المهرجان الفني والثقافي للثانويات التأهيلية بإقليم جرادة،  الذي سينظم لأول مرة يومي 18 و 19 مارس 2016 بالمركز الثقافي لمدينة جرادة ، في دورته الأولى دورة الشاعر والناقد محمد بودويك ، بمناسبة اليوم العالمي للشعر ، تحت شعار  » الإبداع تربية على القيم  » مناسبة للمتعلمين من أجل إظهار قدراتهم الإبداعية، في مجال الفنون شعرا ونثرا ورسما وموسيقى ومسرحا وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بكل فن، والتي أقرتها اللجنة المختصة ؛ بهدف توحيد الرؤى و تحديد الإنتاجات المتميزة داخل الأندية المدرسية بتنسيق مع النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بجرادة وتقديمها لإدارة المهرجان في الآجال المحددة لوضعها رهن إشارة لجنة التحكيم ، بعد سلسة من دروس الدعم والتقوية مؤطرة من طرف الشركاء والفاعلين التربوييين والمتدخلين تعزيزا للأنشطة الداعمة للجودة، وتشجيعا على انفتاح المدرسة على محيطها وحفاظا على الذاكرة الإبداعية للمتمدرسين بربوع الإقليم والذين نشكرهم على اهتمامهم ومشاركاتهم المتنوعة ، حرصا على حماية مؤسساتهم التربوية من مظاهرالعنف المختلفة حيث  قدم المتبارون والمتباريات لرؤساء أنديتهم بالإقليم ما جادت به قرائحهم في المجال المختار من قبلهم بعد أن عمل المؤطرون على توجيههم وتأطيرهم والأخذ بأيديهم وإشراكهم في فعاليات متنوعة  داخل المؤسسات التربوية منذ بداية الموسم الدراسي 2015-2016 إلى حين الموعد النهائي للمسابقة في الفنون الأدبية المذكورة آنفا،  لتحسين جودة الحياة المدرسية وترسيخ ثقافة المواطنة والقيم الانسانية  ومحاربة العنف بالأوساط المدرسية وتثمين الإبداع  وتكريم المبدعين  وتحفيزهم على الخلق والكتابة .

يتسم برنامج هذه الدورة  » دورة الشاعر والناقد محمد بودويك  » بتنوع ثقافي وفني متميز، تسعى من خلاله مختلف الفعاليات إلى تعزيز دور الأندية التربوية وتسليط الضوء على الإبداع ضمن المشهد الثقافي والتربوي بالإقليم ، من خلال مشاركة المؤسسات التأهيلية في مجال الفنون الأدبية والمسرح والرسم والتشكيل فضلا عن تكريم فاعلين متنوعي  المشارب والاهتمامات وتنظيم أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر مساء يوم السبت 19 مارس 2016 ، يؤثثها شعراء من الجهة  الشرقية  لتحريك عجلة الثقافة بمدينة جرادة وغرس ثقافة الإعتراف في المشهد الثقافي بالمدينة والإقليم ورد الاعتبار إلى المثقفين والمبدعين وغيرهم . كل ذلك سيتم إن شاء الله بفضل شركائنا وداعمينا الذين لولاهم لما خرجت نسخة المهرجان إلى الوجود،  فالشكر موصول إليهم وإلى جميع من دعم أوساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذا العرس الثقافي المتميز الذي سيخلف دون شك أثرا جميلا في النفوس بالإقليم للارتقاء بجودة التعلمات وتشجيع المبدعين  وتكريمهم فضلا عن إشراك المجتمع المدني في النهوض بالقطاع التربوي والتنموي  والثقافي  بالمدينة والإقليم .