أهمية القيادة الادارية
للقيادة أهمية بالغة في كونها صورة فعالة للربط بين الأفراد والمصادر المتوفرة في المنظمة معًا لتحقيق وإنجاز أشياء قد يكون من المستحيل تحقيقها بدون هذا النوع من الارتباط. ويمكن توضيح أهمية القيادة من خلال تحليل جوانب العملية الإدارية والمتمثلة بالجانب التنظيمي والجانب الإنساني والجانب الاجتماعي والجانب الخاص بالأهداف ودور القيادة في كل جانب وذلك على النحو الآتي:
1- دور القائد في الجانب التنظيمي: لا يقتصر على مجرد إصدار القائد للأوامر والتأكد من أن النشاطات الإدارية تتم داخل التنظيم في الحدود المرسومة, ولكن الدور الأساسي والمهم للقائد هو إمداد الموظفين بكل ما يحفزهم ويبعث النشاط في نفوسهم ويحافظ على روحهم المعنوية, مما يغرس حب العمل المشترك وروح التعاون.
2- دور القائد في الجانب الإنساني: يبرز من خلال كون اهتمام القائد ينصب بصفة أساسية على تنظيم وتنسيق العلاقات بين الأفراد لتوحيد جهودهم وتعاونهم لأداء العمل وإقامة علاقات إنسانية بينه وبين مرؤوسيه تقوم على التفاهم المتبادل.
3- دور القائد في الجانب الاجتماعي: ويبرز دور القيادة الإدارية المهم من خلال قدرتها على توجيه النشاطات واستغلالها بما يكفل تعزيز التعاون بين العاملين في التنظيم, وإذا كان للقيادة دور مهم ومؤثر في الجانب الاجتماعي للإدارة فإنها من ناحية أخرى تتأثر بدورها بما يفرضه عليها هذا الجانب الاجتماعي من قيود تنعكس على سلوك القائد داخل التنظيم.
4- دور القائد في الجانب الخاص بالأهداف: يبرز دور القائد في تحقيق أهداف التنظيم من خلال قيامه بعملية التوازن في تحقيق الأهداف الوظيفية للتنظيم من خلال تحمل المسؤولية في حل ومواجهة مشكلات تعدد وتعقد الأهداف التنظيمية.
1 Comment
دمت متألقا السي عبد الكريم.لكن المدير القائد يحتاج الى فريق عمل له الرغبة في التغيير.ذلك ما ينقص الكثير من المؤسسات عندنا.الكل ينظر الى مصالحه و يكيف جدول حصصه مع التزاماته الخارجية.كلما سلمت استفسارا قانونيا كلما زاد كره الاستاذ لك.المنظومة في حاجة الى من يضحي .لان التغيير صعب.