Home»Régional»التدشينات الملكية بمدينة جرادة

التدشينات الملكية بمدينة جرادة

0
Shares
PinterestGoogle+

جرادة9-7-2008 دشن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، اليوم الأربعاء بمدينة جرادة ، قاعة مغطاة مخصصة لاحتضان مختلف الأنشطة الرياضية، والتي تم بناؤها بغلاف مالي إجمالي بلغ ستة ملايين و46 ألف و806 درهم.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي ، قدمت لجلالة الملك شروحات وافية حول هذه المنشأة الرياضية التي أقيمت على مساحة مغطاة بلغت 1500 مترا مربعا.

وتضم القاعة المغطاة، ملعبا رياضيا ومدرجات تتسع لنحو500 متفرجا وثلاثة مستودعات للرياضيين والحكام ومرافق صحية وقاعة شرفية وقاعة للتمريض وأخرى للصحافة ومقصفين إلى جانب مرافق متعددة أخرى.
وبهذه المناسبة أشرف جلالة الملك على توزيع معدات وألبسة رياضية لفائدة عدد من الجمعيات الرياضية وفرق الأحياء الناشطة بمدينة جرادة، تشجيعا من جلالته للحركة الرياضية بالمنطقة.

ويأتي تدشين هذه القاعة في إطار الرعاية التي يوليها جلالة الملك لقطاع الرياضة التي تحولت في عهد جلالته من مجرد ممارسة ومشاركة في المسابقات والتظاهرات الجهوية والقارية والدولية إلى أوراش ومشاريع تنموية ضخمة حيث عمل جلالته على تهيئ المناخ الملائم للرياضة الوطنية حتى تلج الألفية الثالثة باقتدار وبالتالي تكسب الرهانات والتحديات المستقبلية .
كما أن هذه الرعاية المولوية نابعة من إيمان جلالة الملك بالأهمية التي تكتسيها الرياضة كقطاع منتج بدليل أن هذا القطاع أضحى رافدا اقتصاديا ومجالا خصبا للاستثمار وخلق مناصب الشغل ومصدر رزق العديد من الأسر دون إغفال الدور الإشعاعي والدبلوماسي الذي تضطلع به الرياضة الوطنية من خلال ما تحققه من إنجازات.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السيدة نوال المتوكل وزيرة الشباب والرياضة والمندوب الإقليمي للشباب والرياضة بجرادة والنائب الإقليمي للتربية الوطنية بجرادة وعدد من رؤساء الجمعيات الرياضية وشخصيات أخرى

جلالة الملك يترأس مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لتنفيذ برنامج التأهيل

الحضري لمدينتي جرادة وبني مطهر

جرادة 9 – 7 – 2008 – ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بجرادة ، مراسم التوقيع على اتفاقية شراكة لتنفيذ البرنامج الجديد للتأهيل الحضري لمدينتي جرادة وبني مطهر (2008 /2011 )، والذي تبلغ كلفة إنجازه365 مليون درهم.
وتجمع هذه الاتفاقية ما بين وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية والمديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية وولاية الجهة الشرقية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم المنطقة الشرقية للمملكة ومجلس الجهة الشرقية، وعمالة اقليم جرادة والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب والمكتب الوطني للكهرباء، والمجلس الإقليمي لجرادة والجماعة الحضرية لجرادة والجماعة الحضرية لبني مطهر.
ويهدف البرنامج الجديد للتأهيل الحضري لجرادة وبني مطهر الذي سيستفيد منه سكان المدينتين البالغ عددهم نحو58 ألف نسمة، إلى تمكين الساكنة من البنيات التحتية الأساسية والتجهيزات الضرورية، والرفع من مستوى المشهد الحضري بالمدن الرئيسية، وتحسين الوسط البيئي وحمايته من مخلفات الاستغلال المنجمي، وتحسين ظروف عيش السكان.

ويأتي إنجاز هذه البرنامج من أجل الاستجابة للإشكالية الحضرية التي عانت منها المدينتان المستهدفتان، والتي تتمثل في تدهور الأنسجة الحضرية وغياب البنيات التحتية الأساسية وانتشار ظاهرة السكن ناقص التجهيز بالوسط الحضري، إلى جانب مشاكل بيئية مرتبطة بمخلفات الاستغلال المنجمي.
كما يقدم البرنامج حلولا للإشكالية الاقتصادية، ولا سيما في ظل ارتكاز النشاط الاقتصادي سابقا بجرادة على استغلال الثروة المعدنية، وفقدان6000 شخص لعملهم بعد توقف النشاط المنجمي سنة1997 ، مع ما رافق ذلك من ركود اقتصادي نجم عنه تدهور مستوى عيش السكان.
وتتوزع التركيبة المالية للبرنامج الجديد للتأهيل الحضري لمدينتي جرادة وبني مطهر (2008 /2011 )، ما بين مساهمة المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية (120 مليون درهم) ووزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (80 مليون درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة (40 مليون درهم) والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب (68 مليون) والمكتب الوطني للكهرباء (7 مليون درهم) ومجلس الجهة الشرقية (16 مليون درهم) والمجلس الإقليمي لجرادة (13 مليون درهم) والجماعة الحضرية لجرادة (17 مليون درهم) والجماعة الحضرية لبني مطهر (4 ملايين درهم).

وهكذا فقد تطلب تنفيذ برنامج تأهيل مدينة جرادة غلافا ماليا إجماليا بقيمة306 مليون درهم ، تتوزع ما بين تمويل مشاريع التجهيزات الأساسية (244 مليون درهم) والمرافق العمومية (37 مليون درهم) والأنشطة الاقتصادية (تسعة ملايين درهم) والبيئة (16 مليون درهم) ، في حين رصد لبرنامج تأهيل بني مطهر غلاف مالي بقيمة59 مليون درهم لتمويل المشاريع التي يتضمنها ، حيث سيتم تخصيص36 مليون و500 ألف درهم للتجهيزات الأساسية وأربعة ملايين و500 ألف درهم للمرافق العمومية و14 مليون درهم للأنشطة الاقتصادية وأربعة ملايين درهم لحماية البيئة.
كما اطلع جلالة الملك بالمناسبة ذاتها على معطيات مفصلة بخصوص مشروع هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز بكل من جرادة وبني مطهر وتويست، والذي رصد له غلاف مالي بقيمة89 مليون درهم.

ويستهدف هذا المشروع في المجموع29 حيا سكنيا (نحو7800 نسمة)، وتتوزع ما بين 14 حيا بمدينة جرادة (51 مليون درهم)، وستة أحياء بمدينة بني مطهر (29 مليون درهم) وخمسة أحياء بمدينة تويست (تسعة ملايين درهم).
ويساهم في تمويل هذا المشروع، كل من وزارة الإسكان والتعمير والتنمية المجالية (50 مليون درهم) ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة (8 ملايين درهم) ومجلس الجهة الشرقية (13 مليون درهم) والمجلس الإقليمي لجرادة (تسعة ملايين درهم) والجماعة الحضرية لجرادة (خمسة ملايين درهم) والجماعة الحضرية لبني مطهر (ثلاثة ملايين درهم)، وجماعة تويست (مليون درهم).

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحتية قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة أحمد توفيق احجيرة وزير الإسكان والتعمير والتنمية المجالية ونور الدين بوطيب الوالي المدير العام للجماعات المحلية بوزارة الداخلية ومحمد امباركي المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم الجهة الشرقية للمملكة وعلي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ويونس معمر المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء، ورئيسا جماعتي بني مطهر وتويست وشخصيات أخرى.

أمير المؤمنين يدشن بجرادة مسجد النور

جرادة9-7-2008 أشرف أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الأربعاء بجرادة، على تدشين مسجد أطلق عليه جلالته اسم "مسجد النور".
وبعد أن قدمت لجلالة الملك شروحات حول هذا المسجد، الذي تشرف عليه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وكلفت أشغال بنائهه نحو سبعة ملايين و260 ألف درهم، أدى أمير المؤمنين به ركعتي تحية المسجد.

وساهم في تمويل بناء "مسجد النور" كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية (مليون و500 ألف درهم) والمجلس الإقليمي لجرادة (مليون و400 ألف درهم) والمجلس البلدي لجرادة (650 ألف درهم) ومجلس الجهة الشرقية (500 ألف درهم)، والمحسنين (ثلاثة ملايين و120 ألف درهم).

وقد شيد المسجد، الذي يتسع لأزيد من1800 مصل ومصلية، على مساحة5800 مترا مربعا، منها2000 مترا مربعا مغطاة، ويضم قاعة للرجال مساحتها1230 مترا مربعا وأخرى للنساء مساحتها200 مترا مربعا. كما تشتمل مرافق المسجد على مكتبة وكتاب قرآني وخزانة إلى جانب سبعة دكاكين.

ويندرج بناء هذا المسجد في إطار العناية البالغة والاهتمام الفائق اللذين يوليهما أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس لشؤون الدين الإسلامي الحنيف، حيث أبى جلالته إلا أن يخص بيوت الله بكريم عنايته المعهودة من خلال بناء مساجد لائقة شكلا ومضمونا.
كما يأتي بناء هذه المنشأة في سياق سياسة الدولة في مجال بناء المساجد وذلك ضمن برنامج هام يتطور باستمرار ويعتمد مخططات لتحديد أماكن بناء المساجد وفق معايير هندسية وتعميرية تستجيب أكثر لحاجيات سكان المناطق المستهدفة، مع ضمان توزيع منتظم لها.

وكان جلالة الملك قد استعرض لدى وصوله إلى المسجد تشكيلة من الحرس الملكي أدت لجلالته التحتية، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته السادة شكيب بنموسى وزير الداخلية وأحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومحمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد ومولاي المامون بوفارس الوالي بوزارة الداخلية والطيب غافس رئيس مجلس الجهة الشرقية وعبد الغني صبار عامل اقليم جرادة وقائد الموقع العسكري ورئيس المجلس العلمي المحلي والهيئة القضائية والمنتخبون

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. كيلي
    11/07/2008 at 11:49

    كان خصو يشوف الطريق الجديد بين بني مطهر و جرادة و الطريق بين جرادة و تندرارة حتى يعرف شكون هما هذا المسؤولين لي راه معتمد عليهم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *