Home»Régional»الأنشطة الملكية باقليم جرادة

الأنشطة الملكية باقليم جرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

جلالة الملك يدشن المستشفى الإقليمي لجرادة

جرادة 10 – 7 – 2008 – أشرف صا

حب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الخميس ، على تدشين المستشفى الإقليمي لجرادة، والذي أنجز بغلاف مالي إجمالي يبلغ ثلاثين مليونا و107 ألف درهما.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذه المؤسسة الاستشفائية التي أنجزت على مساحة تبلغ32 ألف مترا مربعا منها4157 مترا مربعا مغطاة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المستشفى45 سريرا، وسيمكن من توفير عرض صحي قريب ومتوازن وتوزيع أمثل للموارد الصحية المتوفرة، كما سيساهم في تقريب الخدمات الصحية الاستشفائية من سكان الإقليم، وفي الرفع من مستوى التأطير الطبي الكمي والكيفي بالمنطقة.
وعلاوة على ذلك، سيساهم المستشفى الذي تم تمويل أشغال بنائه وتجهيزه من الميزانية العامة لوزارة الصحة، في تخفيض الضغط عن المركز الاستشفائي الجهوي بوجدة وخلق قطب جديد للتنمية الصحية.

ويتكون المستشفى من أربعة أجنحة تهم المصالح الاستشفائية (الطب العام، والجراحة العامة، وطب الأطفال، ومصلحة أمراض النساء والتوليد، والمستعجلات)، والمصالح التقنية (قاعتان للجراحة، وقاعة للاستيقاظ، وقسم للفحص بالأشعة، وقاعة لجهاز الفحص بالصدى، ومختبر، وأربع قاعات للفحوص التخصصية الخارجية، وصيدلية)، بالإضافة إلى المصلحة العامة والإدارة.
وسيستفيد من خدمات المستشفى أزيد من105 ألف نسمة من السكان، موزعين على11 جماعة قروية وثلاث جماعات حضرية، من بينهم أزيد من38 ألف من النساء في سن الإنجاب، و1960 طفلا دون سن الواحدة.

ويتكون الطاقم الطبي الذي سيسهر على تقديم الخدمات الصحية بالمستشفى، من19 طبيبا من بينهم سبعة أخصائيين و59 ممرضا وتسعة أطر إدارية وتقنية.
وبحسب المعطيات الإحصائية، فإن شبكة البنيات الصحية بإقليم جرادة تتكون من19 مؤسسة للعلاجات الصحية الأساسية، منها سبعة بالمجال الحضري و12 بالوسط القروي.

ويسهر على تأمين الخدمات بهذه المؤسسات التي تتوفر على تسع سيارات إسعاف،39 طبيبا من القطاع العام، و110 ممرضا.
أما بخصوص المؤشرات الصحية بالإقليم، فيقدر معدل السكان لكل مؤسسة صحية أساسية ب5600 نسمة (المعدل الوطني11830 نسمة لكل مؤسسة)، بينما يقدر معدل السكان لكل سرير ب2352 (المعدل الوطني سرير لكل900 مواطن)، مقابل طبيب واحد لكل2200 نسمة (المعدل الوطني، طبيب لكل1680 مواطن)، وممرض واحد لكل960 نسمة (المعدل الوطني ممرض لكل1150 مواطن)، فيما تقدر نسبة الولادة تحت المراقبة الطبية بنحو47 بالمائة، في وقت يبلغ فيه المعدل الوطني نسبة61 بالمائة.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله إلى المستشفى تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيدة ياسمينة بادو وزيرة الصحة، والمدير الجهوي للوزارة بالجهة الشرقية والمندوب الإقليمي للصحة بجرادة ومدير المستشفى الإقليمي لجرادة ورئيس المجلس البلدي والمنتخبون وشخصيات أخرى.

جلالة الملك يطلع على مشروع التنمية المندمجة للتشكيلات الغابوية لإقليم جرادة (2005 / 2014)

جرادة10 – 7 – 2008 – اطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بجرادة على مشروع التنمية المندمجة للتشكيلات الغابوية لإقليم جرادة (2005 /2014 ) والذي رصد له غلاف مالي إجمالي بقيمة134 مليون درهم.
وقدمت لجلالة الملك بهذه المناسبة شروحات حول هذا المشروع، الذي يتطلب تمويل المشاريع المبرمجة به خلال الفترة ما بين2009 و2014 غلافا ماليا بقيمة86 مليون درهم، ولاسيما محاوره الرئيسية الثلاث المتكاملة ، والتي يهم أولها إعادة تشكيل التشكيلات الغابوية لجرادة ، فيما يهم الثاني دعم التنمية المحلية ، ويتعلق المحور الثالث بالنهوض بالسياحة البيئية وحماية التنوع البيولوجي.

ويهم المحور الأول إعادة تشجير وتخليف6000 هكتار من النسيج الغابوي بجرادة، وتحسين النشاط الرعوي من أجل الحفاظ على المنتوج العلفي (3000 هكتار) والمحافظة على المياه والتربة (عشرة آلاف و400 هكتار).
ويتعلق المحور الثاني، الخاص بدعم التنمية المحلية، بشق وصيانة المسالك الغابوية، وتنظيم عمليات الرعي المفرط من خلال منح تعويض عن حق الرعي في المناطق المحظورة (15 ألف هكتار) وتوزيع حوالي عشرة آلاف من شتلات اللوز والزيتون وتطوير الأنشطة المدرة للدخل من خلال إنشاء تعاونيات وتوزيع خلايا تربية النحل والتجهيزات المرتبطة بها وكذا تلك الخاصة بتربية الأرانب.

وتشمل الأنشطة المرتبطة بمحور النهوض بالسياحة البيئية وحماية التنوع البيولوجي، كلا من تهيئة وتدبير المنطقة ذات الأهمية الإيكولوجية والبيولوجية "الشخار"، وإحداث مركز إعلامي وتهيئة مسالك غابوية محورية، وكذا خمس محطات للاستراحة، وبناء ثلاث فضاءات للمراقبة، وتشييد حديقة للحيوانات، إلى جانب القيام بمجموعة من العمليات التواصلية من أجل التحسيس والتوعية بالتربية البيئية، فضلا عن تأمين المجال الغابوي من خلال عمليات التحديد الغابوي.
وسيمكن هذا المشروع من إعادة تشجير وتخليف15 بالمائة من مساحة التشكيلات الغابوية لجرادة وفك العزلة عن15 دوارا (2250 نسمة)، إلى جانب تحقيق إشراك أمثل للسكان في تدبير الفضاءات الغابوية وحماية التنوع البيولوجي وتثمين الموارد التي يتم إنتاجها ب"المنطقة ذات الأهمية الإيكولوجية والبيولوجية".

كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع تهيئة الحوض المائي لوادي الحي بعالية السد على وادي زا، والذي رصد له غلاف مالي بقيمة63 مليون درهم. ويتضمن المشروع، الذي سيتم انجازه خلال الفترة ما بين2009 و2014 العديد من العمليات والتدخلات ذات الطبيعة الأولوية والاستعجالية ، والتي تهم بالخصوص ، إعادة تشجير وتشكيل الأنظمة الإيكولوجية الغابوية (4450 هكتار) وتحسين المراعي الغابوية (2000 هكتار) وعمليات مكافحة انجراف التربة بالشبكة المائية (9500 متر مكعب) وزراعة الأشجار المثمرة على أراضي خاصة (150 هكتار).
وتشمل هذه العمليات كذلك الوقاية من الحرائق وعددا من الإجراءات والتدابير المصاحبة والتي تهم بالخصوص شق وصيانة المسالك وتوزيع مواقد الغاز وخلايا النحل إلى جانب دعم تنمية قطاع النباتات العطرية والطبية.

كما يتضمن المشروع تدابير أخرى تهم محاربة التعرية المائية والتقليص من عملية توحل سد واد زا ومواجهة خطر الفيضانات وإعادة تشكيل الموارد الغابوية والحلفاء والمساهمة في التنمية البشرية.
وسيترتب عن المشروع آثار اجتماعية واقتصادية لفائدة الساكنة، تشمل بالخصوص تحسين الولوج إلى14 دوارا والرفع من موارد ودخل حوالي4150 أسرة (نحو25 ألف نسمة) ، وكذا التقليص من توحل سد " زا" بنسبة20 بالمائة، والمحافظة على التربة وتنظيم عملية إعادة تأهيل النظام الإيكولوجي الغابوي.

واستمع جلالة الملك أيضا إلى شروحات حول المخطط الاستراتيجي الخاص بمحاربة الانجراف وتثمين الموارد المائية والتربة بعالية السد على وادي زا، والذي وضعته المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر في إطار الجهود المبذولة من أجل مواجهة مناخ اجتماعي واقتصادي وبيولوجي يشجع على تدهور الموارد الطبيعية، والذي يتميز بالخصوص بمناخه الجاف وارتفاع نسبة انجراف المياه والنقص في البنيات التحتية، إلى جانب ارتباط السكان الوثيق بالموارد الطبيعية.

ويتضمن هذا المخطء الذي يستهدف مناطق ذات أولوية تمتد على مساحة تفوق218 ألف هكتار، عمليات تهيئة الحوض المائي لوادي الحي في إطار مقاربة عملية وملموسة تقوم على ضمان انخراط مجموع الفاعلين والشركاء وكذا وضع مشروع مندمج وتشاركي يقوم على تهيئة الأراضي لمكافحة انجراف التربة.
كما اطلع جلالة الملك على أنشطة وحدة محلية لتثمين النباتات العطرية والطبية، وكذا على أنشطة الجمعية المحلية النسوية " مجد المرأة" التي تنشط في مجال تصنيع وتسويق منتوجات الحلفاء.
وزار جلالة الملك بالمناسبة المركز الإعلامي الإيكولوجي " الشخار" الذي يغطي مجال نشاطه55 ألف هكتار ، ويتوفر على تنوع بيولوجي مهم يشمل نباتات نادرة وثدييات وطيور وزواحف.
وتجدر الإشارة إلى أن المجال الغابوي باقليم جرادة يمتد على مساحة355 ألف و200 هكتار، من بينها67 الف هكتار من التشكيلات الغابوية بكل من بني يعلا وعين قمرة. وتعد هذه التشيكلات حاجزا حقيقيا ضد التصحر الذي يهدد المنطقة، وضمانة لحماية التربة والماء والتنوع البيولوجي بها.
ويشكل النسيج الغابوي ما يعادل38 بالمائة من مساحة الإقليم، ويضم أزيد من 370 نوعا من الأشجار والنباتات و21 نوعا من الثدييات وأزيد من140 نوعا من الطيور.
وبرغم كل الجهود المبذولة، فإن هذا النسيج يظل معرضا لمخاطر الجفاف والحرائق والرعي الجائر واجتثات الأشجار واستعمالها موردا للطاقة.
وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله الى عين المكان تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية ، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيد عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر والمدير الجهوي للمياه والغابات بالجهة الشرقية، ورئيس الدائرة الإقليمية للمياه والغابات لجرادة والمدير الإقليمي للفلاحة بجرادة ورؤساء عدد من الجماعات القروية وممثلو السلطات المحلية وشخصيات أخرى

جلالة الملك يدشن ويطلع على عدد من المشاريع التنموية لفائدة ساكنة

إقليم جرادة

جرادة10-7-2008 قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الخميس بمدينة جرادة بتدشين والإطلاع على عدد من المشاريع التنموية لفائدة ساكنة الإقليم تهم البنيات التحتية الطرقية والتزود بالماء الشروب والربط بالشبكة الكهربائية.

وهكذا دشن جلالة الملك الطريق الإقليمية رقم6023 الرابطة ما بين كنفوذة وواد الحيمر والتي أنجزت في إطار البرنامج الوطني الثاني لبناء الطرق القروية بغلاف مالي يقدر باثني عشر مليون وسبعمائة ألف درهم.

ويبلغ طول هذه الطريق، التي أنجزت داخل أجل عشرة أشهر،14 كلم بتمويل مشترك من وزارة التجهيز والنقل (85 بالمائة) ومجلس الجهة الشرقية (ستة بالمائة) والمجلس الإقليمي لجرادة (تسعة بالمائة). وستساهم هذه البنية التحتية الطرقية الجديدة في فك العزلة عن ساكنة الجماعة القروية لتيولي (3600 نسمة) موزعين على أربعة دواوير. كما ستساهم في تسهيل الولوج إلى المرافق العمومية وخاصة المراكز الصحية والمدارس والأسواق الأسبوعية، بالإضافة إلى انعكاساتها الاقتصادية من خلال تسهيل عملية تسويق المواد الفلاحية المحلية.

وقدمت لجلالة الملك بالمناسبة نفسها شروحات حول عدد من المشاريع التي تم إنجازها أو برمجتها على مستوى إقليم جرادة في إطار البرنامج الوطني الثاني لبناء الطرق بالعالم القروي.

وقد استفاد إقليم جرادة ، في إطار هذا البرنامج ، من اعتمادات بلغت48 مليون و600 ألف درهم خصصت لبناء وتهيئة103 كلم من الطرق. وتتوزع هذه التركيبة المالية ما بين41 مليون و300 ألف درهم كمساهمة من وزارة التجهيز والنقل ومليونين وتسعمائة ألف درهم مساهمة من مجلس الجهة الشرقية، وأربعة ملايين وأربعمائة ألف درهم مساهمة من المجلس الإقليمي لجرادة.

وبلغت نسبة تقدم الأشغال في هذا البرنامج14 بالمائة حيث تم بناء14 كلم من الطرق بكلفة12 مليون و700 ألف درهم، فيما توجد13 كلم في طور الانجاز. وسيكمن هذا البرنامج من فك العزلة عن سبع جماعات قروية تقدر ساكنتها بحوالي25 ألف نسمة، ومن ربط جماعات الإقليم بالمحاور الطرقية الرئيسية وتحسين مؤشر الولوج إلى البنيات الطرقية من72 بالمائة إلى92 بالمائة في أفق سنة2012 . كما سيساهم البرنامج في تحقيق التنمية الاقتصادية للمنطقة وتحسين الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية.

وفي هذا الصدد قدمت لجلالة الملك لمحة عن المشاريع التي يتضمنها البرنامج، ومن بينها على الخصوص أشغال بناء الطريق غير المصنفة الرابطة بين جرادة وعين بني مطهر عبر الصخرة على طول21 كلم بكلفة إجمالية تبلغ13 مليون و200 ألف درهم. وتمت تعبئة الموارد المالية الضرورية لبناء هذه الطريق في إطار شراكة بين وزارة التجهيز والنقل (57 بالمائة) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية (12 بالمائة) ومجلس الجهة الشرقية (23 بالمائة) والمجلس الإقليمي لجرادة (ثمانية بالمائة).

كما تمت في إطار نفس المخطط برمجة بناء الطريق الإقليمية رقم6013 الرابطة بين جماعتي العوينات ومطروح الصغير بكلفة ستة ملايين ومائتين ألف درهم. وستمتد الأشغال في هذا المشروع، والتي ستنطلق قريبا، على مدى ثمانية أشهر، وسيتم تمويلها من طرف وزارة التجهيز والنقل (85 بالمائة) ومجلس الجهة الشرقية (ستة بالمائة) والمجلس الإقليمي لجرادة (تسعة بالمائة).

وبنفس المناسبة، اطلع جلالة الملك على برنامج تزويد الساكنة القروية بأربع جماعات تابعة لإقليم جرادة بالماء الصالح للشرب والذي رصدت له اعتمادات بقيمة 34 مليون درهم.

وستستفيد من هذا المشروع ساكنة إجمالية تقدر بنحو عشرين ألف نسمة موزعة على جماعات كنفودة وبني مطهر والمريجة وأولاد غزيل.

كما قدمت لجلالة الملك شروحات حول مشروع يهم كهربة33 دوارا بكلفة45 مليون درهم ممولة من طرف المكتب الوطني للكهرباء (67 بالمائة) والجماعات القروية (عشرة بالمائة) والمجلس الإقليمي (ثمانية بالمائة) والمستفيدون (ثمانية بالمائة) ووكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية (سبعة بالمائة). وتضمنت الأشغال في هذا المشروع ، الذي استفادت منه ثماني جماعات تقطنها1377 أسرة، انجاز67 كلم من شبكة الجهد المتوسط و199 كلم من شبكة الجهد المنخفض و29 محولا من الجهد المتوسط إلى الجهد المنخفض.

وسيمكن المشروع من الرفع من نسبة الكهربة القروية بالإقليم بواسطة الشبكة من 59 بالمائة إلى80 بالمائة ومن تحسين الخدمات بالعالم القروي، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.

وقد خصصت لإقليم جرادة، في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي، ميزانية تقدر بنحو78 مليون درهم، منها67 بالمائة مساهمة من المكتب الوطني للكهرباء وأربعة عشر بالمائة مساهمة من المستفيدين، وعشرة بالمائة مساهمة من الجماعات القروية، فيما ساهمت وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية والمجلس الإقليمي على التوالي بأربعة بالمائة وخمسة بالمائة.

أما على صعيد الجهة الشرقية، فقد بلغت الاستثمارات المرصودة لهذا البرنامج مليار و749 مليون درهم. وسيستفيد منه2078 دوارا تقطنها أزيد من133 ألف أسرة .

ويرتقب عند نهاية هذا البرنامج أن تبلغ نسبة الكهربة القروية بالجهة نحو98 بالمائة سواء عبر تقنية الربط بالشبكة أو الربط بالألواح الشمسية.

كما استمع جلالة الملك إلى شروحات حول مخطط تثمين الكهربة القروية والذي يهدف إلى جعل البنية التحتية التي أنجزت في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي، رافعة للتنمية السوسيو اقتصادية في المجال القروي. ويهدف هذا المخطط أيضا إلى خلق أنشطة اقتصادية مدرة للدخل حول الشبكة الكهربائية في جميع المجالات، وتطوير وتحسين خدمات القرب المقدمة للزبناء القاطنين بالوسط القروي وإبراز والاستفادة من التجارب المكتسبة في إطار برنامج الكهربة القروية الشمولي، وخصوصا على الصعيد الدولي.

ويشرف على تدبير هذا المخطط مجموعة من الهياكل تتكون من مديرية تأهيل الكهربة القروية والمديريات الجهوية وشبكات حواضن لخلق ودعم المقاولات الصغرى، بالإضافة إلى لجنة للتتبع مكونة من فاعلين خواص ومن المجتمع المدني. وتم في إطار هذا المخطط ،الممول من طرف المكتب الوطني للكهرباء والبنك الدولي والشركاء والقروض الصغرى، برمجة55 مشروعا أوليا بكلفة2 ر2 مليون درهم، تهم بالخصوص تنمية سلاسل انتاج الحليب باقليم صفرو ومشروعين للأركان والسياحة القروية في جهتي سوس ماسة درعة ومراكش تانسيفت الحوز.

كما سيتم في إطار نفس المخطط إعداد دراسة حول استغلال الشبكة الكهربائية في ميدان المعلوماتيات بشراكة مع الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ومشروع تثمين الصوف بالنجود العليا بالجهة الشرقية بشراكة مع القطاع الخاص.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة كريم غلاب وزير التجهيز والنقل ومحمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد وعبد الغني صبار عامل إقليم جرادة و محمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم المنطقة الشرقية للمملكة والطيب غافس رئيس مجلس الجهة وعلى الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ويونس معمر المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والمنتخبون، وشخصيات أخرى.

و.م.ع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *