بدر المقري

توسعت في كتابي (خطط المغرب الشرقي) ، في بيان العلائق الروحية والثقافية مابين بلاد (توات) ومدينة وجدة في القرنين 18 و 19، لما كانت تلكم البلاد تحت السيادة المغربية. (مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية-الرباط، 2006: ص251-252)
ومن علامات تلكم العلائق، الزاوية الزيانية أو القندوسية، التي كان القيم عليها بوجدة سنة 1875 يتقاضى راتبه الشهري من نظارة الأحباس.
ومن أشهر أعلام الزاوية القندوسية بوجدة ما بين 1719 و 1930:
-سيدي بومدين القندوسي الأول
-سيدي بومدين القندوسي الثاني
-سيدي البشير القندوسي
-سيدي محمد الملقب بالأعرج القندوسي
-سيدي الحبيب القندوسي
-سيدي المصطفى بن البشير القندوسي
-سيدي أحمد بن عبد الله القندوسي.
وقد بلغ عدد فقراء الزاوية القندوسية بوجدة سنة 1939، 1037 فقيرا.
وقد اخترت في هذه الحلقة من سلسلة ذاكرة وجدة المعرفية، التعريف بعلم من أعلام الزاوية القندوسية بوجدة: – سيدي محمد بن القاسم القندوسي، الذي ولد بالقنادسة سنة 1790 وتوفي بمدينة فاس سنة 1861.
وأجدر بالإشارة إلى أنه إذا ذكر اسم سيدي محمد بن القاسم القندوسي، ذكرت شهرته في جودة الخط ولم يذكر نزوله مدينة وجدة حوالي 1820.
فقد كان سيدي محمد بن القاسم القندوسي من مريدي الزاوية القندوسية بوجدة، وكان عطارا في سوق القنادسة، التي تربط سوق الأحباس القديم بسوق باب سيدي عبد الوهاب.