بلاغ حول أزمة أساتذة الإنعاش والتخدير التابعين لكلية الطب والصيدلة بوجدة
النقابة الوطنية للتعليم العالي
المكتب الجهوي
جامعة محمد الأول 16 ـ 04 ـ 2016
رقم: 03/2016
بلاغ
إن المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بجامعة محمد الأول، في إطار الجهود التي يبذلها لحل أزمة أساتذة الإنعاش والتخدير التابعين لكلية الطب والصيدلة، عقد اجتماعا مشتركا يوم الاثنين 11 أبريل 2016، حضره إلى جانب المكتب الجهوي والكاتب المحلي للنقابة بكلية الطب، كل من السادة رئيس جامعة محمد الأول ونائبيه وعميد كلية الطب والصيدلة.
وبعد نقاش مسؤول لكل جوانب الخلاف المفتعل حول توزيع المهام السريرية والبيداغوجية بمصلحة الإنعاش والتخدير، بشكل ديمقراطي ومعقول بين جميع الأساتذة دون تمييز أو تحيز، وبعد استعراض بعض التعثرات الناتجة عن التعيينات بمصالح المركز الاستشفائي الجامعي ومناقشتها؛
التزم السيد عميد كلية الطب بأنه سيقوم بتوقيع قرارات تعيين الأساتذة في المصالح المتفق عليها بالمركز الجامعي الاستشفائي محمد السادس، وذلك في احترام تام للمقتضيات والشروط الواردة بالمادتين الثالثة والرابعة من النظام الأساسي الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وتبعا لذلك، تُعتبر كل التعيينات التي قام بها مدير المركز الاستشفائي الجامعي بصفة انفرادية، لاغية باعتبار عدم مطابقتها للشروط الواردة بالقانون المشار إليه أعلاه.
لذا، فإن المكتب الجهوي، إذ يُحيي كل الأطراف التي ساهمت في إيجاد حل لمشكل التعيينات، يدعو إلى اعتماد هذا الأسلوب التوافقي والاستمرار في نهج أسلوب الحوار الجاد والمسؤول، باعتباره الوسيلة الوحيدة لتجاوز المعيقات، خدمة للجامعة والجامعيين؛ وينوه بالمجهودات التي يقوم بها كل الأساتذة الباحثين بجامعة محمد الأول، وبالتفافهم حول النقابة الوطنية للتعليم العالي.
المكتب الجهوي
Aucun commentaire