوي الابتدائي ، والبيداغوجيا الفارقية ، والتقويم التربوي وفق المقاربة بالكفايات بالنسبة للتفتيش التربوي الثانوي ، ولوتعلق الأمر بمجرد لقاء الإخوة الأعزاء أصحاب العروض لكان جميلا ولكن أجمل من ذلك أخذ آراء جميع أعضاء الهيئة مسبقا دون وصاية مهرولة من خلال استمارات أو مقابلات تكريسا لثقافة التشاور والتشارك التي ترفعها نقابة المفشين شعارا لها في زمن عزها .
فهل حصل أعضاء المكتب الجهوي للنقابة على تفويض من جميع أعضاء الهيئة للبث في محاور التكوين المستمر مع أكاديمية الجهة الشرقية أم أن الأمر لا يعدو مجرد اندفاع طالما حذرنا منه بعض عناصر المكتب التي نكل سرائرها إلا الله ولنا حق الحكم على كل تصرف طائش صادر عنها ؟
لهيئة التفتيش هموم وظيفية يومية من ضمنها انعدام ظروف العمل من قبيل توفير ما سمته الوثيقة الإطار مفتشيات ـ وهي وثيقة كان رفضها من طرف كل أعضاء الهيئة موضوع إجماع الجميع ـ فصارت بقدرة قادر موضوع قبول على الأقل عند من لهم مصلحة في جعلها موضوع قبول لأن الإدارة مركزيا وجهويا تريد ذلك ونكل دائما السرائر لله تعالى.
وبالرغم من تهافت فكرة المفتشيات فقد وقفت الإدارة مركزيا وجهويا وإقليميا عاجزة عن توفير مقرات لهذه المفتشيات بأدنى شروط القبول . وهيئة التفتيش تعاني من نقص أفرادها سنويا إن لم نقل انقراضهم. وهيئة التفتيش تعاني من انعدام وسائل العمل من قبيل وسائل التنقل أو ما يسد مسدها ، وحتى من اللوازم المكتبية التي وصفتها ذات مرة بأنها لا تتجاوز عدة تلاميذ التعليم الأولي. وهيئة التفتيش تعاني من تجميد حركتها الانتقالية التي صارت حركة صورية بما للكلمة من دقة في الدلالة مع إغلاق مركز التكوين، وتعطيل التكليف والتوظيف المباشر. وهيئة التفتيش تعاني من انفلات الانضباط المهني لدى بعض العينات ممن تشرف على مراقبتهم وتأطيرهم أمام عجز المسؤولين إقليميا وجهويا ومركزيا عن ضبط من لم تضبطه الضوابط التشريعية والتنظيمية. وهيئة التفتيش تعاني من تقتير الوزارة في تعويضاتها أمام غياب التعويض عن الإطار. وهيئة التفتيش تعاني من صلف وعسف بعض المسؤولين الذين خرجوا من رحمها ثم خيل إليهم من غرورهم أنهم من طينة أخرى ، وقد جاوزوا النهر وجفت أقدامهم كما يقول المثل العامي حتى إذا تخلت عنهم مهامهم أو زهدت فيهم لسوء تدبير أو تقدير تفقدوا سمعتهم بين الزملاء فوجدوها سرابا بقيعة لا يطفئ ظمأ ، وازدرتهم أعين الزملاء بعدما صاروا أحاديث الألسنة التي يتندر بها في الفراغ لما قدمت أيديهم من سوء لهيئتهم ، ولسان حال هذه الهيئة : اليوم ننساكم كما نسيتم أو تناسيتم سوء تصرفكم مع هيئة خرجتم من أرحامها وكان جزاؤها عقوقكم فبئس الأبناء أنتم.
فإذا كان هذا غيض الفيض من مشاكل هيئة التفتيش فماذا يغني عنها برنامج دورة التكوين لسنة 2008 بعد برنامج السنة الفارطة الذي كان محض ارتجال ولم تتمخض مخرجاته عن شيء بل كان مخاضه مخاض جمل عندما يلد الفأر.
ولو خصص المهرولون إلى وضع برنامج ارتجالي للتكوين كسابقه ـ وأرجو ألا يغضبوا مني ـ هذا اللقاء للكشف عن كيفية عمل هيئة التفتيش في الظروف الاستثنائية الحالية خصوصا بعد الإعلان عن إفلاس المنظومة التربوية رسميا لكان خيرا لهم. ولو وفروا المال الذي يصرف بذريعة التكوين لسد مسد تعويض ما خلفت السيول في الجهة من خسائر، للمؤسسات التربوية نصيبها منها ، أو وفر من الكتب المدرسية ما تحتاجه العديد من الخزانات المدرسية والحالة أن المتعلمين في العديد من نيابات الجهة لا زالوا دون كتب وقد انطلقت الدراسة منذ شهر ونصف لكان ذلك أفضل لهم.
لقد جرت العادة أن ينال العجب من الإنسان طالما خفي عنه السبب، فإذا ما اتضح السبب بطل العجب، وصدق من قال: ومهما تكن عند امرئ من خليقة فإن خالها تخفى على الناس تعلم.ولا زلنا نحذر دائما من هرولة ابتلي بها مكتب النقابة الجهوي نسأل الله له العافية عاجلا قبل أن ينفض جمع هيئة أعيت كل حيلة في جمعها لوجود ما يفرقها من استسلام لأهواء بعض أفرادها نكل سرائرهم دائما إلى الله وإن كنا ندين بشدة ما يصدر عنهم مما يلطخ سمعة الهيئة ولا يشرفها.
11 Comments
يبدو ان ما سمي بتكوين مستمر لا غاية له في الوقت الراهن الا صرف الاعتمادات المخصصة لهذا التكوين قبل انصرام اجل التصرف فيه.اما النقابة -والله اعلم- فأظن انها اخترقت منذ امد معلوم وقد تولى امرها بعض من يلهث وراء مصالحه،اذ بعد المعارضة المتطرفة لبعضهم صاروا بقدرة قادر ناطقين رسميين باسم الادارة.واني اشاطرك الرأي اخي الشركي بان الاموال التي ستنفق في تكوين مرتجل لا يرجى من ورائه طائل كان من الأجدى ان تنفق في ترميم او بناء جدران بعض المؤسسات او في ما لحقها من اضرار مختلفة
هناك مشاكل مزمنة تعاني منها هيئة التفتيش وخاصة مايتعلق بالنقص الحاد في الاطر.هدا النقص الدي جاء نتيجة اغلاق مراكز تكوين المفتشين بجميع أسلاكه. وكمثال هنالك معانات مفتشي اللغة الانجليزية مند شرع بتدريس هده المادة بالاعدادي حيث أضيفت لهم عدة مؤسسات منها ما هو داخل المدينة ومنها ما هو خارجها .وقد أصبح من المستحيل تغطية كل هدا العدد من المؤسسات التعليمية. حان الوقت بالتفكير بجدية في زيادة عدد المفتشين سواء عبر فتح المراكز أو فتح باب التكليفات.وبالبطبع هناك مشاكل أخرى تطرق لها الاستاد الشركي لاحا جة لدكرها.وتبقى الكلمة أخيرا لهيئة التفتيش للنظر في كيفية معالجتها للامور وتوحيد كلمتها. ان دور المفتش دور أساسي في النهوض بتعليمنا والاخد بيده الى بر الامان وتهميشة سيأثر سلبا على منظومتنا التربوية.
صحيح أيها الإخوة وكلنا نتساءل: عن أي تكوين تتحدث أكاديمية الجهة الشرقية؟؟ ولماذا في شهر نونبر بالذات؟؟ومن كان وراء هذه البرمجة المطبوخة والمرتجلة؟؟وعل البيذاغوجيا الفارقية هل التي ستجد الحلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع؟؟إن هذه البيداغوجيا مستهلكة ويكفي أن تضغط على زر في الحاسوب ليقدم لك جردا تاريخيا يمؤسسيها وطرق تنفيذهافي شكل مجموعات داخل الحجرة الدراسية .فهل هي كفيلة بالحد من ظاهرتي الفشل والهدر المدرسيين؟؟؟وهل هي قادرة على سد الخصاص المهول في أطر التفتيش والإدارة والتدريس ؟؟والنقص الذي تعرفه المكتبات المدرسية من الكتب المقررة؟؟؟؟؟والأسئلة كثيرة جدا.كفانا استهتارا بالمال العام .
من المؤكد أن صرف الإعتمادات بواسطة التحايل أصبحت هي المهارة التي يتقنها العديد من السؤولين لذا فملاحظات المفتش الشركي على عملية التكوين المستمر صحيحة مائة بالمئة واقتراحه تفويت هذه الإعتمادات إلى منكوبي الفياضانات أو إلى التلاميذ المعوزين بالخصوص لهو إقتراح طرحه الفتشون يما بينهم منذ أن بدأ هذا التكوين المبني على صرف الإعتمادات بالبهرجات فأقتراح السيد الشركي في محله وذلك هو الوعي الوطني الحقيقي وشكرا له على هذه الغيرة الوطنية التي بدأنا نفقدها كمجتمع
بالله عليكم ما هو دور المراقبة التربوية في الوقت الذي حصل العديد من الآساتذة على نقطة 20 و بقي الآخرون ينتضرون زيارات المفتش دون جدوى .لقد حصلت على نقطة 18 بعد 26 سنة من العمل الجاد و بقيت نقطتي مجمدة منذ 11 سنة فكيف لي أن أقوم بمواكبة المستجدات و أن أجتهد في مهمتي و الذي أقوم بها من أجل رسالتي النبيلة فقط ولا انتظر المقابل.لقد سئمت و أصبت بإحباط كبير لأنني رغم كل مجهوداتي في عملي اصبت بخيبة كبيرة بعدما إجتزت مباراة إمتحان الترقية للسلم 11 و بعد تهيئء دام أكثر من 3 شهور علمت ان أستاذا للعلوم الطبيعية يدعى م حتحوت هو الذي نجح من بين 60 أستاذا رغم انه إجتاز مادة لا يختص فيها و قيل أنه وقع خطأ و إجتاز مواد التربية البدنية .ألا ترون أن هذة مهزلة و علمت ان السيد الآستاذ من النقابيين و لا حرج ان أقول أن العديد من المقربين هم الذين إستفادوا من الترقية الداخلية رغم عدم كفاءتهم و إلمامهم بأي شيء.
حرام و الله حرام لقد قررت أن أرفض كل مراقبة بعد اليوم على أنني لا أخل بواجبي إتجاه تلامذتي إلى ان أنهي مشواري المهني و أؤدي رسالتي النبيلة.
بجدر أحيانا عدم التسرع والبحث عن الحقيقة ،والموضوعية،والوضوح،والتحدث بكل صدق لخدمة قراء كثيرا ما نثقل كاهلهم ببعض الحقائق المغلوطة،فحتى من علقوا دون ذكر أسمائهم، واضحة هويتهم، وواضحة نواياهم،وواضحة أغراضهم.
أخي وصديقي السيد محمد الشركي،إن التكوين من إعداد المجلس الجهوي لتنسيق التفتيش والذي يمثل بجميع المواد والأسلاك والمجالات,ولا علاقة ولا يد للنقابة كما تفضلتم ،بل تلك عينة من المجلس الجهوي ،أكثر من هذا بعض عناصرها أقحموا في هذا الملف لنشاطهم ولغياب المبادرات ،بل يتهرب الكثيرون من المسئوليات ،ويفضل آخرون الحديث من وراء الشبهات وبالاستعارات والمكنونات.اعلم يا أخي الكريم أن السلطات المحلية هي المسئولة عما وصلت اليه المنطقة تهرية وتعرية فركزوا على مجالات وأهملوا عمادات ولا داعي للحديث بالمفضوحات,وأظن أن الأشغال واضحة للعيان والنتائج واضحة أيضا.أما فيما يخص تفويت الاعتمادات يا أخي العزيز فلنكن واقعيين ،فهل بالإمكان هذا مسطريا وقانونيا ومبدئيا .ان لكل مصلحة اعتماداتها وضوابطها ,ومن كلامك هذا ركب بعض من يحبون الركب على الحصان بدون سرج وساندوا الفكرة مع أنهم يتشبثون بالتعويضات مثلما تتشبث الجذور بالأرض ،وما عليهم الا توضيح أسمائهم وعندئذ أسميهم . ومن قالوا بأن البيداغوجية الفارقية معلومة وبالانترنيت مفهومة ،فانهم من العدميين ينتقدون كل شيء ولا يصلحون أي شيء. أخي العزيز لقد التقيت أخيرا مع من يعتبرهم البعض من كبار المؤطرين لكونهم يحملون صبغة وطنية ،صدقني اننا نملك في الجهة من الأطر والباحثين ما لا يملكون فقط فرصهم هي غير فرصنا . لن أطيل ولنا عودة ثانية.
Le programme de la formation continue a été établi par des inspecteurs.Donc s’il ne convient pas, la faute est aux inspecteurs et aucun autre.
Pour ce qui critiquent ce programme, je leur demande de proposer un a
Le programme de la formation continue à été établi par des inspecteurs. S’il ne convient pas, la faute est aux inspecteurs et à personne d’autres. Pour ceux qui critiquent, qu’ils proposent un programme plus meilleur. (je dis bien qu’ils proposent).Personne n’est contre…
من الصواب ان ينصت المرء الى كل الاطراف قبل ان يحمل قلمه الجارح الذي يظن انه يهدد به الخلق جميعا فليعلم الجميع ان النقابة تسعى الى اخراج التكوين الى الوجود ويبذل المكتب الجهوي في ذلك مجهودات مشكورة لا يبالي بها الكثير وقد استطاع اعضاء المكتب برمجة هذه الفترة خلال شهر يونيو المنصرم لكن انشغال بعض المؤطرين الوطنيين حال دون ذلك ، وعاود المكتب الجهوي برمجة هذ التكوين خلال هذه الفترة الحالية مقدما بعض الاسماء من الخبراء الوطنيين والى جوارهم بعض المفتشين في حالة تعذر قدوم الأوائل ،وفعلا هذا ما حصل ،فيما يخص اختيار المواضيع فان النقابة ومكتبها الجهوي بريئ من ذلك حيث تم التوافق عليها داخل مجلس التنسيق الجهوي، وليعلم السيد محمدالشركي ان الاخوة في المكتب الجهوي يقدرون المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويحترمون الهيئة ويقدرون من كلفهم بهذه المهمةغير عابئين بالاصوات الناشزةالتي تغرد خارج الصرب وعاجزة كل العجز عن اجرأة مطالب الهية وتحقيق ولو جزء منها ،فسيان بين الخطابة والفعل ، ومن هذا المنبر ادعو السيد والاستاذ محمد الشركي الى تقديم اعتذاره الى الاخوة في المكتب الجهوي وهو مدرك كل الادراك ان اعضاء المكتب الجهوي لن ينزلوا الى مستوى الهرولة …. ،
المصوغات التكوينية المقترحة أضحت ( خوردة بيداغوجية) فإذا كانت فعلا من اقتراح المفتشين التربويين ، فيحق لنا كأساتذة أن نصلي صلاة الجنازة على (الموت التربوي) للمفتش . أما بخصوص توقيت هذا التكوين فلا يعدو أن يكون مبررا لتعبيد الطريق لما تبقى من فتاة ميزانية التكوين أمام من يهمهم الأمر ( المفتشون) قصد إضفاء المصداقية القانونية على المزانية الحقيقية المرصودة للتكوين التي لا يعلم إلا المتصرفون فيها جهوياالطريق السيارة المعبدة لها دون علم من يهمهم الأمر( المفتشون و من ناب عنهم في صرف الفتاة)( بضم الفاء)
عن أي تكوين مستمر تتحدثون؟ هل سألتم يوما ما المتكزنين عن رأيهم؟ عن المجالات التي يحتاجون التكوين فيها؟ أم أن الأمر لا يعدو سوى صرف الميزانية. أما سئمتم تعريف المصطلحات؟ تقيمون ندوات نظرية حول طرق التدريس يدرجة أنها تصبح مملة. معذرة، فهذا رأيي و قد يشاطرني فيه آخرون. ما مصير التكوين في إطار البرنامج الوطني جيني؟ لماذا لم يستمر مع أنه لقي في البداية إقبالا كبيرا من طرف المتكونين؟