رفع اللواء الازرق بشاطئ السعيدية والمحطة السياحية .2016
بـــلاغ صحفــي
في إطار البرنامج الوطني » شواطئ نظيفة » والتي دأبت من خلاله مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء على تسليم الشارة الدولية للشواطئ التي تستجيب للمعايير الدولية المعتمدة لجودة مياه الاستحمام والبيئة والتجهيز والممتثلة أيضا لشروط حسن التدبير والتهيئ، أشرف السيد عبد الحق حوضي عامل إقليم بركان يوم الخميس 23 يونيو 2016 على مراسيم حفل رفع علم اللواء الأزرق لسنة 2016 بساحة 20 غشت بشارع محمد الخامس (الشاطئ البلدي) والمحطة السياحية بمدينة السعيدية وذلك بحضور السيد رئيس المجلس الإقليمي لبركان، السادة رؤساء مجالس الجماعات، السيد رئيس المجلس الجهوي للسياحة، السادة رجال السلطة، السادة رؤساء الجماعات الترابية، السيد ممثل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، السيد ممثل مجموعة « هولماركوم »،السادة رؤساء و ممثلي المصالح الخارجية، السادة ممثلي الجمعيات و المجتمع المدني والسادة ممثلي وسائل الإعلإم …
بهذه المناسبة ألقى السيد عامل الإقليم كلمة أكد فيها على أن اللواء الأزرق أضحى مرجعا عالميا في مجالات السياحة و البيئة و التنمية المستدامة بل أصبح رمزا للجودة البيئية النموذجية، و يمنح كتتويج سنوي للجماعات والموانئ الترفيهية التي تتبنى بشكل دائم سياسة التنمية السياحية المستدامة بناء على احترام المعايير الدولية في هذا المجال، منوها في نفس الوقت بالجهود الجبارة التي أثمرت عن هذا التتويج والتي بذلها ولا يزال جميع الشركاء من سلطات و جماعة و مصالح خارجية و أعضاء المجتمع المدني ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة و المصالح المركزية لوزارة الداخلية وكذا الدعم المادي و المعنوي الكبير للمستشهر الرسمي « مجموعة هولماركوم » .
وللاشارة فان إحراز مدينة السعيدية على الشارة الدولية اللواء الأزرق لموسم 2016: الشاطئ البلدي للمرة السابعة و السعيدية متوسط MED التابع للمحطة السياحية للمرة الثالثة على التوالي جاء تتويجا لانخراطهما وتبنيهما أفضل المعايير الدولية في مجال التربية البيئية المستدامة و الشواطئ النظيفة.، هذه الشارة منحتها إياها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تحت رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، والمؤسسة الدولية للتربية البيئية اعترافا بمجهودات جميع الشركاء من اجل تهييئ الشواطئ وحسن تدبيرها استجابة للشروط الصحية ووفق المعايير الدولية التي يتطلبها موسم الاصطياف، وبهذا يصنف شاطئ الجوهرة الزرقاء ضمن أحسن الشواطئ وأنظفها على الواجهة المتوسطية مما سيكون له انعكاسات ايجابية سواء على الجانب السياحي المحلي أو على الجوانب الأخرى للتنمية الشاملة.
وحفاظا على هذا المكسب الذي أضحى مرجعا عالميا في مجالات السياحة و البيئة و التنمية المستدامة بل أصبح رمزا للجودة البيئية النموذجية لاسيما وأن البيئة تعتبر رصيدا مشتركا للأمة، و مسؤولية جماعية لأجيالها الحاضرة والمقبلة، دعا السيد عامل الإقليم جميع الشركاء إلى العمل الجاد و المتواصل و التنسيق فيما بينهم للانخراط في مزيد من الإصلاحات استكمالا للإنجازات المحققة والمشاريع التي ترمي إلى الاستجابة لإنتظارات الساكنة المحلية وزوار مدينة السعيدية والرقي بها إلى مصاف الحواضر السياحية الأكثر حداثة وجاذبية، ومن بين هذه المشاريع التنموية التي تعرفها الجوهرة الزرقاء :
- تفويض تدبير قطاع النظافة لشركة مختصة
- تحسين البنية التحتية ولا سيما فيما يخص ربط المدينة بشبكة التطهير السائل و إنجاز
محطة تصفية المياه العادمة.
- إنجاز مشروع تهيئة مطرح لعثامنة السعيدية.
- إعادة هيكلة المدينة وتجهيزها بأحدث الوسائل الضرورية للاستقبال و الراحة.
- إنجاز مركز تجاري عصري ومستشفى محلي.
- تهيئة مواقف للسيارات و تنظيمها.
والجدير بالذكر أيضا ان هناك مشاريع أخرى موازية للمشاريع السالفة تروم تهيئة المساحات الخضراء وتشجير الأرصفة – تقوية التشوير العمودي والأفقي – وضع حواجز ثابتة بالمدارات وملتقيات الطرق -دعم عملية التزيين بالمدينة – التنشيط والترفيه -توفير وتجهيز وتدعيم الشاطئ بمزيد من المرافق الصحية- تجديد وتدعيم علامات التشوير ولوحات الإعلانات الخاصة بالتحسيس والتربية على البيئة….
Aucun commentaire