مذيع برنامج شاهد على العصر في قناة الجزيرة يجرب لعبته في المغرب
بعد أن أنهى أحمد منصور حلقات شهادة الزور مع الوزير الجبوري والتي نالت من شخص الرئيس الشهيد صدام حسين حاول نفس اللعبة مع الأستاذ عبد الهادي بوطالب للنيل من شخص المرحوم الحسن الثاني ليبني مجد برنامجه على حساب تاريخ الشعوب والقادة العرب. ومعلوم أن نهاية الرئيس صدام المشرفة والتي خلفت أثرا عميقا في نفوس الشعوب العربية والإسلامية ، جاءت بعكس ما أراد المحتلون حيث شنق الرئيس الشهيد فجر عيد الأضحى والعراق تحت نير الاحتلال الأمريكي البغيض وبقرار منه وبأيدي الرافضة الخونة . ومن أجل طمس معالم هذه النهاية ذات الدلالة من ذاكرة الأمة جندت قناة الجزيرة الخليجية للنيل من الرئيس صدام حسين بواسطة مذيع معلوم الهوية والاتجاه والقصد والغاية.
وقد وجد المذيع أحمد منصور ضالته في وزير من قبيلة الجبور المعروفة بخيانتها لصدام والذي عاش في كنفه لسنوات طويلة ثم خانه وفر إلى الخارج ليكون ضمن فريق الخيانة التي جاء بها المحتل الأمريكي إبان غزوه للعراق .
ومذيع الجزيرة الذي لا يخفي نزقه وغروره ويحاول لفت أنظار المشاهدين بضحكاته الصاخبة من ضيوفه وبجحوظ عينيه في لقطات معلومة حدثته نفسه بإعادة نفس اللعبة التي مارسها مع الوزير الجبوري مع الأستاذ عبد الهادي بوطالب الذي ليس من طينة الجبوري ، والذي لن يرضى لنفسه أن يكون كالجبوري لؤما وخيانة مع عاهل نشأ في كنفه. وقد صفع المذيع أحمد منصور خلال الحلقة الأولى عدة مرات عندما جرب عملية تشويه سمعة المرحوم الحسن الثاني فواجهه الأستاذ بوطالب بتسفيه أحلامه . وكلما حاول المذيع استدراج الشاهد للزور باءت محاولته بالفشل. ولقد حاول هذا المذيع في حلقة من حلقات شهادة الجبوري النيل من شخص الحسن الثاني عندما أخبره الجبوري أن الحسن الثاني قال له يوما عن صدام إنه عندما يحضر المؤتمرات العربية نكون كأن على رؤوسنا الطير فعقب المذيع بسخرية : الحسن الثاني المرعب يقول هذا عن صدام؟
لقد قفز المذيع اللاهث وراء الشهرة عن شهادات في حق زعماء مصر ومنهم من أباد آلاف الأرواح البشرية وكان وراء أكبر هزيمة عربية ، ومنهم من خان الأمة ووقع على معاهدة الذل والهوان والاستسلام ، ومنهم من انبطح للعدو ، وجثم على صدر شعب الكنانة حتى صار ملكا بلا عرش وأخذ يفكر في ولاية عهده لنجله من فرط تمسكه بالسلطة ووصل بشعبه الحضيض من جراء حالة طوارئ لا نهاية لها حتى غاب الرغيف عن معظم الشعب ، وكممت الأفواه بعبارة كفاية . وقفز المذيع الشاطر عن شهادات في حق حكام الخليج أولياء نعمته الذين حولوا المنطقة العربية إلى قواعد للمحتل لينال من العراق في عهد رئيس رفض الذل والهوان ، ولينال من المغرب بلد الإباء.
ولو تصفح هذا المذيع تاريخ العرب الحديث الذي يريد ه للشهادة لما وجد صفحات أنصع من صفحات تاريخ المغرب والعراق في عهد المرحومين الحسن الثاني وصدام حسين.لقد رفض الحسن الثاني التسليم في الصحراء للمرتزقة بالرغم من كيد الكائدين كما رفض صدام تسليم كردستان العراق للمرتزقة الذين صار رأسهم رئيسا للعراق تحت الاحتلال تأكيدا لخيانته.
وفي الأخير نقول للمذيع المصري : دعك من تاريخ الزعماء من حجم الحسن الثاني وصدام وشوف لك قصة كسرة الخبز التي غابت عن أرض تسقيها مياه النيل العظيم ذلك أدنى أن تأتي بالشهادة على وجهها
8 Comments
اولا اشد بحرارة على يد السيد محمد الشركي فيما يتعلق بدفاعه عن وطنه ومقدسات بلده . وكذا دفاعه عن الابطال والاحرار اينما كانوا . وقصة احمد منصور والاعيبه وانتفاخاته ( كالهر يحكي انتفاخا صورة الاسد ) انكشفت للمتتبعين منذ زمان .ولعل خير جواب تلقاه ( هي التكرفيسة ) التي نالها في مصر واصبح يبكي لكل من استضافه كالثكلى . وبرنامجه كبرنامج صاحبه في قناة الجزيرة الدكتوووور فيصل . يبحثون كلما واتت الفرصة فقط عما يسيء الى المغرب . لكن هيهات لهم ذلك. فليبحثوا كما قلت الاخ الشركي عن مكان اخر لحيازة ( شدق خبز )
لا أعتقد أيها الموسوعي الكبير(من التعليم إلى الدين، ثم السياسة، واللائحة مفتوحة) بإمكانك الإزراء يقامة إعلامية شحت يها يطون المغربيات، من حجم السيد منصور، أيها المدعي فقها في علم السياسة، ليس من الضروري حمل تساؤلات الصحفي، أو منتج البرمانج إياه، وليس المذيع- كما تفهم حطأ– على أنها ضرب من التحامل، واستزوار الحقائق، وإنما هي استراتيجية خطابية،لاستحلاب ما بضرع الشاهد، واستدراجه للصدع بالمسكوت عنه،ولاأعتقد أنه بعبارة تقريضية لشخصية صدام، أو الحسن الثاني غفر الله لهما، بإمكانك تبرئة ساحتيهما من كل مثلبة. لاأعتفد ذلك، وإنما نحن أمام نظامين سياسيين قد لاتكفي السنون التي مرت للكشف عن البنية العميقة لهذين النظامين، ولذا وجب الاحتراس وتوصيف الوقائع، وما قضية « حليجة »، أو » الأنفال »، أو » سنوات الرصاص »، إلا غيض من فيض، فلنتق الله في أنفسنا، لأنه عز وجل قادر على يسط نوره ولو كره الكارهون.
جزاك الله خيرا اخي الشركي اشفيت غليلي
أطال الله في عمرك يا أخي السي محمد، لقد عبرت عما كان يخالج نفسي وأتا أتابع الحوارات المغرضة والنية المبية للمشرف على برنامج يهدف النيل من سمعة كبارقادة العرب وتشويه صورتهم تملقا للغرب وابتغاء لمرضاة اليهود والتصارى..
vous m’étonnez toujours M. chargui avec vos articles qui sortent de la normale. etes vous conscients de ce que vous dites. la verité de H2 est connue partout dans le monde sauf de la pert des marocains( car il est resté longtemps à les endormir). vous n’avez aucun droit à suspecter de l’objectivité de Mansour car il n’a aucun intérêt à diaboliser le diable. son émission porte vraiment son nom et obéit aux crières d’objectivité que nos journalistes de 3ème rang ne connaissent pas. je pense que c’est par ce qu’il travaille avec professionalisme (chose que vous devez méconnaitre) c’est pour cela que vous etes choqués!!!!!
بارك الله فيك السيد شركي على الرد على شخصي صدام الشهيد و الملك الحسن الثاني رحمهما الله. وقد كثر اللغط كثيرا عن شخصيات هذه الأمة. و لن تتبين أكثر فأكثر حسنات الحسن الثاني إلا عبر الأيام المقبلة و سيتبين أن هدا الرجل « ستراتيج » »Stratège » كبير حاول بكل مسئولية إخراج بلاده من حرب مع الجارة الجزائر لا يعلم مداها إلا رب العالمين، فرحمة الله عليك أيها الحسن و نم قرير العين في قبرك يا مولاي. أما الماء فهو حرب المستقبل و الويل لمن ترك التنمية الحقيقية و لهث وراء شراء الأسلحة ليقتل بها جيرانه و إخوانه. أما صدام فيكفيه أن نطق بالشهادتين ليشهد له الملايير من البشر و غيرهم و أنه أول حاكم عربي دمر الأمية تدميرا في بلاده … و صدق الحكيم الصيني عندما قال : بدل أن تلعن الظلمات ، أشعل شمعة…. و الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها… و الإعلام يجب أن يدفع إلى الأمام و لا يكون للارتزاق…. و قناة الجزيرة للأسف يوجد بها لوبي جزائري من الصحافيين يقومون بدعم الدبلوماسية لبلدهم رغم ظهور الحق و زياراتهم المتكررة للبلد الآمن بإذن الله، زاده الله أمنا و تماسكا و حبا و إخاء. و هنيئا لملوك المغرب الذين لا يؤذون جيرانهم… أما أنت يا أحمد منصور احتشم و استحي إن كان لك إيمان…
« بعد أن أنهى أحمد منصور حلقات شهادة الزور مع الوزير الجبوري والتي نالت من شخص الرئيس الشهيد صدام حسين »
مقالة تبتدئ وتنتهي في سطرها الاول . ادا كان صدام شهيد فكل الناس شهداء .مراجعة بسيطة للكاتب الصدامي ان يبحث عن عبارة « جرائم صدام » في مواقع البحث يبدو له ما كان يجهله عن صدام . ونقطة احرى ادا وجدت لنا صحفيا مغربيا واحدا له ثقافة وتكوين وفصاحة وقدرة كبيرة على ادارة الحوارات الصحفية مثل احمد منصور « انا نحشم »
-احمد منصور صحافي مقتدر ويعد الملفات التي تكون موضوعا لجلساته الحوارية بدقة وعمق وعلى درجة عالية رغم ما يتميز به اسلوبه من من مبالغة و حركات زائدة و ربما مفززة للمشاهد.