بدر المقري

كأن الحديث عن الأستاذ الحاج بن مومن، حديث عن الطيف بمعنييه: طيف قوس قزح الحياة، وطيف خيال الحياة. فلا يزال راسخا في ذهني من ذكريات الصبا، صورة الأستاذ الحاج بن مومن بهندامه الأنيق عندما كان معلما للغة الفرنسية في مدرسة ابن باجة بوجدة، في بداية السبعينات. وشاءت الأقدار أن أزوره 20 سنة بعد ذلك، في مكتبه بمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب في الرباط.
وقد اجتبيت من مسار الأستاذ الحاج بن مومن، الذي ولد سنة 1947، المحطات التربوية والعلمية والمهنية الآتية:
-الدراسة في ثانوية عبد المومن (1959-1964).
-الدكتوراه الوطنية في اللسانيات الاجتماعية بجامعة (بوردو) الثالثة (1994).
-دكتوراه الدولة في اللسانيات بجامعة (مونريال) (1996).
-مستشار وخبير في التواصل واللسانيات والدراسات المصطلحية والخريطة الذهنية التربوية، لدى المركز الوطني للبحث العلمي بباريس، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وأكاديمية المملكة المغربية، ومنظمة الصحة العالمية، وجامعة محمد الخامس-أكدال.
-أستاذ باحث في المعهد الجامعي للبحث العلمي بالرباط (1998-2003).
-أستاذ باحث في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط (1995-1998).
-أستاذ باحث في معهد الدراسات والأبحاث للتعريب بالرباط (1982-1995).
-أصدر كتابا بالفرنسية في الدراسات المعجمية (2011).
-أصدر طبعة رقمية من سيرته الذاتية في وجدة بالفرنسية (شظايا الذاكرة) (2014).
-من أبرز مسيري نادي الاتحاد الرياضي الوجدي لكرة اليد، في بداية السبعينات.